المعارضة تسيطر على حمص و عينها على دمشق و وزراء 5 دول عربية  لتحقيق حل سياسي للأزمة
آخر تحديث GMT 00:14:27
المغرب اليوم -

المعارضة تسيطر على حمص و عينها على دمشق و وزراء 5 دول عربية لتحقيق حل سياسي للأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة تسيطر على حمص و عينها على دمشق و وزراء 5 دول عربية  لتحقيق حل سياسي للأزمة

من أثار العدوان الإسرائيلي على سوريا
دمشق - أحمد شالاتي

أعلنت قوات للمعارضة السوريةً مساء السبت التوغل في مدينة حمص (وسط)، ثالث أكبر مدن سوريا، والبدء بتمشيط أحيائها بالإضافة إلى إخراج أكثر من 3 آلاف سجين من سجن حمص المركزي الواقع شمال المدينة.

وفي منشور على تليغرام، قال القيادي في الفصائل حسن عبد الغني إنه يجري "الآن التوغل في أحياء المدينة وتمشيطها" استعداداً لإعلان السيطرة عليها بالكامل.

كما أردف في منشور آخر أن الفصائل أخرجت أكثر من 3500 سجين من سجن حمص المركزي.
انسحاب باتفاق

و  أفادت مصادر بوقت سابق أن القوات الحكومية انسحبت من مواقع في مدينة حمص باتفاق مع الفصائل على ممرات آمنة.

و أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المسلحة دخلت حمص وسيطرت على بعض أحيائها، "بعد انسحاب القوات الأمنية والجيش من آخر مواقعهم فيها".

وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "مئات السجناء خرجوا من سجن حمص المركزي" إثر ذلك. وقد أظهر فيديو متداول خروج سجناء من سجن حمص بعد انسحاب القوات الحكومية منه.
قادة بالجيش والأمن غادروا مطار الشعيرات

 و كشفت مصادر في الجيش السوري أن قافلة كبيرة من قوافل الجيش انسحبت من حمص ووصلت إلى جسر القصير جنوب المدينة.
و قال  ضابط كبير  أن قادة بالجيش والأمن غادروا مطار الشعيرات في حمص على متن طائرات هليكوبتر باتجاه الساحل.

وأكد أن الفصائل المسلحة دخلت الأحياء الرئيسية في حمص و قامت بعمليات تمشيط.

كما أردف أن عشرات العناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني فروا من حمص بعد اتخاذ قرار مع الجيش السوري بأنه لم يعد من الممكن الدفاع عن المدينة.

كما نجحت قوات المعارضة في السيطرةً أن مدينة القصير  في ريف حمص خالية من القوات السورية.

 و أكد قيادي في "هيئة تحرير الشام" أن عناصر المفارز الأمنية انسحبت من القصير و أن حزب الله انسحب من القصير باتجاه لبنان.

و أعلن وزراء خارجية كل من دولة قطر والسعودية والأردن ومصر العربية وجمهورية العراق.و معهم  وزراء خارجية كل من إيران وتركيا وممثل عن روسيا الاتحادية استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم من أجل المساهمة الفاعلة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والعدالة، فضلاً عن تعزيز الجهود الرامية إلى توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وعدوا المجتمعون في الدوحة استمرار الأزمة السورية يشكّل تطوّراً خطيراً على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي، الأمر الذي يستوجب سعي كافة الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يوقف العمليات العسكرية ويحمي المدنيين من تداعيات هذه الأزمة.

وطبقاً لبيان نشرته وزارة الخارجية القطرية فإن الوزراء العرب بجانب نظرائهم في الدول المشاركة في مسار أستانا، جددوا تأكيدهم على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة.

وشدّدوا على ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جامعة، استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، تضع حدا للتصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء المزيد من الأبرياء العزّل وإطالة أمد الأزمة، وتحفظ وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ، وتحميها من الانزلاق الى الفوضى والإرهاب وتضمن العودة الطوعية للاجئين والنازحين .

قد يهمك أيضا:

إردوغان يأمل أن تحظى سوريا بالسلام الذي تحلم به

ترمب يُؤكد أنه يجب ألا يكون للولايات المتحدة أي صلة بالصراع في سوريا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تسيطر على حمص و عينها على دمشق و وزراء 5 دول عربية  لتحقيق حل سياسي للأزمة المعارضة تسيطر على حمص و عينها على دمشق و وزراء 5 دول عربية  لتحقيق حل سياسي للأزمة



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:14 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

حماس ترد على ترامب بخصوص الأسرى الإسرائيليين
المغرب اليوم - حماس ترد على ترامب بخصوص الأسرى الإسرائيليين

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟

GMT 09:32 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فيفا" يوصي بمتابعة اللاعب أشرف بنشرقي في "كأس العرب"

GMT 00:15 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

شركة صينية تكشف عن أول طرازاتها للسيارات الطائرة

GMT 03:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة تحتل قمة اختيارات ديكورات المنازل في 2019

GMT 17:07 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

رجل يصوّر زوجته عارية داخل فندق ويُهددها بنشر الفيديو

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 10:14 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

5 ميزات جديدة في تطبيق "واتساب" لمُستخدمي الأندرويد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib