قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح
آخر تحديث GMT 02:06:33
المغرب اليوم -

قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح

البنوك السعودية
أبها – المغرب اليوم

أكد قطاع البنوك متانته وهو يسير بخطى ربحية منذ أعوام ، وسط عوامل عدة تدفعه إلى ذلك يأتي على رأسها الأداء المتوازن وإجراءات قلة المخاطر، والتوسع في التمويل، إضافة إلى ما أضفته السندات الحكومية أخيرا من تحريك إيجابي لموجودات البنوك وسيولتها المالية على الرغم من حالة التأرجح التي مرت بها معظم قطاعات السوق في نتائجها الفصلية خلال العام الحالي 2015، .
وحقق القطاع نفسه مع ظهور نتائجه للربع الثالث من العام الحالي نموا في الأرباح بمعدل 4% مقارنة بنظيره من العام الماضي، حيث وصلت الأرباح 10.50 مليارات ريال مقابل 10.07 مليارات للربع الثالث من العام الماضي، لتشكل أرباح البنوك مجتمعة ما نسبته 37% من الأرباح المجمعة لجميع الشركات المدرجة بالسوق المالية السعودية.

وأرجع خبير المصرفية الإسلامية الدكتور صلاح الشلهوب، النتائج الإيجابية التي حققتها البنوك إلى أدائها المتوازن خلال الفترة الماضية، والسندات الحكومية التي أصدرتها وزارة المالية، مشيرا إلى ما تمتاز به المصارف السعودية من إجراءات مالية وبرامج متنوعة في التمويل تجاريا كان أو صناعيا أو حتى أفراد.
وأشار الشلهوب إلى أن ارتفاع سعر الدولار خلق فرصا جيدة من خلال استثماراتها في الخارج مما حقق لها مكاسب أعلى من الفترات السابقة.

وأكد المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن القطاع المصرفي يتميز بقدرته على تحقيق النمو ومواصلة الربح حتى في الظروف الحرجة، لافتا إلى أنه يمكن ملاحظة ذلك في السنوات الماضية حتى مع وجود الأزمات الاقتصادية، مضيفا: "إلا أن البنوك السعودية ما زالت تحقق أرباحا".
وأوضح البوعينين إن استقرار وضع البنوك يدل على متانة القطاع المصرفي وما يحصل عليه من دعم، مشيرا إلى أن إدارة القطاع المصرفي وفق ضوابط مؤسسة النقد يجعله بعيدا عن المخاطر الكبرى المؤثرة سلبا في الربحية.

وأكد البوعينين أن قدرة ملاءة المصارف السعودية على التنوع في الإقراض يعطي زيادة في أرباحها المتوقعة وبإمكانها حصولها على نمو في القطاعات الأخرى، مشيرا إلى أن المصارف السعودية تعتمد على الداخل وليس الخارج، إذ إنها أكثر ارتباطا بالاقتصاد المحلي، وهو ما يجعل التأثير عليه أقل من المتغيرات العالمية التي تؤثر بشكل أكثر، مستشهدا في ذلك بما حدث لقطاع البتروكيماويات.
وذكر الدكتور صلاح الشلهوب إنه في حال إقرار القرض المعجل، فإن من شأن ذلك زيادة من فرص العوائد للبنوك، لا سيما أن هذا النوع من التمويل منخفض المخاطر مع وجود الضمانات له

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib