علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة يصفو قانون الطبيعة المفقود
آخر تحديث GMT 09:13:12
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة يصفو "قانون الطبيعة" المفقود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة يصفو

الهيدروجين
لندن - المغرب اليوم

تكثر الأنظمة المعقدة والمتطورة في عالمنا، حتى خارج نطاق علم الأحياء. ويمكن في كثير من الأحيان تشكيل مزيج متنوع من المواد للوصول إلى أشكال أكثر تعقيدا.

ويصف فريق أمريكي من علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة وعلماء الفيزياء النظرية والبيانات، "قانونا مفقودا" للطبيعة في ورقة بحثية جديدة مثيرة للاهتمام تمت مراجعتها من قبل النظراء.

وكتب الفريق: "بالنظر إلى انتشار الأنظمة المتطورة في العالم الطبيعي، يبدو من الغريب أن قانونا أو أكثر يصف سلوكياتها، لم يتم إصداره بسرعة أكبر".

ويقول "قانون زيادة المعلومات الوظيفية" الخاص بالفريق، إن التطور بجميع أشكاله يؤدي حتما إلى مزيد من النمطية والتنوع والتعقيد في الأنظمة الطبيعية المعقدة.

ومن المؤكد أن التطور لا يقتصر على المحيط الحيوي للأرض؛ يحدث في أنظمة أخرى معقدة للغاية، مثل نظامنا الشمسي والنجوم والذرات والمعادن.

وبهذا الصدد، يقول المعد الأول للدراسة، عالم الأحياء الفلكية مايكل وونغ من معهد كارنيجي للعلوم في واشنطن العاصمة: "يولّد الكون مجموعات جديدة من الذرات والجزيئات والخلايا وما إلى ذلك. تلك المجموعات المستقرة والتي يمكن أن تستمر في توليد المزيد من الحداثة ستستمر في التطور. وهذا ما يجعل الحياة المثال الأكثر وضوحا للتطور، ولكن التطور موجود في كل مكان".

وتصف الورقة البحثية كيف اتحد الهيدروجين والهيليوم - العنصران الأكثر وفرة في وقت الانفجار الكبير - لتكوين النجوم الأولى. وبحلول الوقت الذي يصل فيه النجم إلى نهاية حياته، يمكنه توليد أكثر من 100 عنصر مع حوالي 2000 نوع من النظائر.

وعلى الأرض، تم إنشاء تنوع هائل من "الأنواع" المعدنية من بدايات بسيطة عندما تشكل الكوكب قبل 4.55 إلى 2.5 مليار سنة. والآن، يوجد أكثر من 5900 نوع معدني معروف على الأرض، والتي أصبحت معقدة كيميائيا بشكل متزايد مع إطلاق الأكسجين في الغلاف الجوي من قبل أشكال الحياة الناشئة.

وكان تفاعل الحديد مع المعادن المعتمدة على الأكسجين إيذانا ببدء حقبة جديدة في الحياة القديمة ووضع الأساس لتطورنا إلى جانب المعادن الأخرى.

كما تزايد تعقيد علم المعادن على سطح الأرض بشكل أكبر مع تطور الحياة من كائنات وحيدة الخلية إلى كائنات متعددة الخلايا مع تشكل النظم البيئية. وغيرت المجموعة الواسعة من المعادن التي تشكلت مسار التطور وخياراته.

وتتفاعل الأنظمة البيولوجية والمعدنية باستمرار للتأثير على تنوع بعضها البعض، والحياة كما نعرفها هي نتيجة هذا التفاعل.

وكتب الباحثون: "تبدو هذه الأنظمة المتطورة متكافئة من الناحية المفاهيمية من حيث أنها تعرض ثلاث سمات بارزة. 1- تتشكل من العديد من المكونات التي لديها القدرة على تبني أعداد كبيرة من التكوينات المختلفة بشكل تجميعي. 2- توجد عمليات تولد العديد من التكوينات المختلفة. 3- يتم اختيار التكوينات بشكل تفضيلي بناء على الوظيفة".

ويقول وونغ: "أحد العناصر المهمة في هذا القانون الطبيعي المقترح هو فكرة "الاختيار للوظيفة"".

ووفقا لداروين، فإن الوظيفة الأساسية للكائن الحي في سياق علم الأحياء هي ضمان بقائه لفترة كافية للتكاثر بنجاح. ويقول الفريق إن هذا الاقتراح الجديد يوسع فهمنا من خلال الإشارة إلى وجود ثلاثة أنواع متميزة من الوظائف في العالم الطبيعي.

وتتمثل الوظيفة الأساسية التي يمكن أن نطلق عليها "الثبات الساكن"، في الحفاظ على الترتيبات الذرية أو الجزيئية المستقرة.

وتصف "الاستمرارية الديناميكية" كيف أن الأنظمة الديناميكية والتي لديها إمكانية الوصول إلى مصادر ثابتة للطاقة من المرجح أن تستمر أيضا.

وأخيرا، يشير "جيل الحداثة" إلى ميل الأنظمة المتطورة إلى توليد تكوينات جديدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات أو خصائص جديدة مفاجئة.

قد يهمك ايضاً

عزيز أخنوش يترأس اجتماعاً حول الهيدروجين الأخضر

وكالة الطاقة الدولية تتوقع سيطرة المغرب ومصر على سوق الهيدروجين الأخضر في العالم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة يصفو قانون الطبيعة المفقود علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة يصفو قانون الطبيعة المفقود



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib