واشنطن تؤكد أن حزب الله بات أضعف و جدل حول حق إسرائيل بالتّدخل للدفاع عن نفسها
آخر تحديث GMT 06:56:58
المغرب اليوم -

واشنطن تؤكد أن حزب الله بات أضعف و جدل حول حق إسرائيل بالتّدخل للدفاع عن نفسها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تؤكد أن حزب الله بات أضعف و جدل حول حق إسرائيل بالتّدخل للدفاع عن نفسها

من الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت حي النويري وسط مدينة بيروت
واشنطن - محمد صالح

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في لبنان، أكد مسؤول أميركي كبير أن الحزب بات في هذه اللحظة ضعيفاً للغاية عسكرياً وسياسياً.كما أوضح المسؤول  أن واشنطن لم تتفاوض مع إيران. وتوجه للشعب اللبناني قائلاً: "لا يجب على طهران أن تقرر نيابة عنكم"، وفق تعبيره.

و شدّد على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية، قائلا "حان الوقت لانتخاب رئيس".


أما في ما يتعلق ببعض شروط أو ظروف نضج التسوية، واتفاق الهدنة، فأوضح أن بلاده لم تقدم أي أسلحة لإسرائيل كما أشيع سابقا مقابل الاتفاق على وقف النار.

هذا وشدّد المسؤول الأميركي على أن واشنطن ملتزمة بنظام يتم بموجبه التعامل فورا مع أي انتهاك لوقف النار.

وأضاف أن لجنة فنية عسكرية تضم جيوشا أخرى ستوفر التدريب على المعدات والدعم المالي للجيش اللبناني، الذي من المرتقب أن ينتشر ما يقارب 5000 من عناصره في الجنوب، بعيد انسحاب القوات الإسرائيلية من القرى الحدودية التي توغلت فيها.

ولا يزال  أعلان إسرائيل أنها ستهاجم إذا خرق حزب الله هذا الاتفاق في الحال. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه ليل أمس الثلاثاء "نحتفظ بحرية العمل العسكري الكاملة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".


كما أضاف أنه "إذا انتهك حزب الله الاتفاق أو حاول إعادة التسلح، فسنضربه بحزم".

و اعتبر أن حزب الله أصبح أضعف بكثير مما كان عليه في بداية الصراع. وأضاف قائلاً "أعدناه عقودا إلى الوراء، وقضينا على كبار قادته، ودمرنا معظم صواريخه وقذائفه، وحيَّدنا آلاف المقاتلين، ومحونا بنيته التحتية التي ظلت لسنوات بالقرب من الحدود".

وكان اتفاق الهدنة الذي رعته الولايات المتحدة، نص على وقف مبدئي للقتال لمدة شهرين، على أن ينسحب حزب الله من جنوب لبنان.

كذلك نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من القرى التي دخلتها على الحدود اللبنانية.

هذا ومن المقرر أن تقوم لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة بمراقبة الالتزام بالاتفاق.
على الرغم من الفرحة العارمة التي شهدتها مختلف المناطق اللبنانية، بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وسط تدفق لسيارات النازحين فجرا إلى منازلهم سواء في الضاحية الجنوبية لبيروت أو البقاع وقرى الجنوب، لا يزال بعض القلق يراود الشارع اللبناني.

إذ يتخوف البعض من انهيار الهدنة خلال مهلة الشهرين التي نص عليها الاتفاق من أجل انسحاب حزب الله والقوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني.

لاسيما أن إحدى النقاط التي تضمنها تعتبر بحسب بعض المراقبين حمالة أوجه.

و ليس واضحا بشكل تام ما إذا كان الاتفاق يسمح صراحة لإسرائيل بضرب حزب الله مباشرة ودون إذن إذا اعتقدت أنه انتهك الاتفاق، على الرغم من تأكيد الحكومة الإسرائيلية الأمر.

فيما قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين بشرط عدم الكشف عن هويته "إذا نفذت جميع الأطراف الاتفاق كما تعهدت به، فلن تكون هناك حاجة من أي من الجانبين للعمل العسكري".

إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن كلاً من "لبنان وإسرائيل يحتفظان بحق الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي"، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".

وهو بذلك لم يشر إلى حزب الله إنما إلى لبنان، بمعنى الجيش اللبناني كما يفهم.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن سابقا في خطاب ألقاه ليل أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ "بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، بحرية العمل العسكري الكاملة". وأضاف: "إذا انتهك حزب الله الاتفاق أو حاول إعادة التسلح فسنضربه بحزم".

كما اعتبر أن "الحزب أصبح أضعف بكثير مما كان عليه في بداية الصراع".

وأضاف "أعدناه عقودا إلى الوراء، وقضينا على كبار قادته والآلاف من مقاتليه، ودمرنا معظم صواريخه وقذائفه، ومحونا بنيته التحتية التي ظلت لسنوات بالقرب من الحدود".

في حين أوضح مسؤول أميركي كبير أن الولايات المتحدة وفرنسا ستنضمان إلى آلية مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) مع الجيش اللبناني لمنع أي انتهاكات محتملة لوقف إطلاق النار.

فيما أكد جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي في إدارة بايدن لشبكة "سي إن إن" أن واشنطن ستراقب الوضع لرصد أي انتهاكات للاتفاق. وتابع "سيكون تنفيذ هذا الاتفاق أساسيا، وسنكون متيقظين للغاية لأي محاولات لتعطيل ما التزم به الطرفان في إطار هذه العملية".

وكان اتفاق الهدنة الذي رعته الولايات المتحدة عبر موفدها آموس هوكستين على مدى أسابيع عدة، نص على هدنة ووقف الأعمال العسكرية والمواجهات لمدة 60 يوماً.

على أن ينسحب حزب الله من جنوب لبنان وينتشر الجيش اللبناني في المنطقة.

كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية تدريجياً من القرى التي دخلتها على الحدود اللبنانية.

فيما تراقب لجنة دولية بقيادة أميركية وعضوية 4 دول أخرى بينها فرنسا، الالتزام بالاتفاق وحصول أي انتهاكات.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بعد إعلان نتنياهو أنه سيرد بقوة إذا انتهك حزب الله الاتفاق غارة تهز شارع الحمرا في قلب بيروت

 

حزب الله اللبناني يطلق مئات الصواريخ على إسرائيل والاحتلال يعترف بوقوع خسائر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تؤكد أن حزب الله بات أضعف و جدل حول حق إسرائيل بالتّدخل للدفاع عن نفسها واشنطن تؤكد أن حزب الله بات أضعف و جدل حول حق إسرائيل بالتّدخل للدفاع عن نفسها



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929

GMT 23:46 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنك مغربي يصرف شيكا باللغة الأمازيغية

GMT 23:52 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

الفيضانات تقتل 141 حيوانًا بريًا في الهند

GMT 11:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الكشف عن "ميني كاب"أصغر سيارة إطفاء في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib