نافي بيلاي تبدأ زيارة رسميّة إلى المغرب تستغرق 4 أيام
آخر تحديث GMT 15:37:17
المغرب اليوم -

المجتمع الدوليّ ينتظر تقريرها عن الوضع في الصحراء

"نافي بيلاي" تبدأ زيارة رسميّة إلى المغرب تستغرق 4 أيام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"نافي بيلاي" المفوضة السامية لحقوق الإنسان
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

بدأت المفوضية السامية لحقوق الإنسان "نافي بيلاي"، الإثنين، زيارة رسميّة إلى المغرب، تستمر 4 أيام، بدعوة من حكومة الرباط.وستجري "بيلاي"، خلال هذه الزيارة، مباحثات مع رئيس الحكومة المغربيّة عبدالإله بنكيران، ووزراء الشؤون الخارجيّة والتعاون والعدل والحريات والداخلية، فضلاً عن المندوب الوزاريّ المُكلّف بحقوق الإنسان، وكذلك ستلتقي رئيسيّْ غرفتيّْ البرلمان ورئيس المجلس الوطنيّ لحقوق الإنسان، ورئيس المجلس الاقتصاديّ والاجتماعيّ والبيئيّ وممثلي المجتمع المدنيّ.وتُعدّ هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لأسمى ممثلة لمنظمة الأمم المتحدة مكلّفة بحقوق الإنسان، منذ توليها منصبها كمفوضة سامية في العام 2008.
 ويؤكّد مُحلّلون سياسيّون، أن الحكومة الجزائريّة ومن خلفها "جبهة البوليساريو"، تلعبان ورقة حقوق الإنسان للتأثير في قرارات التكتلات الإقليميّة والدوليّة مثل (الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة)، وكذلك بعض القوى العظمى (نموذج الولايات المتحدة الأميركيّة، بريطانيا) التي للمغرب علاقات بها، وأن المناورة بحقوق الإنسان في هذه الظرفية بالذات، وجدت أرضية خصبة في السياق المغربيّ، منها ما يلي:
- أن منظومة حقوق الإنسان من شأنها إضعاف الدولة، بعدما تحرّر المواطن من الخوف وأصبح يُطالب بالتغيير، في ظل الأحداث التي تحمل اسم "الربيع العربيّ"، وأصبحت القوى الكبرى والمؤسسات الدوليّة أكثر تحرّرًا في التعاطي مع هذه المنظومة، بعدما كانت تتهم بفرض معاييرها الدوليّة.
- الرهان على مراقبة حقوق الإنسان من لدن قوات "المينورسو"، أو تعهد المغرب باحترامها، وإلا تعرّضت اتفاقاته الاقتصاديّة والماليّة المبرمة الإقليميّة أو حتى للإلغاء، للحصول على تنازل تلو تنازل من قبل المغرب وقبوله المسّ بسيادته على الصحراء، وتمييز هذه المنطقة عن باقي مناطق المغرب، حقوقيًّا وتنمويًّا.
- استغلال التقارير السلبيّة الصادرة ضد المغرب، والعمل حتى على تحريض المنظمات غير الحكومية عليها في المنتديات والدولية، بقصد الدفع في اتجاه التصعيد داخل المؤسسات الأمميّة.
- العزف على وتر حقوق الإنسان لدى الإدارة الأميركيّة الحالية المتشبعة بهذه القيم، والتي لأطرها في السياسة الخارجيّة الخلفية ذاتها مثل جون كيري، سوزان رايس، فيل غوردون، سامنتا بوير، بالإضافة إلى الرئيس "باراك أوباما" نفسه الذي بنى حملته الانتخابيّة على هذه المنظومة، من أجل تأكيد توافق الجزائر مع الولايات المتحدة من قضية الصحراء على ملف حقوق الإنسان.
- سهولة حشد الدعم من قبل الكثير من القوى السياسيّة والمدنيّة في شمال أوروبا وأميركا اللاتينية وأفريقيا الواقعة تحت الانبهار بشعارات "الرومانسيّة الثوريّة" وتقرير المصير والتحرّر الوطني والحركات الاحتجاجيّة (نموذج البرلمان السويدي).
- الاستفادة من دروس التاريخ المعاصر من خلال استحضار تجربة ضياع تيمور الشرقية من قبل إندونيسيا، التي ارتكبت أخطاءً فادحة من جرّاء العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.
- توظيف بروز ما يُسمّى بـ"البورجوازيين الدوليّين الجُدد" وتغوّلهم، بعدما وقع تغيّر في تصنيف الفاعلين في العلاقات الدوليّة، مع توظيف ما يسمى بـ"دبلوماسية دفتر الشيكات".جدير بالذكر أن ملف حقوق الإنسان من أبرز الملفات التي تعالجها الرباط باهتمام، وفي هذا الاتجاه سمحت بدخول مقرّرين تابعين للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، وبدخول وفود أجنبيّة لزيارة الأقاليم الصحراويّة، ولقاء المطالبين بالانفصال، فيما تحاول الجزائر تحجيم المغرب دوليًّا بتسفيه مجهوداته ومواقفه وإظهاره كطرف "متعنّت ومتشنّج" وغير مستعدّ لإبداء حسن نية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نافي بيلاي تبدأ زيارة رسميّة إلى المغرب تستغرق 4 أيام نافي بيلاي تبدأ زيارة رسميّة إلى المغرب تستغرق 4 أيام



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 11:26 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 03:40 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

طرح عطر متميز بمكون مثير من توقيع Guerlain

GMT 07:25 2014 الإثنين ,17 شباط / فبراير

شركة "SRT" تعرض نسخة خاصة من موديل دودج تشارجر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شجار بين العامري ولكحل والأخير يغيب عن التدريبات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib