عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي
آخر تحديث GMT 11:14:06
المغرب اليوم -
التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان
أخر الأخبار

عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي

أبي بكر الصديق
القاهرة - المغرب اليوم

لم يترك الله نبيه، صلى الله عليه وسلم، يدافع عن الدين الإسلامي وينشره بين الناس وحيدا، بل أرسل له مجموعة من الصحابة يقفون إلى جواره، من أجل نصرة الإسلام ورفعته، والتصدي لأذى المشركين، وكان من بين من ساعدوه الصحابة من أبناء أصحابه، ومنهم عبد الله بن أبي بكر الصديق.

من هو عبد الله بن أبي بكر الصديق؟

هو عبد الله بن أبي بكر الصديق بن عبد الله بن أبي قحافة التيمي القرشي، أبو أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، وأحد المبشرين بالجنة، وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم ورفيقه في هجرته من مكة إلى المدينة، وزوجة عبد الله هي عاتكة بنت زيد المعروفة بـ"زوجة الشهداء الأربعة، وهي صحابية جليلة، أسلمت قبل الهجرة، وأخته أسماء بنت أبي بكر، والسيدة عائشة أم المؤمنين، زوجة الرسول.

كان عبد الله من السابقين للإسلام، وكان له دور مهم في الهجرة النبوية.

عبد الله ينقل خطط الكفار إلى النبي في الغار

ليس من العجيب أن يكون عبد الله محبا لله ولرسوله، فهو ابن صحابي جليل صدق النبي ورافقه في دعوته ولم يخش إلا الله.

وقد كان له دور مهم في الهجرة النبوية، حيث كان ينقل خطط قريش إلى النبي وأبيه في غار حراء، حتى يفسد خططهم في التربص بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويقول ابن إسحاق "أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثلاثا ومعه أبو بكر، وجعلت قريش فيه حين فقدوه مئة ناقة لمن يرده عليهم. وكان عبد الله بن أبي بكر يكون في قريش نهاره معهم، يسمع ما يأتمرون به وما يقولون في شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، ثم يأتيهما إذا أمسى فيخبرهما الخبر"، وتميز عبد الله بالفطنة والذكاء، فلم يترك مجلسا لقريش إلا وعلم ما يدور فيه من خطط لقتل النبي.

حب عبد الله لزوجته عاتكة بنت زيد

تزوج عبد الله بن أبي بكر من عاتكة بنت زيد بعد أن ملكت قلبه عندما رآها مع أخيها الصحابي الجليل سعيد بن زيد، وأحبها حبا شديدا.

ولكن حب عبد الله لزوجته شغله عن واجباته وعباداته، وذات يوم لاحظ أبو بكر الصديق أن عبد الله لم يخرج لصلاة الجمعة بسبب انشغاله بعاتكة، وعندما عاد أبو بكر من صلاة الجمعة نادى على ابنه وسأله يا عبد الله أصليت جماعة؟ فقال عبد الله أو صلى الناس؟ فقال أبو بكر نعم، لقد شغلتك عاتكة عن الصلاة والتجارة والمعاش يا عبد الله فطلقها".

وبالفعل طلق عبد الله زوجته عاتكة، استجابة لوالده، ولأنه أدرك مدى تقصيره في العبادات والواجبات، ولكن لم تنته القصة بذلك، فعبد الله كان متعلقا بها، وعندما سمعه أبو بكر يوما يقول شعرا يعبر به عن حزنه بسبب طلاق عاتكة، فطلب منه أن يردها، ولم يكذب عبد الله خبرا وذهب إليها فرحا وردها، وعاشوا حياة سعيدة معًا حتى استشهد عبد الله بعد أن رُمي بسهم في الطائف.

وبعد استشهاده رثته عاتكة قائلة "فلله عينـا من رأى مثـله فتـى.. أكر وأحمى في الهياج وأصبرا.. إذا شـرعت فيـه الأسنة خاضها .. إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا".

استشهاده

استشهد عبد الله بن أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بحوالي أربعين يوما، حيث أصيب بسهم في الطائف، وروى الحاكم بسند له عن القاسم بن محمد "أن أبا بكر قال لعائشة أتخافون أن تكونوا دفنتم عبد الله بن أبي بكر، وهو حي؟ فاسترجعت، فقال أستعيذ بالله، ثم قدم وفد ثقيف، فسألهم أبو بكر هل فيكم من يعرف هذا السهم؟ فقال سعيد بن عبيد أنا بريته ورشته، وأنا رميت به، فقال: الحمد لله أكرم الله عبد الله بيدك، ولم يهنك بيده، قال ومات بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين ليلة، وفيهم الهيثم بن عدي وهو واهٍ، قالوا لما مات نزل حفرته عمر وطلحة وعبد الرحمن بن أبي بكر وكان يعد من شهداء الطائف".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي



GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib