اتساع نطاق المواجهة ضد داعش في العراق وسط تنافس الجماعات المسلحة
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

يدافع التنظيم عن مواقع سيطرته في الموصل بالقناصة والعبوات الناسفة

اتساع نطاق المواجهة ضد "داعش" في العراق وسط تنافس الجماعات المسلحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتساع نطاق المواجهة ضد

اتساع نطاق المواجهة ضد "داعش" في العراق وسط تنافس الجماعات المسلحة
تكريت - فاطمة سعداوي

لا تزال قوات الحكومة العراقية والمسلحون الموالون لها، مستمرين في كفاحهم ضد تنظيم "داعش"، الذي يدافع عما تبقى من المواقع الخاضعة لسيطرته في تكريت بالقناصة والعبوات الناسفة.

ودعا مسؤولون عراقيون إلى الوحدة ضد "داعش"، الذي تمدد كثيرًا في شمال وغرب العراق العام الماضي، معلنين أنَّ القتال ضد التنظيم المتطرف "مسألة عراقية وطنية، وليست شيعية أو إيرانية"، في الوقت الذي أظهرت فيه فصائل جديدة استعدادها للانضمام إلى الصراع ضد "داعش" على الرغم من قلة أعدادها.

ولا يشير ذلك إلى اتساع رقعة الصراع ضد "داعش" فقط، ولكن أيضًا التوسع في المناورة بين الجماعات المتنافسة التي تهدف إلى "اقتسام الفضل" في الانتصار "المتوقع" على التنظيم المتطرف، وحتى يحجزوا لأنفسهم مكانا في المعركة المرتقبة، والأكثر أهمية في مدينة الموصل شمال العراق، التي تعتبر عاصمة معلنة لـ"داعش".

ووصل إلى تكريت حوالي 700 مقاتل موالي لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، ليشاركوا في القتال جنوب المدينة، وينضموا إلى القوات الموالية للحكومة وعددها 30 ألف مقاتل، وينتمي ثلثاهم إلى جماعات شيعية مسلحة معروفة باسم "قوات الحشد الشعبي".

وكشف مسؤولون عراقيون عن أنَّ جماعات مسلحة سُنية نظمتها مؤسسة دينية في مدينة البصرة جنوب العراق، الخميس، انضمت إلى جهود "الحشد الشعبي".

من جهة أخرى؛ واصلت قوات "البيشمركة" ومقاتلون منتمون للقبائل السنية تقدمهم في المقاطعة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" شمال كركوك، وفقًا لما صرح به مسؤولون عسكريون، وتُعتبر كركوك جبهة مهمة أيضا للمعركة ضد "داعش" في الموصل.

وفضل موالون لمقتضى الصدر أن يظلوا خارج المعارك الأخيرة بعد تصريح له يفيد بـ"تجميد" مشاركتهم جزئيًا بسبب مزاعم تتعلق بمذابح ارتكبها "مسلحون شيعة" في مقاطعات دالي والأنبار، بعد طردهم لـ"داعش".

ودعا مقتضى الصدر "كتائب السلام" التابعة له إلى الاستعداد لحشد الناس قدر الإمكان للمشاركة في الحملة العسكرية لاسترداد الموصل.

وأعلن الصدر، الأسبوع الماضي، أنَّ جماعته تتمتع بسمعة طيبة مقارنة بالجماعات الأخرى، وأنَّ مشاركتهم ستخفف من النكهة الطائفية في القتال ضد "داعش".

ويُعتبر مقتضى الصدر، مقارنة بغيره من الشيعة، أقل قربًا من إيران، ولم يُتهم المقاتلون التابعون له بالانتهاكات الأخيرة.

وصرَّح رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، زعيم الكتلة البرلمانية التابعة للصدر، حكيم الزميلي، أثناء زياراته للأنبار والمحافظات الأخرى التي تكافح تنظيم "داعش" دائمًا ما يُقال: أنتم لديكم مقاتلون أقوياء، ومتدربون، ولم يمارسوا أي انتهاكات، لماذا لا تشاركون في المعارك؟".

ويُجيب بأنَّ "الصدر قلق بشأن تأجيل المعركة المتوقعة في الموصل، وأراد أن يعرض المساعدة بقواته".

ومن المستبعد أن يشن جنود الحكومة العراقية هجومًا على الموصل دون مشاركة من الجماعات المسلحة، والتي يفوق عددها القوات الحكومية بكثير، لاسيما بعد أن اختفت من شمال العراق بعد هجوم قوات "داعش".

ورفض مسؤولون أميركيون التعاون المباشر مع الجماعات المسلحة، إذ قتل بعض المحسوبين على مقتدى الصدر الكثير من القوات الأميركية أثناء احتلالها العراق، وقد تلقت تلك الجماعات نصائح من مسؤولين عسكريين إيرانيين الذين لعبوا دورا كبيرا آنذاك.

وكُلف بعض مقاتلي جماعة الصدر بحماية المساجد الشيعية في مدينة سامراء جنوب تكريت، لاسيما بعد تعرضها لتفجيرات في العام 2006، إذ فجر مسلحو "القاعدة" الضريح العسكري المقدس عند الشيعة، ما تسبب في سلاسل من عمليات القتل الانتقامية الطائفية.

ولا يزال السنة خائفين من أعمال انتقامية تشنها القوات العراقية، ومعظمهم شيعة، في حملتهم على مدينة تكريت، ولكن التليفزيون الرسمي العراقي بث لقطات لسكان قرية العلم السنية في الضواحي الشمالية وهم فرحين بالقوات العراقية، الجمعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع نطاق المواجهة ضد داعش في العراق وسط تنافس الجماعات المسلحة اتساع نطاق المواجهة ضد داعش في العراق وسط تنافس الجماعات المسلحة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib