خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا
آخر تحديث GMT 03:33:48
المغرب اليوم -

أثار حفيظة الإسرائيليين المعتدلين ورفض الولايات المتحدة الأميركية

خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا

الرئيس الفلسطيني يكمل طريق ياسر عرفات بشكل مختلف في تعميق الصراع
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

سادت الساحة السياسية الاسرائيلية السبت حالة من الصدمة من خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي شدد فيه على ان ساعة استقلال فلسطين دقت وأنه على مجلس الأمن تحديد موعد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي تأكيده أن خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا في حدته واتهامه اسرائيل بارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة وضرورة معاقبتها.

وأضافت المصادر المذكورة أن المعلومات التي وردت إلى إسرائيل كانت تفيد بأن الرئيس الفلسطيني سيطرح أفكارًا عامة ولكن الأمور اختلفت عند إلقاء الخطاب المليء بالكراهية والحقد والتحريض والكذب ضد إسرائيل ما أثار حفيظة حتى الاسرائيليين المعتدلين في محاولة عباس فرض أمر واقع على الحلبة السياسية.

وأوضحت المصادر أن عباس "أحد قادة الحرس القديم على نهج زعيمه ومعلمه عرفات والذي يرفض عمليًا أن يقدم أي تنازلات جوهرية في من المواضيع الاساسية وكل ما يقدمه هو وعود شفهية وتمسك لفظي بعملية السلام".

وتابعت "أن أوساطًا في واشنطن أصيبت بالذعر من خطاب الرئيس عباس وأنها أبلغت إسرائيل مباشرة برفضها لمضمون ومحتوى الخطاب" مؤكدة أن تل أبيب حذرت الرئيس الفلسطيني من أي خطوات تصعيدية على الأرض في اتجاه تحقيق مطالبه.

وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان ، على خطاب عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بقوله: "كلامه يؤكد أنه لا يريد السلام ولا يمكن ان يكون جزء من أي حل سياسي منطقي، لم ينضم عباس لحكومة حماس من فراغ".

وبيّن ليبرمان: "أبو مازن يشكل امتدادًا لحركة "حماس" باستعماله التطرف السياسي، ويوجع اتهامات لإسرائيل لا أساس لها من الصحة، وما دام محمود عباس يشغل منصب رئيس السلطة الفلسطينية سيبقى الخلاف قائمًا، وعباس يكمل طريق عرفات بشكل مختلف في تعميق الصراع".

ووصفت الناطقة بلسان الخارجية الأميركية جين ساكي أقوال عباس بهجومية ومخيبة للآمال مؤكدة رفض واشنطن لها.

وشددت على أن التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية تحمل طابعًا استفزازيًا وتضر بالجهود المبذولة لخلق مناخ إيجابي واستعادة الثقة بين جميع الأطراف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله
المغرب اليوم - عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله

GMT 09:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

الرجاء يخاطب منخرطيه قبل الجمع العام

GMT 05:15 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"قميص الدنيم" لإطلالة أنيقة ومريحة في آن واحد

GMT 07:07 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ناصر بوريطة يناقش قضايا متعددة مع وزيرة خارجية السويد

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:46 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

اعتقال رجل يقود سيارته برفقة زوجته "المتوفاة"

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وجهات مشمسة لقضاء عطلة صيفية في قلب الشتاء

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib