مهلة التوصل إلى إتفاق سلام تنتهي الثلاثاء
آخر تحديث GMT 23:07:00
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

مهلة التوصل إلى إتفاق سلام تنتهي الثلاثاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهلة التوصل إلى إتفاق سلام تنتهي الثلاثاء

القدس - المغرب اليوم

تنتهي المهلة التي حددتها واشنطن للتوصل الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين الثلاثاء بدون احراز اي تقدم في المفاوضات فيما اثارت تصريحات نسبت الى وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعتبر فيها ان اسرائيل "قد تصبح دولة فصل عنصري" جدلا واسعا.
وبعد اكثر من سنة من الدبلوماسية المكوكية المكثفة التي قام بها كيري بهدف التوصل الى اتفاق بحلول 29 نيسان/ابريل، يبدو ان صبر واشنطن بدأ ينفد مع جمود المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
ونفى كيري بشدة مساء الاثنين ان يكون تطرق الى اسرائيل "كدولة فصل عنصري" اذا لم تتوصل الى اتفاق سلام خلال لقاء خاص.
وقال كيري في بيان شديد اللهجة "لا اعتقد انني ذكرت مرة واحدة علنا او في شكل مغلق ان اسرائيل دولة فصل عنصري او انها عازمة على ان تصبح على هذا النحو".
وجاء ذلك بعد الدعوات التي وجهت اليه للاستقالة او على الاقل الاعتذار عن التصريحات التي نسبت اليه ونشرها موقع "ذي ديلي بيست" الاخباري الاميركي.
لكن كيري الذي باءت كل جهوده للتوصل الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين بالفشل، اشار الى انه اساء اختيار كلماته خلال خطابه الجمعة امام خبراء السياسة الدولية خلال اجتماع اللجنة الثلاثية.
واكد وزير الخارجية في بيانه انه يدرك تماما "القدرة على سوء تفسير الكلمات".
وكان موقع "ديلي بيست" الاخباري الاميركي نقل صباح الاثنين ان كيري حذر اسرائيل من خطر تحولها الى دولة "فصل عنصري" في حال لم تتوصل سريعا الى سلام مع الفلسطينيين.
وبحسب "ديلي بيست" فقد قال كيري الجمعة خلال اجتماع مغلق في واشنطن ان "حل الدولتين يجب التاكيد انه البديل الوحيد الواقعي. لان دولة احادية سينتهي بها الامر ان تصبح اما دولة فصل عنصري مع مواطنين من الدرجة الثانية واما دولة تدمر قدرة اسرائيل على ان تكون دولة يهودية".
واكدت الخارجية الاميركية الاثنين ان كيري "لم يعلن ابدا ان اسرائيل دولة فصل عنصري"، وخصوصا بعدما اثارت التصريحات التي نسبت اليه استياء مسؤولين اسرائيليين.
وطالب السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس (جنوب) رافاييل ادوارد كروز ب"استقالة" وزير الخارجية فيما طلب زميله عن ولاية اريزونا (جنوب) جون ماكين بان "يقدم (كيري) اعتذاره".
وتابع كيري الذي اشرف في تموز/يوليو 2013 على احياء مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين "لن اسمح بان يناقش اي كان التزامي الى جانب اسرائيل، وخصوصا لاغراض سياسية منحازة".
وقال ان عبارة فصل عنصري "هي كلمة يجب ان تظل خارج النقاش هنا" في الولايات المتحدة، مكررا ان "الطريقة الوحيدة على المدى البعيد لقيام دولة يهودية، دولتين وشعبين يعيشان جنبا الى جنب بسلام وامن، تكمن في حل الدولتين".
واضاف كيري ان "دولة اتحادية ذات قوميتين لا يمكن ان تكون الدولة اليهودية الديموقراطية التي تستحقها اسرائيل او الدولة المزدهرة مع كامل الحقوق التي يستحقها الفلسطينيون".
وكان وزير النقل الاسرائيلي اسرائيل كاتز ندد الاثنين بشدة بكلام وزير الخارجية الاميركي. وكتب على صفحته على فيسبوك "العار عليك يا كيري! هناك كلمات لا يمكن استخدامها".
واضاف وزير النقل الذي ينتمي الى الحزب الذي يترأسه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو "في هذا اليوم الذي يشهد الذكرى الوطنية للمحرقة ها هو زير الخارجية الاميركي يصفنا بدولة فصل عنصري، بينما نحن الدولة التي تتعرض لمخاطر التدمير".
والاثنين، بدا ان الاسرائيليين والفلسطينيين عازمون على المضي في  تأكيد خلافهما.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني، وهو هيئة قيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تبنى الاحد خطة تنص على مواصلة مساعي الانضمام الى حوالى ستين من منظمات الامم المتحدة بعد قبول فلسطين اوائل نيسان/ابريل في 15 اتفاقية ومعاهدة دولية.
 وتعتبر القيادة الفلسطينية ان رفض اسرائيل الافراج في 29 اذار/مارس كما كان مقررا عن المجموعة الاخيرة من السجناء، ومطالبتها بتمديد المفاوضات الى ما بعد 29 نيسان/ابريل، قد حررها من التزامها وقف اي مبادرة من هذا النوع حتى نهاية المفاوضات.
وجمدت اسرائيل من جهتها مشاريع بناء منازل لفلسطينيين في 60% من مناطق الضفة الغربية المحتلة الخاضعة لسيطرتها الكاملة، من اجل معاقبة الخطوات الفلسطينية على الصعيد الدولي.
 واكد النائب تساحي هانيغبي المقرب من نتانياهو ان الرئيس الاميركي باراك اوباما كان محقا بالمطالبة ب وقف المفاوضات لفترة.
 وقال هانيغبي لاذاعة الجيش الاسرائيلي "يجب الانتظار حتى نفهم معنى اتفاق المصالحة الفلسطينية". واضاف "على اسرائيل ان تتحرك بتحفظ وذكاء والا تقع في اللعبة الفلسطينية من خلال مساعدتهم على الخروج من الفخ الذي وقعوا فيه".
"أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهلة التوصل إلى إتفاق سلام تنتهي الثلاثاء مهلة التوصل إلى إتفاق سلام تنتهي الثلاثاء



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib