وشم الريحفيلم مغربي يستلهم قصصا واقعية لرصد الهويات المركبة
آخر تحديث GMT 22:56:15
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

"وشم الريح"فيلم مغربي يستلهم قصصا واقعية لرصد "الهويات المركبة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

مستلهمة قصتها من أحداث واقعية، ترصد السيناريست والمخرجة ليلى التريكي العلاقة المركبة بين المهاجرين وتطرح موضوع الهويات المركبة من خلال فيلمها السينمائي “وشم الريح”.ويحكي الفيلم قصة “صوفيا” مصورة فوتوغرافية، تسعى إلى رسم طريقها الخاص، بعيدا عن الوصايا الأبوية والمراقبة الدائمة، تكتشف بالصدفة بأن والدتها ما زالت على قيد الحياة، بعدما اعتقدت لسنوات طويلة أنها رحلت إلى العالم الآخر، توضح التريكي في حديثها لهسبريس: “بعد 25 سنة، تكتشف أنها أن أجزاء من قصتها وهوياتها مفقودة في فرنسا، تذهب في رحلة بحث اكتشاف ذاتها وهويتها في هذا السفر الداخلي والخارجي من حيث الفضاء والذات”.وأوردت المخرجة المغربية أن “قصة الفيلم مستوحاة من قصص واقعية لمهاجرين مغاربة هاجروا نحو أوروبا في السبعينيات وأنجبوا أطفالا، لكن هؤلاء الأطفال فقدوا التواصل مع الأب أو الأم لأسباب متعددة. وبعد مرور السنوات، يكتشفون أن جزءا من هويتهم ناقص”، مبرزة أن “العديد من هذه القصص حصلت خلال موجة الهجرة نحو فرنسا وبلجيكا وهولندا”.

وعن اهتمامها كمخرجه بالواقع الاجتماعي، أفادت: “المخرج لا يمكن أن ينسخ عن بيئته ومجتمعه، دوره هو بلورة هذا المعاش وطرحه وفق تصور فني، لدفع الجمهور لطرح السؤال”.ويجري تصوير أحداث الفيلم بين المغرب (طنجة) وفرنسا (بوردو)، وتوضح التريكي في هذا الصدد: “جائحة “كورونا” أثرت بشكل كبير على الإنتاج وتأخر تنفيذه، المنتج يقوم بتدابير إدارية وقانونية من أجل تسهيل الأمور لمواجهة تصوير باقي المشاهد في فرنسا.. الثقافة والسينما لا بد أن تأخذ مسارها رغم الظروف التي فرضتها الجائحة، السينما فن ورسالة إنسانية، الجائحة أثبتت أهميتها لذواتنا نحو كبشر”.سيناريو الفيلم من توقيع ليلى التريكي والمؤلف الأمريكي كايت كيننغهام، وإنتاج محمد الكغاط. ويقوم ببطولة نخبة من الممثلين من جنسيات مختلفة (المغرب فرنسا وسوريا)، ويتعلق الأمر وداد إلما ونادية النيازي وآن لواري من فرنسا ومحمود نصر من سوريا، والمخرج والممثل الجيلالي فرحاتي وعز العرب الكغاط من المغرب.يشار إلى أن ليلى التريكي مخرجة وكاتبة سيناريو مغربية خريجة المعهد العالي للتنشيط الثقافي والمسرحي بالرباط، وحاصلة على ماستر من المعهد العالي للصورة والصوت بباريس في تقنيات الإخراج السينمائي في مجال الفيلم الواقعي والفيلم الوثائقي الروائي.

خلال مسارها الفني، استطاعت التريكي أن تفرض وجودها كمخرجة في المجال السمعي البصري بأفلامها السينمائية القصيرة “رباط” (2001) و”دم الحبر” (2004) و”تجري المياه” (2006) “وتستمر الحياة”(2007)، وأعمال تلفزيونية مثل مسلسل “ماريا نصار” و”الفارس” و”ليالي الشرق” و”الغريب”، وأفلام “جبروت” و”مول البشكليط” وغيرها من الأشرطة التي نالت جوائز دولية مهمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفيلم التونسي "الأم الرابعة"يفوز بجائزة في مهرجان كان السينمائي

عرض عالمي أول لفيلم امرأة فضاء في مهرجان لوس أنجلوس الدولي للأفلام القصيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وشم الريحفيلم مغربي يستلهم قصصا واقعية لرصد الهويات المركبة وشم الريحفيلم مغربي يستلهم قصصا واقعية لرصد الهويات المركبة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib