داعش يعاني من صراعات داخليَّة ويسعى إلى شن هجمات جديدة
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

الانشقاقات تضرب صفوف المقاتلين وضغوط عسكرية تلاحقهم

"داعش" يعاني من صراعات داخليَّة ويسعى إلى شن هجمات جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"داعش" يعاني من صراعات داخليَّة ويسعى إلى شن هجمات جديدة
واشنطن ـ جورج كرم

يعاني تنظيم "داعش" المتشدد من وجود انشقاق متزايد بين مقاتليه، إلى جانب خسارته العديد من المواقع التي نجح في أن يحتلها خلال الأشهر الأخيرة، لكنه في الوقت ذاته يكافح من أجل حكم القرى التي استولى عليها، كما يخطط لشن هجمات جديدة وتوسيع نطاق عملها خارج العراق وسورية.

وهاجمت الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي ،الذي تقوده الولايات المتحدة، مواقع التنظيم وقصفتها في عمليات عدة، ما جعل عدد من المسؤولين في "البنتاغون" يكشفون عن خسارة "داعش" الكثير من المواقع في تكريت بعد مرور نحو أسبوع من القتال الشرس، محذرين في الوقت ذاته، من صعوبة استرجاع المدينة على القوات العراقية.

وشنّ مقاتلو التنظيم المتشدد واحدة من أشرس الهجمات في الأشهر الأخيرة في مدينة الرمادي، غرب بغداد، لكن حالة من التوتر سادت في صفوف "داعش"، الذي يعاني من ضغوط عسكرية ومالية خصوصًا في المنظمة المركزية الكبيرة، تزامنًا مع دمج آلاف المقاتلين الأجانب مع المسلحين العراقيين والسوريين.

وأبرز عدد من مقاتلي التنظيم المنشقين، أو الذين يعملون حتى الآن معه المشاكل التي يعاني منها، بعد أن حاول ناشطون الفرار من المناطق التي يسيطر عليها "داعش" خلال الفترة الأخيرة.

وتتحدث المعلومات عن وجود مقاتلين تورطوا في ارتكاب عمليات إعدام يحاولون الفرار من الجماعة، كما أن هناك شكاوى بشأن الرواتب وظروف المعيشة، والنزاعات على المال وفرص الأعمال التجارية، ومزاعم بمغادرة القادة بعد نهب الأموال وغيرها من الموارد.

ويشاركهم في الموقف عدد من السكان المحليين الذين انضموا إلى التنظيم للتخلص من استبداده أو الحصول على وسيلة للبقاء على قيد الحياة.

وصرّح المنشق السوري "أبو خديجة"، الذي شاهد قطع رؤوس 38 أسيرًا من الأكراد والعلويين على أيدي مقاتلي "داعش" في ياروبيه, وهي بلدة سورية على الحدود العراقية "لازلت أشعر بالإعياء", وطلب أبو خديجة عدم الكشف عن هويته، حفاظًا على أمنه.

وأوضح أنه حاول الفرار إلى تركيا على الرغم من أنه يعلم أن مقاتلي "داعش" قد يقتلونه، وتابع "لم أستطع الأكل بعد أن شاهدت المنظر، أشعر أنني أكره نفسي"، مضيفًا أن المسلحين تجادلوا بشأن من الذي سيتولى قطع الرؤوس بالسكاكين عن طريق القرعة.

وقال "لن أفعل ذلك، يمكنني أن أقتل رجلًا في المعركة، ولكن لا يمكنني قطع رأس إنسان بالسكين أو بالسيف".

وأكد رئيس القيادة المركزية للولايات المتحدة، لويد أوستن الثالث، "المعركة ضد التنظيم على وشك أن تحسم لصالحنا", وأخبر لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأسبوع الماضي أن الضربات الجوية قتلت أكثر من 8500 من متشددي "داعش", وقضت على قدرة قادته على السيطرة على النفط والقوات.

ولفت مسؤولون في "البنتاغون" ومكافحة التطرف، أن خطورة التنظيم المتشدد تتزايد من خلال التابعين الجدد في أفغانستان والجزائر ومصر وليبيا, وأصبحت جماعة "بوكو حرام"، الجماعة المتشددة في نيجيريا، أحدث جماعة مبايعة لـ"داعش" السبت.

وفقد أبو بكر البغدادي الذي أعلن نفسه "خليفة" للتنظيم المتشدد، حوالي 20% فقط من الأراضي التي احتلها في العراق, وأكثر من ذلك في الشمال، أمام القوات الكردية التي تم دعمها من طرف الولايات المتحدة والحكومة العراقية وإيران، والمناطق الرئيسية التي فقدتها هي بعض من مناطق الشمال من العاصمة العراقية ومدينة كوباني الكردية في سورية ومعظم تكريت، وأراضي جنوب غرب بغداد.

وأوضحت مدير الأبحاث في معهد دراسات الحرب, جيسيكا لويس ماكفيت، أنه يتم تخفيض أعداد مقاتلي "داعش".، ولكن لا تزال أعداد المقاتلين الأجانب تتزايد بقوة.

وعلى الرغم من أن هجوم كركوك لم يوفق في نهاية المطاف، فإن الجماعة لا تزال لها السيطرة على الأراضي الأكبر للجماعة المتطرفة. وصرح مدير المركز الوطني لمكافحة التطرف، نيكولاس راسموسن، للجنة مجلس الشيوخ الشهر المنصرم، "هذا الأمن يزود التنظيم المتشدد بالزمان والمكان من أجل تدريب المقاتلين والتخطيط للعمليات الهجومية".
وصرّح عمر أبو ليلى، وهو ناشط منذ فترة طويلة في دير الزور ويعمل حاليًا في ألمانيا، أن هناك عدم ثقة بين السوريين والأجانب في "داعش".

ويعرف مقاتلو التنظيم الأجانب باسم "المهاجرون" ويهيمنون على القيادة العسكرية للجماعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعاني من صراعات داخليَّة ويسعى إلى شن هجمات جديدة داعش يعاني من صراعات داخليَّة ويسعى إلى شن هجمات جديدة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib