عبد القادرة عمارة يؤكد أن الكميات المكتشفة محدودة وأن بلاده ليست بلدًا منتجًا للطاقة
آخر تحديث GMT 01:20:34
المغرب اليوم -

جدل وأطماع وتخوف من اكتشاف آبار نفطية في المغرب

عبد القادرة عمارة يؤكد أن الكميات المكتشفة محدودة وأن بلاده ليست بلدًا منتجًا للطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد القادرة عمارة يؤكد أن الكميات المكتشفة محدودة وأن بلاده ليست بلدًا منتجًا للطاقة

وزير الطاقة والمعادن عبدالقادر عمارة
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

رأى وزير الطاقة والمعادن عبدالقادر عمارة، أن المعلومات المتداولة عن اكتشافات جديدة للطاقة في المغرب يتعلق بمستويات معينة من التنقيب تعلن عنها شركات دولية من حين إلى آخر لإعادة ترتيب المساهمين، مؤكدًا أن هذه الكميات المكتشفة المحدودة لم تغير من استمرار المغرب في الاعتماد على الخارج بنسبة 95 في المائة لتأمين حاجاته من الطاقة وأوضح أن المغرب ليس بلداً منتجاً للطاقة الأحفورية، وهو يعتمد على الخارج.
واستورد المغرب بنحو 13 بليون دولار من النفط العام الماضي على أساس سعر 105 دولارات للبرميل، ويُتوقع أن ترتفع الفاتورة هذه السنة مع ارتفاع الأسعار إلى متوسط 108 دولارات، بسبب الأحداث في العراق وسورية.
وكثر التداول في الأسابيع الأخيرة ببيانات وتصريحات شركات دولية عاملة في المغرب (من بريطانيا والولايات المتحدة واستراليا)، عن وجود كميات ضخمة من النفط والغاز في أعماق سواحل المغرب، بعضه ثقيل وآخر صالح للاستخراج.
واعترفت الحكومة المغربية بوجود مخزون في نحو 900 ألف متر مربع من الأحواض الرسوبية، منها 400 ألف تنقّب فيها شركات عالمية بحفر 27 بئراً نفطية هذه السنة، وهو استكشاف لا سابق له ويعزز جاذبية المغرب للاستثمارات في مجال التنقيب، ويقوي احتمالات وجود مخزون كبير من النفط والغاز في المغرب.
وتتجنب الأوساط المغربية الخوض في تفاصيل عمليات الاستكشاف، وتؤكد أن الأمر متروك للشركات العاملة، لأن الرباط غير مستعجلة لإعلان احتمال وجود النفط تفادياً لمعاودة سيناريو تالسينت (قرب الحدود الجزائرية)، عندما حصلت مبالغة في حجم الاستكشاف عام 2000، ما أثار ردود فعل عن صدقية المعلومات.
وتتخوف الرباط من إثارة شهية أطراف خارجيين مهتمين بقطاع الطاقة، خصوصاً إسبانيا التي بدأت ردود فعل غير ودية عن تقدم التنقيب قرابة سواحل جزر الخالدات في جنوب المحيط الأطلسي. وتعتبر الأوساط المعنية أن التوقيت الإقليمي غير مناسب لأي أخبار سارة الطاقة حالياً. وتفضل الحكومة تحميل تبعات ارتفاع الأسعار في السوق الدولية إلى الطبقات الوسطى التي كلفتها أسعار المحروقات نحو 10 بلايين درهم إضافية بين عامي 2013 و2014، عندما رفعت الحكومة الدعم عن جزء من المحروقات والفيول الصناعي. ورفعت الحكومة الأسبوع الماضي سعر البنزين الممتاز نحو ثلث درهم ليصبح سعر الليتر 13.7 درهم ( 1.20 يورو)، وهو الأعلى في كل المنطقة العربية وجنوب المتوسط. وتعتزم الحكومة رفع أسعار الكهرباء والماء الشهر المقبل، لتجنب إفلاس المكتب الوطني للماء والكهرباء الذي يحتاج إلى تمويل يُقدّر بـ 50 بليون درهم.
وأعلنت الحكومة أنها مجبرة على رفع أسعار الطاقة لخفض كلفة صندوق المقاصة من 42 بليون درهم إلى 32 بليوناً هذه السنة، لتقليص عجز الموازنة العامة والحسابات الكلية التي يضغط صندوق النقد الدولي في اتجاه تصحيحها، عبر رفع الأسعار وخفض الدعم وتحرير توريد الطاقة ومشتقاتها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد القادرة عمارة يؤكد أن الكميات المكتشفة محدودة وأن بلاده ليست بلدًا منتجًا للطاقة عبد القادرة عمارة يؤكد أن الكميات المكتشفة محدودة وأن بلاده ليست بلدًا منتجًا للطاقة



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:27 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معرض الرياض للكتاب يختتم أعماله اليوم

GMT 06:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

"سامسونغ" تطلق أقراص تخزين خارجية بأسعار منافسة

GMT 03:37 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

المدير التنفيذي لإنتر ميلان يعلق على صفقة حكيمي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

محاولة اغتيال فنان عراقي شهير على يد مجهولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib