وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد
آخر تحديث GMT 02:12:47
المغرب اليوم -

وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد

بغداد - أ ف ب
وصل وزير الخارجية التركي احمد داوود أوغلو الاحد الى بغداد في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين العراقيين، فيما تعهد البلدان فتح فصل جديد في علاقاتهما الثنائية. وشهدت العلاقات العراقية التركية توترا على خلفية الازمة السورية خصوصا، اذ ترفض بغداد تسليح المقاتلين المعارضين في سوريا وتدعو الى حل سياسي للنزاع الدامي فيها. لكن الجانبين احرزا تقدما خلال الاسابيع القليلة الماضية لاعادة العلاقات الى سابق عهدها. وقام وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بزيارة في 25 تشرين الاول/اكتوبر الى انقرة ازالت الجمود. وتهدف زيارة داوود أوغلو التي تعد تمهيدا لزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى انقرة، الى الدفع باتجاه صفحة جديدة وانهاء للتوتر، كما قال مسؤولون عراقيون واتراك. وسيلتقي أوغلو خلال زيارته التي تستغرق يومين نظيره العراقي هوشيار زيباري ورئيس الحكومة نوري المالكي اضافة الى عدد من المسؤولين السياسيين في بغداد ومدينتي كربلاء والنجف المقدستين. وقال دبلوماسي تركي رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "سيتم بحث بداية جديدة للعلاقات بين البلدين". واضاف ان "المباحثات ستركز بشكل اساسي حول القضايا الثنائية والاحداث الجارية في سوريا". وشهدت العلاقات العراقية التركية تطورا كبيرا في الفترة التي سبقت النزاع السوري، اذ تبادل البلدان زيارات متعددة وقام رئيس الوزراء رجب طيب اوردغان ووزير الخارجية احمد داوود أوغلو زيارات الى بغداد. لكن الاختلاف حول التعامل مع القضية السورية حيث دعمت تركيا المعارضة فيما وقف العراق على الحياد، فيما تبع ذلك قرار تركيا باعطاء نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالاعدام طارق الهاشمي اللجوء لديها. وتبادل الطرفان الاتهامات باثارة فتنة طائفية في عدة مراحل، فيما استدعى البلدان سفيري بلديهما. وعلاوة على ذلك، فقد انتقد العراق بشدة عقد انقرة صفقة مع اقليم كردستان العراق لتشيد انبوب نفط بين الاقليم وانقرة دون موافقة بغداد مما زاد في حدة التوتر. وقال علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي لفرانس برس ان "هذه الزيارة تعد استئنافا للعلاقات الطبيعية بين البلدين وتشكل بداية جديدة واغلاق مرحلة انتابها نوع من التوتر نامل ان تعود الى سابق عهدها". واضاف ان "البلدين مرتبطان بمصالح وتاريخ وتحديات مشتركة". واوضح ان "دفء العلاقة لا يعني التطابق في جميع المواقف الاقليمية، انما سيتم تعزيز الاشياء المتفق عليها فيما يتم التفاهم والحوار على الاشياء المختلف فيها".
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد



الثقة والقوة شعار نساء العائلة الملكية الأردنية في إطلالاتهن بدرجات الأزرق

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
المغرب اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 02:12 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يؤكد أن العديد من المطالب الشعبية محقة والبعض مسيس
المغرب اليوم - الشرع يؤكد أن العديد من المطالب الشعبية محقة والبعض مسيس

GMT 07:48 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الجمعة 24 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 01:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر ميغان ماركل يكشف موعد ولادة طفلها الأول

GMT 19:40 2022 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

أبل تتخلى عن حاملي 5 أنواع من آيفون "انتهى وقتكم"

GMT 08:44 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

تعرّض طالبات للتحرش من قبل أستاذ جامعي في الرباط

GMT 03:01 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

مميَّزات ومواصفات "جاكوار أكس أف سبورتبريك" 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib