الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت خريطة اليقظة لوزارة الخارجية الفرنسية، والتي تم تحديثها، عقب التفجير الانتحاري، الثلاثاء، في إسطنبول، أن المغرب هو البلد الوحيد الآمن جنوبي الحوض المتوسطي، بالنسبة إلى المواطنين الفرنسيين، وصنفت وزارة الخارجية الفرنسية المغرب ضمن الأربعين وجهة سياحية الآمنة في العالم من بين 190 بلدًا.
ووفقا للائحة التي نشرتها الوزارة في 21 كانون الأول/ ديسمبر 2015 فإن المغرب هو الوجهة السياحية الأكثر أمنا في إفريقيا وفي الشرق الأوسط، بالنسبة إلى السياح الفرنسيين، إلى جانب عمان والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر، التي لا يتطلب السفر إليها سوى "يقظة عادية".
وصنفت وزارة الخارجية الفرنسية الجزائر ومصر وموريتانيا ضمن خانة البلدان التي لا ينصح بزيارتها إلا في "حالة الضرورة " ، فيما صنفت تونس ضمن البلدان التي يتعين التزام "حذر كبير" عند زيارتها.
وأوضح المصدر أن المملكة المغربية هي البلد الوحيد شمال إفريقيا الذي يوجد ضمن المنطقة الخضراء (يقظة عادية) على هذه الخريطة، فيما صنفت باقي بلدان المنطقة ضمن قائمة البلدان التي ينصح بعدم زيارتها، أو تجنب زيارتها إلا عند الضرورة، وصنفت تونس ضمن مناطق "اليقظة المشددة".
وفي ما يتعلق بالحيز المخصص للنصائح الموجهة للمسافرين، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الوضعية السياسية والأمنية، تتيح تنظيم رحلات مهنية وسياحية إلى المغرب.
ومن بين البلدان التي يُنصح بعدم زيارتها بحسب الخريطة ، هناك بلدان من أميركا الجنوبية، وافريقيا ومناطق النزاع كالعراق وسورية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر