ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب
آخر تحديث GMT 15:29:36
المغرب اليوم -

ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب

موسم أصيلة الثقافي الدولي
الرباط ـ المغرب اليوم

تباينت وجهات نظر الخبراء والأكاديميين المشاركين في ندوة “الجاليات العربية في المهجر.. الإيجابيات والنقائص”، التي ينظمها موسم أصيلة الثقافي الدولي في إطار فعاليات دورته الـ45، حول الأطر من أصول عربية التي تقلدت المناصب والمسؤوليات في الدول الغربية وساهمت في بنائها وتطورها.

وقال الكاتب والروائي المغربي مبارك ربيع إن النخبة العربية في بلاد المهجر ينبغي أن تفكر بشكل أساسي في جانب من مستقبلها في خدمة بلدها الأصلي، متسائلا “كيف يمكن لهذه النخب التي نراها تترقى في المستويات النقدية العالمية والمستويات العلمية والعسكرية، ناهيك عن المجالات الأخرى؟”.

ودعا ربيع إلى ضرورة التفكير في مقترحات عملية حول كيف تصبح هذه النخب في خدمة بلدها الأصلي فيما يخص التنمية، على اعتبار أن هذه الجاليات تساهم بقسط كبير جدا في نهضة ونمو البلدان الموجودة فيها.

وأشار إلى أن الهجرة “مبدأ إنساني وإيجابي لأنها تؤدي إلى التنوع”، مطالبا الغرب بالتخلص من “النظرة التبخيسية للهجرة بكل أنواعها، خاصة النخب، علما أن هذه النخب هي التي بنت أوروبا وأمريكا”.

وتفاعلا مع ما جاء على لسان ربيع، تساءل الكاتب والصحافي اللبناني محمد قواص عما إذا كان الوزراء من أصول مغربية يمثلون المغرب، قبل أن يجيب “أبدا، هم يمثلون الحكومة الفرنسية وأحزابهم داخل الحكومة الفرنسية والحكومة الهولندية، ويدافعون عن مصالح هذه البلاد أو تلك”، قبل أن يشير إلى أن لديهم “علاقة وجدانية مع البلد الأم”.

وأوضح أن وصول مهاجرين من أصول عربية أو مغاربية إلى مناصب حكومية “لا يعني أنهم يمثلون هنا المجتمع المغربي أو المجتمع العربي بشكل عام”.

من جهته، أبرز الصحافي والمحلل السياسي عبد الوهاب بدرخان أن مستقبل الجالية العربية في المهجر يرتبط أساسا بقابلية اندماجها في بلدان الاستقبال، مشيرا إلى أن هؤلاء المهاجرين إذا أرادوا أن يكونوا فاعلين فـ”لا بد من الاندماج”.

وأضاف بدرخان أن الوزراء من أصل مغاربي في البلدان الأوروبية “لم يصلوا إلى هذه المرتبة إلا لأنهم أثبتوا اندماجهم”، مسجلا أن كل المسؤولين الذين وصلوا إلى مراتب حكومية في الغرب من أصول عربية “إذا أردنا أن نقيم أداءهم من زاوية قضايانا العربية، فكلهم سيئون لأنهم يريدون إرضاء الجهة التي أوصلتهم إلى هذه المراتب”.

وأشار إلى أن البلدان العربية ستبقى “طاردة للناس لأنها بلاد غير محترمة لنفسها ولمواطنيها، ونصف الدول العربية يعيش في حروب أهلية أو أوضاع طاردة للمواطنين”، داعيا الدول العربية إلى العمل على “تطوير نفسها وألا تصبح طاردة أو مصدرة للطاقات في المستقبل”.

قد يهمك أيضا:

موسم أصيلة الثقافي الدولي الـ44 يناقش تحولات المعنى في الفن المغربي المعاصر

موسم أصيلة المغربي يسدل ستاره الثقافي بتكريم أطفال مبدعين وأمهات أصيليات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب



GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 06:41 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

"آبل" تعتزم الكشف عن هاتف "أي فون" رخيص الثمن

GMT 11:36 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

"أستون مارتن رابيد إس" تتفوق في الاختبارات

GMT 07:11 2014 الجمعة ,21 شباط / فبراير

استغلال الأطفال في تجارة المخدرات في السويد

GMT 18:28 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لم أوجه أية إساءة لـ"الشحرورة" في "كاريوكا"

GMT 15:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حلوى القلوب الحمراء بالشوكولاتة

GMT 21:20 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

إنتاج الشمندر السكري في المغرب يسجل رقم غير مسبوق

GMT 16:33 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

النصائح للاحتفاظ بعبير عطرك لفترة أطول

GMT 15:23 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن براءة اختراع لهاتف "آيفون" شفاف بشاشتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib