واشنطن تؤكد دعمها لإسرائيل وتصر على تحرير الرهائن ونتنياهو يزور البيت الأبيض وسط عملية برية جديدة في غزة
آخر تحديث GMT 02:12:15
المغرب اليوم -

واشنطن تؤكد دعمها لإسرائيل وتصر على تحرير الرهائن ونتنياهو يزور البيت الأبيض وسط عملية برية جديدة في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تؤكد دعمها لإسرائيل وتصر على تحرير الرهائن ونتنياهو يزور البيت الأبيض وسط عملية برية جديدة في غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - المغرب اليوم

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير ماركو روبيو، بحث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الوضع في غزة، وإصرار واشنطن على تحرير الرهائن، مؤكداً دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن أربعة مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن يزور نتنياهو البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.

من جهة أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إطلاق عملية برية جديدة في مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر. وذكر أنها تهدف إلى "توسيع نطاق المنطقة الأمنية" التي يعمل على إقامتها داخل الأراضي الفلسطينية.

في حين حذّرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضّحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.

وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان ليل الجمعة، إن "نصف أسرى العدو الأحياء موجودون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة"، مضيفاً "قرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشدّدة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".

وأعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 30 شخصاً على الأقل منذ فجر الجمعة.

وعاودت إسرائيل خرق الهدنة عبر استئناف القتال في القطاع الشهر الماضي بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لأسابيع، وشنت ضربات واسعة ونفّذت عمليات برية في مختلف أنحاء القطاع.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن العمليات هدفها الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ اندلاع الحرب عام 2023.

ونزح مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم في الأيام القليلة الماضية في واحدة من أكبر موجات النزوح الجماعي خلال الحرب مع تحرك القوات الإسرائيلية لتوسيع الأراضي التي تسيطر عليها.

وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضاً حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة، وفق وكالة رويترز.

ولم توضح إسرائيل بالكامل بعدُ هدفَها طويل الأمد في المناطق التي تستولي عليها الآن وتطلق عليها "منطقة أمنية".

ويقول سكان القطاع إنهم يعتقدون أن الهدف هو طرد السكان بشكل دائم من مناطق واسعة بما في ذلك بعض آخر الأراضي الزراعية في غزة، والبنية التحتية للمياه في القطاع.

وقالت إيلينا حلس التي تقطن حي الشجاعية لوكالة فرانس برس إنها محاصرة مع عائلتها في منزل شقيقتها، مشيرة إلى أن "جيش الاحتلال قريب جداً".

أضافت حلس "القذائف والصواريخ تسقط على منازل وخيام الأبرياء كالحمم البركانية... الوضع خطير جداً والموت يداهمنا من كل اتجاه".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال، الأربعاء، إن الجيش يوسع عملياته في غزة للسيطرة على "مناطق واسعة"، بعد استئناف هجومه على القطاع المدمَّر الشهر الماضي.

وأضاف في بيان أن العملية "تتوسع لتدمير المنطقة وإخلائها من الإرهابيين والبنية التحتية الإرهابية، والسيطرة على مناطق واسعة ستدمج في المناطق الأمنية الإسرائيلية".

كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن الجيش يقوم بـ"تجزئة" قطاع غزة و"السيطرة" على مساحات فيه، للضغط على حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم.

وفي 18 مارس/آذار، استأنفت إسرائيل القصف المكثّف على غزة بعد خلافات بشأن مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، إثر حرب مدمِرة استمرّت 15 شهراً في القطاع.وأفاد الدفاع المدني لوكالة فرانس برس عن مقتل "30 شهيداً في قطاع غزة منذ فجر اليوم"، مشيراً إلى أن هذه "ليست حصيلة نهائية".

وقال مصدر طبي في مستشفى ناصر في خان يونس عن مقتل 25 شخصاً جراء ضربة إسرائيلية في المدينة الواقعة في جنوب القطاع.

أما وزارة الصحة في القطاع فتحدثت ظهر الجمعة، عن وصول 86 قتيلاً إلى مستشفيات غزة خلال 24 ساعة ماضية.

وأعلن الدفاع المدني الخميس عن مقتل 31 شخصاً على الأقلّ وإصابة أكثر من 100 آخرين في غارة استهدفت مدرسة دار الأرقم التي كانت تؤوي نازحين في حي التفاح شمالي شرق غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس شنّ غارة على "مركز قيادة وتحكّم تابع لحماس" في نطاق مدينة غزة.

ولم يتّضح ما إذا كان الجيش يتحدث عن الغارة نفسها التي استهدفت المدرسة.

وأدانت حماس الضربة، متّهمة الحكومة الإسرائيلية بمواصلة "استهداف المدنيين الأبرياء في سياق عمليات الإبادة الجماعية" في القطاع.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن ما وصفه بـ "الحروب" التي تشنها إسرائيل "على الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالذات في قطاع غزة، ولبنان وسوريا" دخلت مرحلة جديدة مما أسماه "العربدة الكاملة، وتعمد خرق الاتفاقات الموقعة، واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين"، وذلك بحسب بيان صادر عن الجامعة يوم الجمعة.

وأضاف بالقول إن "آلة الحرب الإسرائيلية لا يبدو أنها تريد أن تتوقف طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج"، قائلاً إن "هذا الوضع صار مكشوفاً للجميع".

وأدان العراق بشدة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المدرسة، ووصفها بـ "العدوان الذي.. أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين الأبرياء، الذين كانوا يتجمعون في مركز إيواء تابع لمدرسة دار الأرقم".

كما أدان في بيان بـ "أشد العبارات" ما وصفه بأنه تدمير من قبل الجيش الإسرائيلي لـ "مستودع للمستلزمات الطبية والإغاثية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث" في غزة، معتبرا ذلك "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللقيم الإنسانية كافة".

ومنذ استئناف القتال الشهر الماضي، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن مقتل 1,249 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية.

وارتفاع الحصيلة الإجمالية للقتلى في القطاع منذ اندلاع الحرب إلى 50,609 شخصاً.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إنتقادات المعارضة تجبر ناتنياهو على التراجع عن تعيين رئيس للشاباك

 

نتنياهو يتراجع عن تعيين إيلي شارفيت رئيساً لجهاز "الشاباك" ويبحث عن مرشحين آخرين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تؤكد دعمها لإسرائيل وتصر على تحرير الرهائن ونتنياهو يزور البيت الأبيض وسط عملية برية جديدة في غزة واشنطن تؤكد دعمها لإسرائيل وتصر على تحرير الرهائن ونتنياهو يزور البيت الأبيض وسط عملية برية جديدة في غزة



ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

واشنطن تضع شرطين أساسيين قبل بدء إعادة إعمار غزة
المغرب اليوم - واشنطن تضع شرطين أساسيين قبل بدء إعادة إعمار غزة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

تفاصيل دفن الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

النادي الأهلي ينظم بطولتي أفريقيا للكرة الطائرة رسميًا

GMT 03:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رياض يكشف عن أهم مشاهده في"الأب الروحي2"

GMT 18:56 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

محسن متولي أفضل لاعب في الدوري القطري لشهر تشرين الأول

GMT 10:54 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"شانغريلا دبى Shangri-La Hotel Dubai "صرح من الأناقة فى حرم الصحراء

GMT 07:12 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

أحذية "البلاتفورم" صيحة جديدة في عالم الموضة

GMT 07:22 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أزياء "موسكينو ريزورت 2019" بوحي من عالم السيرك

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سعر الدرهم المغربي مقابل الدرهم الإماراتي الأربعاء

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 18:43 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الصبغات المناسبة للبشرة القمحية

GMT 00:53 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

ضحى حسين تُوضح طريقة تصميماتها لاكسسوارت السبوع

GMT 00:33 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

مي سليم تعترف أن التمثيل خطفها من الغناء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib