الغزّيون يخشون العودة إلى الحرب في حال فشلت المفاوضات السياسية
آخر تحديث GMT 22:35:24
المغرب اليوم -

محللون سياسيون يستبعدون العودة لمربع التصعيد

الغزّيون يخشون العودة إلى الحرب في حال فشلت المفاوضات السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغزّيون يخشون العودة إلى الحرب في حال فشلت المفاوضات السياسية

اجتماع سابق لـ الحكومة الاسرائيلية
غزة ـ محمد حبيب

أفادت الاذاعة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء أن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" لن يرسل وفد التفاوض إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع الوفد الفلسطيني والتي من المقرر أن تبدأ خلال أيام.وأكد مراسل الإذاعة للشؤون السياسية "رفيف دروكر", أن "نتنياهو" قال في جلسة مغلقة اليوم إنه لا يخطط لإرسال الوفد الاسرائيلي مرة أخرى إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات، وفاخر أنه ألحق هزيمة بحماس كون حماس لم تحقق مطالبها في المفاوضات.وأضاف "دروكر" أن "نتانياهو" كان يقول نصف الحقيقة؛ لأن حكومته تنازلت وفتحت المعابر لقطاع غزة والتزمت بتوسيع دائرة الصيد ستة أميال فور اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" خالد البطش صرح الاثنين أن الوفد الفلسطيني في انتظار الدعوة المصرية لاستئناف المفاوضات، متوقعا أن توجه مصر دعوتها للفصائل خلال 48 ساعة.من جانبه، أكد رئيس "حزب الشعب" بسام الصالحي في تصريحات صحافية أن الفصائل لم تتلق أي دعوة من القاهرة حتى اللحظة.هذا ويتطلع الغزيون منذ وقف إطلاق النار وانتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, إلى نتائج مفاوضات القاهرة ،التي من المتوقع أن تبدأ خلال مدة أقصاها شهر منذ بدء سريان اتفاق التهدئة.وينظر المواطنون إلى نتائج المفاوضات بقلق خشية العودة إلى دائرة الحرب في حال فشلت المفاوضات.

واستبعد المحلل السياسي أكرم عطا الله العودة إلى مربع التصعيد, مبينًا أن الفلسطينيين حسموا أمرهم وقرروا عدم العودة للتصعيد.وأضاف عطا الله أن هناك خلافات في إسرائيل لأن الجيش لم يستكمل مهمته في القضاء على "حماس" ولكن من الصعب العودة إلى الحرب، طالما أنه تم فتح المسار السياسي، وستستكمل إسرائيل مهمتها من خلال المفاوضات تحت تهديد العدوان.وتابع أنه في حال العودة لموجة التصعيد فإن الحرب في هذه الحالة ستأخذ شكلًا أكثر عنفًا, لأن إسرائيل هذه المرة ستستند إلى قرار مجلس الأمن بتجريد المقاومة من السلاح وبهذا ستكون إسرائيل وكأنها تنفذ إرادة المجتمع الدولي.

وعن موقف السلطة سياسيا في حال فشل مفاوضات القاهرة، بين عطا الله أن مفاوضات القاهرة ليست مرتبطة بالوجهة السياسية لـ"منظمة التحرير" أو السلطة لأن مسارها السياسي يقوم على مقارعة إسرائيل في المحافل الدولية والوصول الى محكمة الجنايات الدولية وإلا حل السلطة.من جانبه, اتفق الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو مع الرأي السابق بصعوبة العودة الى الحرب لعدم رغبة الأطراف للعودة اليها، برغم أن المقاومة تعبر عن استعداداتها لمجابهة العدو، وكذلك إسرائيل ترى أن المعركة لم تنته بعد، لكن الأكثر وضوحًا أن تستمر التهدئة.
ونوه عبدو إلى أن الاحتلال الإسرائيل سيرضخ لرفع الحصار عن غزة، مشيرًا إلى أن هناك تفهم دولي وإقليمي لرفع الحصار عن القطاع, وإسرائيل تدرك أن رفع الحصار يصب في مصلحتها ولا يوجد لها مصلحة بأن يبقى القطاع محرومًا ومعزولًا، لذا ستقوم بفك الحصار من خلال السلطة الفلسطينية.واستبعد عبدو فشل مفاوضات القاهرة، ولكن فيما لو فشلت رجح أن نعود الى سياسة تنقيط الصواريخ، خاصة أن هناك إجماع من الفصائل لعدم العودة إلى الحرب ولن يكون بمقدور أحد ضبط هذه الحالة، لكن الفصائل الكبيرة مثل "الجهاد" و"حماس" لن تقدم على اطلاق صواريخ.وتوقع عبدو في هذه الحالة أن يرد الاحتلال الإسرائيلي على تلك الصواريخ بصورة أو بأخرى لإرسال رسالة أنها لن تقبل بتهديد أمنها واستمرار إطلاق الصواريخ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزّيون يخشون العودة إلى الحرب في حال فشلت المفاوضات السياسية الغزّيون يخشون العودة إلى الحرب في حال فشلت المفاوضات السياسية



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله
المغرب اليوم - عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله

GMT 09:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

الرجاء يخاطب منخرطيه قبل الجمع العام

GMT 05:15 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"قميص الدنيم" لإطلالة أنيقة ومريحة في آن واحد

GMT 07:07 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ناصر بوريطة يناقش قضايا متعددة مع وزيرة خارجية السويد

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:46 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

اعتقال رجل يقود سيارته برفقة زوجته "المتوفاة"

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وجهات مشمسة لقضاء عطلة صيفية في قلب الشتاء

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib