السيسي يستقبل حفتر وعقيلة في اسبوع حاسم للأزمة الليبية ويدعو لتوحيد الجهود تمهيداً لإجراء إنتخابات شاملة
آخر تحديث GMT 14:44:14
المغرب اليوم -
تصعيد مزدوج في البحر الأحمر وداخل إسرائيل وسط هجمات حوثية وتهديدات متصاعدة الجيش الإسرائيلي يفجّر مواقع في منطقة الجولان ويصيب فلسطينيين شمال القدس الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد القوة البحرية لـ«حماس» رمزي رمضان علي صالح في شمال غزة التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ
أخر الأخبار

السيسي يستقبل حفتر وعقيلة في اسبوع حاسم للأزمة الليبية ويدعو لتوحيد الجهود تمهيداً لإجراء إنتخابات شاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيسي يستقبل حفتر وعقيلة في اسبوع حاسم للأزمة الليبية ويدعو لتوحيد الجهود تمهيداً لإجراء إنتخابات شاملة

الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي
القاهرة - المغرب اليوم

خلال أسبوع واحد، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، و القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ضمن مساعي القاهرة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للازمة الليبية وخلال اللقائين أكد الرئيس المصري، على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة.

وكشف خبراء ليبيون ومصريون، عن طبيعة الدور المصري لحل الأزمة في ليبيا، وآفاق الحل، وحدود وطبيعة الدور المنتظر أن تؤديه مصر لحلحلة الأزمة الليبية.

ويؤكد د. رامي عاشور أستاذ العلوم السياسية المصري، أن القاهرة تتحرك في الملف الليبي من منطلق ثوابت وطنية تقوم على دعم مؤسسات الدولة، وتنظر إلى ليبيا كدولة شقيقة جارة وامتداد لأمنها القومي ولذلك تسعى لدعم استقرارها ومؤسساتها الوطنية.

وتابع في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن القاهرة تسعى من خلال تحركاتها لتعزيز الاستقرار السياسي في ليبيا، والذي بطبيعة الحال سيصب في اتجاه الانتخابات وتوحيد الدولة والحفاظ على مؤسساتها

وأشار إلى أن ثوابت القاهرة تتضمن رفض التدخلات الخارجية السلبية، خاصة أن ليبيا محط انظار وأطماع العديد من الدول، ولذلك تسعى من خلال مؤسسات الدولة الرسمية الشرعية لتعزيز مساعي وقف تمدد الأطراف الدولية في ليبيا التي تعتبرها مصر سور البيت بالنسبة لها،  مع الحفاظ على توازنات علاقات القاهرة بهذه الدول، والتي يرى البعض فيها بوابتهم للعبور إلى القارة الأفريقية.

استثمار العلاقات

من جانبه يرى د. محمد فتحي الشريف رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات، أن فرص نجاح دور القاهرة في تحقيق تقدم في المسار السياسي الذي تدعمه القاهرة كبيرة جدا، بالنظر لعلاقاتها في الداخل والخارج وتعاطيها مع هذا الملف بدقة وهدوء، والذي يلقى ترحيبا كبيرا.

وتابع في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن دور القاهرة الذي ينطلق من العديد من المنطلقات الأمنية والسياسية والعلاقات الأخوية بين الشعبين والبلدين، يحظى بقبول من جميع الأطراف في ليبيا والمجتمع الدولي، حيث تربط القاهرة علاقات مع كافة الأطراف في الداخل، كما تنسق بشكل مستمر مع البعثة الأممية ودول رعاية مؤتمر برلين بشأن ليبيا.

وأضاف أن  الجهود المصرية سبق وحققت العديد من النجاحات في مسارات الحل، وإنهاء الصراع، كما حدث من خلال استضافة اجتماعات مختلفة  سواء لمجلس النواب أو اللجنة الدستورية، أو كبار القادة العسكريين ضمن جهود توحيد المؤسسة العسكرية.

وأشار إلى أن اللقاءين الأخيرين يأتيان  في هذا الإطار ضمن مساعي القاهرة للحل في ليبيا، والتي شملت رعاية المسارات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، والاجتماعية لتعزيز المصالحة وتوحيد المؤسسات، والتي بطبيعة الحال تقرب فرص الحل في ليبيا.

من جانبه يرى دكتور راقي المسماري، أستاذ القانون الدولي الليبي، أن لمصر  دور لا ينكره أحد في تذليل الصعوبات في المشكلة الليبية،  والذي يبدو واضحا في  الاستقرار المرحلي المؤقت في المناطق المتاخمة للحدود المصرية المتمثلة في إقليمي برقة وفزان الليبيين، من خلال دور القوات المسلحة ومجلس النواب المؤسستين الشرعيتين في ليبيا تجمعهما علاقات طيبة مع القاهرة وهو ما تدلل عليه الزيارتين الأخيرتين

وتابع في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن الزيارتان تأتيان في ظل مستجدات على الساحة السياسية الإقليمية سواء البحرية أو الصحراوية، بخصوص الحدود البحرية والتوترات الإقليمية، أو الأوضاع الأمنية في المثلث الحدودي مع ليبيا ومساعي تعزيز الأمن الداخلي في ليبيا.

وأشار إلى أن الدور المصري سيعزز التنسيق لحماية مصالح البلدين من جهة وتعزيز الاستقرار في ليبيا، سواء الأمني او السياسي أو الاقتصادي من جهة أخرى، مستفيدة من مقومات وقدرات الدولة المصرية، وقوتها الاستراتيجية، وبحكم أن مصر دولة "غلاف التاريخ" وتمارس السياسة منذ قرون، ولديها دبلوماسية وقدرات تمكنها من النجاح في التنسيق والتشاور لدعم الاستقرار، ورعاية أي مسار تفاوضي لإنهاء الأزمة الليبية.

بدوره قال الكاتب والباحث السياسي في الشأن الليبي "أحمد عرابي" إن إخراج القوات الأجنبية من ليبيا يعتبر هو أعلى هرم أولويات جهود توحيد البلاد، وتوافق لكل أبناء الوطن، حيث كانت دعوة الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" إلى إخراج القوات الأجنبية من ليبيا، معتبرًا أنه مطلب أساسي للشعب، ومؤسس للخطوة الأهم باتجاه حل الأزمة في ليبيا.

وأكد عرابي في تصريحات على ضرورة توحيد الجهود الدولية لدول الجوار للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح لها إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة، وهو التزام مصر متواصل من خلال التنسيق مع جميع الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، انطلاقا من إيمانها بضرورة استقرار تلك الدولة الشقيقة وبأن استقرار ليبيا السياسي والأمني يُعد جزءً لا يتجزأ من استقرار مصر.

وأضاف الكاتب والباحث السياسي الليبي، أن تصريحات الرئيس المصري وتشديده على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، رسالة مهمة للداخل والخارج وستسهم من خلال الدبلوماسية الرئاسية المصرية في تعزيز الأمن وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية، وتمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار.

وشدد على ما تمتلكه مصر من مقومات دبلوماسية وعلاقات ستمكنها مع تفعيل آلية دول الجوار من إنجاح الحل السلمي والسياسي في ليبيا، عبر توحيد المؤسسة العسكرية وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعم جهود البعثة الأممية لحل الأزمة وتسيير المرحلة الانتقالية وصولا إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

السيسي يدعو إلى خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا

 

السيسي يؤكد لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية على حدود 67

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يستقبل حفتر وعقيلة في اسبوع حاسم للأزمة الليبية ويدعو لتوحيد الجهود تمهيداً لإجراء إنتخابات شاملة السيسي يستقبل حفتر وعقيلة في اسبوع حاسم للأزمة الليبية ويدعو لتوحيد الجهود تمهيداً لإجراء إنتخابات شاملة



GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib