جماجم محطمة تكشف تطور العنف في المجتمعات البشرية المبكرة
آخر تحديث GMT 00:23:02
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

"جماجم محطمة" تكشف تطور العنف في المجتمعات البشرية المبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

العصر الحجري
لندن - المغرب اليوم

كشف تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية كيف تطور العنف بين الأشخاص في المجتمعات البشرية المبكرة، وفقا لتحليل الجماجم والعظام البشرية المحطمة.

وتعود الجماجم والعظام - من أكثر من 3500 شخص أصيبوا في صراعات الشرق الأوسط خلال العصور ما قبل الكلاسيكية (12000 قبل الميلاد إلى 400 قبل الميلاد) - إلى المنطقة الجغرافية التي تشمل تركيا، والشام (الأرض المحيطة بشرق البحر الأبيض المتوسط)، وبلاد ما بين النهرين وإيران.

وتمت دراسة هذه الرفات البشرية من قبل فريق بحث دولي مهتم باختبار الفرضيات حول صعود وانخفاض العنف في العصور ما قبل الحديثة، وفقا لدراسة نشرت في 9 أكتوبر في مجلة Nature Human Behaviour.

وقام الفريق بالتحقيق في إصابات الجمجمة والجروح المرتبطة بالأسلحة في الهياكل العظمية للأشخاص الذين عاشوا في الشرق الأوسط خلال واحدة من أربع فترات زمنية: العصر الحجري الحديث (12000 إلى 4500 قبل الميلاد)، والعصر النحاسي (4500 إلى 3300 قبل الميلاد)، والعصر البرونزي (3300 إلى 1200 قبل الميلاد) والعصر الحديدي (1200 إلى 400 قبل الميلاد).

ويعد الشرق الأوسط القديم مكانا مثاليا للبحث عن أدلة لفهم العنف لدى البشر لأن هذه المنطقة الجغرافية كانت حاسمة للعديد من الابتكارات الرئيسية في الثقافة الإنسانية، بدءا من تدجين النباتات والحيوانات وحتى إنشاء المدن الأولى التي بدأت منذ نحو 11000 عام.

وكان هدف الباحثين هو اختبار الافتراضات حول مستوى العنف في هذه الفترات الزمنية. على سبيل المثال، من المحتمل أن يكون انخفاض الكثافة السكانية في العصر الحجري الحديث يعني مستويات منخفضة من العنف، في حين أن ظهور الدول والإمبراطوريات في فترات لاحقة ربما أدى إلى زيادة العنف بين الأشخاص، خاصة عندما بدأ الناس يعيشون بالقرب من بعضهم البعض في المدن المبكرة.

ومن خلال تحليلهم للإصابات المؤلمة التي تم تحديدها على الجماجم القديمة، وجد الفريق أن حالات العنف زادت بشكل كبير في العصر النحاسي، عندما نشأ صراع منظم واسع النطاق مع الدول البدائية الأولى، ثم مرة أخرى في العصر الحديدي، بسبب الاضطرابات الكبرى التي شملت الجفاف الذي دام 300 عام وصعود القوى العسكرية العظمى مثل الإمبراطورية الآشورية.

لكن وجد الباحثون أن انخفاضا كبيرا في العنف حدث في العصر البرونزي بين 3000 و1500 قبل الميلاد، على الرغم من التحديات العديدة المرتبطة بالمناخ والعمران. وخلصوا إلى أنه من المحتمل أن "يحدث تراجع العنف في وقت حققت فيه الدول المبكرة قدرات كبيرة للحد من الصراعات في مجتمعاتها".

ومن المحتمل أن انخفاض العنف في العصر البرونزي كان نتيجة للابتكارات الاجتماعية التي حولت الأفراد إلى مواطنين.

وقال جياكومو بيناتي، المؤلف المشارك في الدراسة، وهو مؤرخ اقتصادي في جامعة برشلونة، لموقع "لايف ساينس": "يبدو من الواضح تماما أن الأنظمة القانونية تطورت بسرعة خلال العصر البرونزي، وحتى المواطنين الأحرار تمتعوا بدرجة معينة من الحماية من القانون. وهذا يشير إلى أن الناس أصبح لديهم وسائل سلمية بشكل متزايد لحل النزاعات".

لكن السلام لم يدم طويلا، حيث شهد العصر الحديدي مستويات غير مسبوقة من عدم المساواة، وتناقص الموارد، وزيادة في الحروب المرتبطة بصعود الإمبراطوريات، مثل إمبراطوريات الحيثيين، الذين حكموا ما أصبح الآن جزءا من تركيا. وقال بيناتي إن اكتشاف صدمات في الجزء العلوي من الجمجمة في العصرين النحاسي والحديدي قد يشير إلى أن "ضربة الرأس ربما كانت الطريقة الأكثر شيوعا للقتل في فترة ما قبل الحداثة".

ويخطط فريق البحث لإجراء دراسة متابعة لمعالجة الجوانب الإضافية لاتجاهات العنف بين الأشخاص مع مرور الوقت، مثل ما إذا كان الذكور أو الإناث أكثر عرضة للتأثر.

قد يهمك ايضاً

أسرار "متحف الغموض الطبيعي" للنحت بالعظام والجماجم في ساوث آيلاند

الجزائر تعلن عن سعيها إلى استرجاع جماجم مقاومين من فرنسا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماجم محطمة تكشف تطور العنف في المجتمعات البشرية المبكرة جماجم محطمة تكشف تطور العنف في المجتمعات البشرية المبكرة



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 15:23 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة
المغرب اليوم - لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib