لبنان يخفض أسعار الطيران والفنادق لإنقاذ السياحة
آخر تحديث GMT 13:53:02
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

لبنان يخفض أسعار الطيران والفنادق لإنقاذ السياحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان يخفض أسعار الطيران والفنادق لإنقاذ السياحة

بيروت ـ مصر اليوم

خفض لبنان أسعار رحلات الطيران وأسعار الفنادق هذا الأسبوع في محاولة لإحياء صناعة السياحة، التي تعاني بسبب الحرب الأهلية في سورية المجاورة. وبدأت شركة طيران الشرق الأوسط، الناقل الوطني اللبناني، حسومات تصل إلى 50 في المائة على مجموعة من الخدمات المختارة لمدة 50 يوما، ابتداءً من أمس، في حين قال فادي عبود، وزير السياحة، إنه طلب من السياسيين المحليين خفض نبرة المجادلات السياسية بينهم خلال الترويج. وأضاف: ''نحاول تغيير المزاج''. وتعكس حملة الحسم مدى تأثير الصراع في سورية على السياحة في لبنان التي تعتمد على عائدات من القطاع تشكل أكثر من ربع الناتج الإجمالي المحلي. وانخفض عدد الزوار في العام الماضي بنسبة 18 في المائة عما كان عليه عام 2011، وبنسبة 38 في المائة تقريباً عن 2010، وفقاً لبحث أجراه بنك بيبلوس. وحتى بدء الاضطرابات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط للبنان، كانت الحياة الليلية النابضة ونمط الحياة المتساهلة يسحبان السياح من دول الخليج العربية وأماكن أخرى بشكل أسرع مما يمكن للبنية التحتية استيعابه. وعلى الرغم من تفشي العنف المتفرق الذي ابتليت به البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية فيها قبل 22 عاما، إلا أن صحيفة ''نيويورك تايمز'' اختارت بيروت واحدة من أعلى وجهات السفر في العالم عام 2009. لكن الانتفاضة السورية وضعت نهاية لذلك وفقد لبنان السياح من منطقة الخليج، الذين يذهب كثيرون منهم إلى لبنان عبر سورية، في حين زادت الاشتباكات القاتلة في طرابلس، شمالي لبنان، من مخاوف انتشار الصراع الطائفي إلى البلد المتعدد الطوائف. وكان الاغتيال المثير في وسط بيروت لرئيس المخابرات الذي عمل على قضية تتعلق بالمؤسسة الأمنية السورية، وتحذير مواطني الخليج من السفر إلى لبنان بعد موجة من عمليات الخطف المرتبطة بسورية، بمثابة عاملين زادا من مخاوف الزوار المحتملين. ويقول بول عريس، رئيس نقابة أصحاب المطاعم: ''ليس هناك سياح''. ويضيف: ''ظللت في قطاع الأعمال على مدى السنوات الـ 40 الماضية. كان 2012 هو الأسوأ على الإطلاق''، مضيفا أنه حتى خلال الحرب الأهلية في البلاد أنفق الناس أموالا أكثر على وسائل الترفيه. وعلى الرغم من أن هناك مطاعم جديدة تم فتحها، إلا أن أكثر من 40 مطعما تم إغلاقها في بيروت خلال عام 2012 وقد يتضاعف هذا العدد في عام 2013، وفقا لعريس. وتوقف إشغال الفنادق الفاخرة عند 56 في المائة في الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، وفقاً لشركة إيرنست آند يونغ، منخفضا 70 في المائة تقريباً عما كان عليه في الفترة المماثلة من عام 2010. وامتد ظل الحرب الأهلية المتصاعدة في سورية إلى أبعد من قطاع السياحة في لبنان، إذ ساهمت المخاوف من عدم الاستقرار إلى انخفاض ثقة المستهلكين وتباطؤ الاستثمار. وشهد لبنان تدفقاً كبيراً من السوريين، بما في ذلك اللاجئين المعدمين والأسر الأفضل حالاً. وعلى الرغم من أن الفئة الأخيرة خففت من الانكماش في بعض أجزاء الاقتصاد، خاصة في سوق إيجار الشقق، إلا أن اقتصاديين يقولون إن أنماط الإنفاق الحذرة لا تعوّض الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة السورية. ويعزو نسيب غبريل، كبير الاقتصاديين في بنك بيبلوس، جانبا كبيرا من الانخفاض في الاقتصاد اللبناني، المقدّر بنسبة 6 في المائة من النمو منذ عام 2010، إلى آثار الأحداث السورية على لبنان. ويقول إن نظام الترويج السياحي موضع ترحيب، لكن من غير المرجح أن يعكس الانخفاض. ويقول: ''اجتذاب السياح إلى لبنان مرة أخرى ليس فقط عملية حسومات ومبيعات. إنه يتطلب إعادة الأمن والاستقرار''. لكن الوزير عبود لا يزال متفائلا ويجادل بأن القطاع يعاني مشكلة صورة. ويقول: ''نعم، نواجه مشاكل، نعم، الحرب على الباب المجاور، لكن الحياة يجب أن تستمر''. وينتظر ممثلو الصناعة ليروا ما إذا كان يمكن إغراء السياح بالعروض الخاصة. ويقول غسان حيتي، مدير رابطة وكلاء السفر والسياحة في لبنان، إن الأسعار تنافسية، لكنه غير مقتنع بأن السياح الخليجيين، الذين هم أكبر منفقين، سيعودون بأعداد كبيرة. ويضيف: ''أعتقد أن العرب لن يأتوا لعدة أسباب. نحن نعيش في حالة حرجة للغاية''  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يخفض أسعار الطيران والفنادق لإنقاذ السياحة لبنان يخفض أسعار الطيران والفنادق لإنقاذ السياحة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib