آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة  صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري
آخر تحديث GMT 21:25:34
المغرب اليوم -

في اليوم الثاني لغارات التحالف على مواقع المتمردين

آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة  صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري

آثار التدمير التي خلفتها عملية "عاصفة الحزم"
لندن ـ مادلين طبراني

كشفت صحيفة بريطانية عن أن المملكة العربية السعودية وحلفائها من العرب السنة نفذوا ضربة ضد المتمردين الشيعة الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس اليمني في مقامرة كبرى لتحقيق النفوذ الإيراني.
ونددت إيران بالهجوم المفاجئ على ميليشيا الحوثيين، موضحة أن تنظيم المملكة العربية السعودية تحالف سني ضد الشيعة، أمر من شأنه يعقّد الجهود الرامية لإنهاء الصراع الذي سوف يشعل الأحقاد الطائفية.
وبيّنت العملية العسكرية الأخيرة، أن هذا التدخل السعودي وضع علامة تصعيد كبرى لأزمة اليمن، إذ تدعم إيران الحوثيين، بينما الممالك السنية في الخليج تدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي والقبائل الموالية له من السنة في جنوب اليمن.
وكان الرئيس هادي قد وصل الجمعة إلى الرياض، ومن المتوقع أن يحضر القمة العربية في مصر في نهاية هذا الأسبوع.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، محاولات المتمردين الحوثيين للإطاحة بالرئيس اليمني منذ بداية سبتمبر، وقصفت الطائرات المطار الرئيسي والقاعدة الجوية العسكرية القريبة من "الدليمي" في محاولة لإضعاف القوة الجوية للحوثيين والحد من القدرة على إطلاق صواريخ.
وصرّحت فرق الإنقاذ أن عدد القتلى بلغ 13 شخصًا، بينهم طبيب سُحب من تحت أنقاض عيادته في يوم شهد قتالًا عنيفًا، إذ ضربت الطائرات الحربية مقاتلي الحوثيين بالقرب من الحدود السعودية.
وعلى المشارف الشمالية لمدينة عدن، خاض الحوثيون والموالون لهم معارك مسلحة طويلة مع رجال الرئيس هادي الذين استعادوا مطار عدن من الحوثيين، بعد يوم من وقوعه في أيدي القوات المتحالفة مع الحوثيين، ومن ثم تم إبقائه مغلقًا. وقررت المملكة العربية السعودية إلغاء رحلاتها إلى مطاراتها الجنوبية.
وفي شمال عدن، نشب قتال عنيف في شوارع الحوطة، مما أسفر عن مقتل خمسة من مقاتلي الحوثيين وأربعة من رجال الميليشيات المواليين لهم.
 كما تجمع الآلاف من أنصار عبد الملك الحوثي لإدانة الغارات الجوية على بوابة مدينة صنعاء القديمة، وهم يلوحون بلافتات ويرددون "الموت لأميركا".
وفي إشارة واضحة إلى إيران، ذكر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أن العملية تهدف إلى مواجهة "عدوان ميليشيات الحوثيين المدعومة من قبل قوى إقليمية".
وكشفت قناة "العربية" -المملوكة لشركة سعودية- عن أن المملكة تساهم بـ100 طائرة حربية في عملية "عاصفة الحزم"، كما قدّمت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت والأردن والمغرب والسودان 85 طائرة.
وصرّحت كل من الأردن والسودان بأن قواتهما العسكرية يشاركان في العملية، علاوة على مشاركة القوات الجوية المصرية، إذ توجهت أربع سفن تابعة للبحرية لتأمين خليج عدن، بينما تدرس باكستان طلبًا لإرسال قوات برية.
وطالبت وزارة الخارجية الإيرانية بوقف فوري لـ"العدوان" في اليمن، إذ ذكرت وكالة أنباء فارس "شبه الرسمية"، أن "الإجراءات العسكرية في اليمن، ستزيد من تعقيد الوضع" نقلًا عن المتحدث باسم الخارجية مرضيه الأفخم.
وأعلن مدير الأبحاث في مركز "الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" في الرياض سعود سرحان،: "أنها رسالة واضحة" حول عقيدة الدفاع السعودي، الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة العربية خط أحمر، والمملكة العربية السعودية لن تتسامح مع أي محاولة لزعزعة استقرار المنطقة".
وأكدّ زعيم الحوثيين أن الضربات الجوية أشعلت "حربًا واسعة" في المنطقة.
ويعتقد الكثير من اليمنيين أن المحرض الحقيقي للحوثيين هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي يحتفظ بنفوذ في الجيش.
يُذكر أنه قد تنزلق اليمن نحو حرب أهلية لكونها تشكل جبهة بين المملكة العربية السعودية وطهران التي تتهم الرياض بإثارة الفتنة الطائفية في جميع أنحاء المنطقة، بينما تنفي إيران تمويل وتدريب الحوثيين.
وفي وقت سابق، تحصن هادي في عدن مع القوات الموالية له منذ فراره من احتجاز الحوثيين له في شباط/فبراير الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة  صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة  صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib