المخرج فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى السينما
آخر تحديث GMT 12:15:14
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

المخرج فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى السينما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخرج فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى السينما

فيلم "اسمعي" للمخرج فيليب عرقتنجي
بيروت - المغرب اليوم

دخل فيلم "إسمعي" للمخرج فيليب عرقتنجي بقوة إلى دور السينما اللبنانية، فهذا الفيلم هو الرابع للمخرج بعد البوسطة، تحت القصف، وميراث، إلا أنّ هذا الفيلم يختلف عن كل ما سبق وأخرجه، إذ تطرق هذه المرة الى قصة حب تدخل إليها عوامل عدة ليعيش المشاهد لحظات رومانسية ودرامية في الوقت نفسه.

يتمحوَر فيلم "اسمعي" عن قصة حبّ تتحول إلى أقوى مقاومة للبقاء على قيد الحياة، من خلال رحلة عبر عالَم الصوت وأهميّة الاستماع، إذ يتناول قصة عاطفية مؤثرة عن مهندِس صوت شاب، تتعرض حبيبته لحادث يوقعها في غيبوبة عميقة، فيواظب على إرسال تسجيلات إليها تتضمن أصواتاً من صميم الحياة، تعبّر عن الفرح والتفاؤل، على أمل أن تدفعها إلى الاستيقاظ من غيبوبتها، لكنّ الإنتظار طويل وبلا أفقٍ، مما يجعل القدرة على الوفاء عرضة لتجربة الإغراء.

وفي بعض تفاصيل القصة، جود (هادي بو عياش) المغرم برنا (ربي زعرور) يتلقى ضربة موجعة عندما تتعرض حبيبته لحادث يُدخلها في غيبوبة، وحبه لها دفعه الى القيام بالمستحيل من أجلها رافضًا الاستسلام على الرغم من أن ذوي رنا (لمى لوند، وجوزيف بو نصار) رفضًا أن يتدخل جود في حياة إبنتهما، فقام بإبتكار وسيلة تبقيه على تواصل مع حبيبته لعله يستطيع أن يشفيها أو على الأقل أن تقوم بأي حركة لتقول له أنها لا تزال على قيد الحياة.

فعمد جود إلى تسجيل أصوات كل ما يدور من حوله في الشارع والبيت وميدان سباق الخيل والحدائق، لينقل إليها أجواء الحياة، ولكن هذا الحب يقع ضحية الإغراء، فمروى (يارا بو نصار) شقيقة رنا تدخل الى سياق الأحداث، كيف لا وهي التي كانت تنقل دائما كل ما سجّله جود من أصوات إلى شقيقتها.

وأحبت مروى شاباً أجنبياً وتزوجت منه لكنهما انفصلا، وعندما التقت بجود تبين أنهما تلامسا فأعلنا حبهما المتبادل وفي اللحظة نفسها تحركت رنا في سريرها للمرة الأولى، هذا الفيلم الجميل يستحق المشاهدة، مع العلم أن بعض مشاهده العاطفية الحارة أجبرت الرقابة على وضع عبارة "ممنوع لمن هم دون الثامنة عشر من العمر.

وصرح مخرج الفيلم فيليب عرقتنجي صرح أن فيلمه الجديد لا يطلعنا عن قصة حبّ فقط وإنما قصة فيها بداية ونهاية وتساعد المشاهد على السفر الى غير عالم وتدخله بعالم جديد وتحديدًا عالم الأصوات، لذلك فيلم "اسمعي" يختلف كليًا عن مختلف الافلام اللبنانية التي يتم تصويرها وعرضها في صالات السينما.

ويضيف: "ليكون الفيلم ناجحًا يجب أن يتضمن أمرين، أولا، أن يطلعنا على قصة لان المشاهد يلحق القصة، وثانيًا، إدخال المشاهد الى عالم جديد لم يره من قبل، وأنا أدخلت المشاهد في عالم الأصوات يعني عالم الصمت وعالم الأصغاء، وهذا الأمر يختلف تمامًا عن كل الأفلام اللبنانية التي يتم عرضها لأن فيلم "اسمعني" يسعد المشاهد بطريقة جديدة ومختلفة وفريدة من نوعها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى السينما المخرج فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى السينما



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib