الدار البيضاء-جميلة عمر
شهد عام 2015 حضور قوي بين مجموعة من المنظمات الدولية، كما عرف اعتراف بالدور النشيط الذي تضطلع به المملكة والعمل الذي يجريه الملك على المستوى الدولي والإقليمي.
وحسب بلاغ لوزارة "الشؤون الخارجية والتعاون" أن الحضور القوي للمغرب داخل مجموعة من المنظمات الدولية يعبَر عن اعتراف بالدور النشيط الذي تضطلع به المملكة والعمل الذي يقوم به الملك على المستوى الدولي والإقليمي.
وأضاف البلاغ أن هذا النجاح يعكس كذلك علامة ثقة استثنائية للمجهودات ذات المصداقية المبذولة من طرف المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الملك محمد السادس، ومساهمتها البناءة في النهوض بقيم السلام والديمقراطية والتنمية البشرية.
وبخصوص تموقع المغرب داخل المنظمات الدولية، تمت إعادة انتخاب المغرب، بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في لندن من طرف الجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية لولاية من عامين (2016-2017) داخل مجلس المنظمة (الفئة "سي"). وشكلت إعادة انتخاب المغرب بأغلبية فاقت ثلثي الدول الأعضاء بالمنظمة اعترافا من طرف المجتمع الدولي بالمساهمة الجوهرية للمغرب في المجال البحري، وفي الجهود الدولية ذات الصلة بالتطوير المتدرج للقانون الدولي البحري.
كما تم انتخاب المغرب إلى جانب هولندا لتولي الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمحاربة التطرف، واختياره في حزيران/يونيو الماضي بهلسنكي لرئاسة مجموعة العمل حول "الاستجابة ومعالجة الحوادث الإشعاعية والنووية" للمبادرة الشاملة لمكافحة التطرف النووي.
وانتخب المغرب في شخص سفيره لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال، أيضا، رئيسا للجنة الثالثة بالدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر