بكين - المغرب اليوم
أظهر بحث جديد لـ« تيك توك » أن منطقة الشرق الأوسط فترتين قصيرتين واضحتين حديثاً رقمياً في وقف التسوق، مع اعتماد المستهلكين يعتمد اعتماداً على موثوق والتفاعل المباشر الخفيف من حملات الإعلانية التقليدية.
شكك، بات البناء يستفيد بشكل مركزي في هذا التحول، حيث أشار إلى أن 15 في المائة من المنتجات التي اشتراها في المنطقة بعد اكتشافها عبر المنصة، سواء بشكل مباشر أو من خلال قنوات إعلامية وتوصيات لاحقة تزايدت عن محتوى المشاهدة على التطبيق.
ويفيد التقرير الأخير من العام باستثناء النشاط التجاري في المنطقة، حيث تزامنت خلال مواسم التسوق السوداء العالمية، مثل «الجمعة» و«يوم الاب» و«الاثنين الإلكتروني»، مع الاحتفالات المحلية كاليوم الوطني السعودي ، إضافة إلى سلسلة من الفعاليات الثقافية والمهرجانات. يصبح هذا الشهر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) الفترة الأهم لقطاعي الغذائي.
تغير عادات الشراء
لكن نتائج الدراسة تشير إلى أن التسوق في المنطقة لم يعد قصوراً في العروض الموسمية، إذ ذكر 66 في المئة من المستهلكين مثل يتسوقون على العام بطريقة استراتيجية، فيما يتعلق أكثر من نصف المستخدمين بطلب المساعدة مباشرة بعد مشاهدة مقاطع الفيديو على «تيك توك»، غالباً ما عفوي وغير مخطط له.
كما بدأت البيانات تتوزع جزئياً عبر الربع الأخير من الربع العام بنسبة 34 في المائة في أكتوبر، و39 في المائة في نوفمبر، و27 في المائة في ديسمبر، ما يعكس فعلياً في طريقة التخطيط، مقارنة بالأجزاء التالية التي لم تتركز حول أيام محددة من التخفيضات الكبرى.
والأرقام كذلك إلى أن 69 في المئة من المستخدمين في الشرق الأوسط وتايمز تايمز ينشرون إعلانات على «تيك توك» أكثر جذباً من غيرها على المنصات الأخرى، وهو ما ينتج دور المنصة كوسيت مؤثرة في مراحل مختلفة رحلة التسوق، من المرحلة الأولى، الوصول إلى قرار الشراء النهائي.
تسويق ثقافي رئيسي
يعدّ عارفاً يحيى، رئيس قسم التجارة والتحول التجاري الإلكتروني في «تيك توك» لشرق تي تي تي تي تيم تايمز أفريقيا، أن نتائج البحث تؤكد ذلك بوضوح، حيث «تشير البيانات إلى التأثير المتزايد للمحتوى الفعال في تشكيل الشراء، حيث لم تعد رحلة التسوق خطية كما في السابق». بالإضافة إلى: «المحتوى الجديد أصبح اليوم نقطة الانطلاق الأساسية للتعرف على المنتجات والتفاعل معنا، حتى يتسنى لها الحصول عليها بعد الشراء». وتبرز الدراسة أن هذا التوجه الجديد يخلق فرصاً مامية أمام الشركات والعلامات التجارية التي تنشئ علاقة أكثر عمقاً مع جمهورها، ليس عبر الإعلانات فقط، بل من خلال المحتوى القيمي الذي يجمع بين الثقافة يتعلمها.
وتشارك في الأجزاء الأخيرة من العام للشركات، وتشير إلى اتجاهات أن الاشتراك والمستمر مع المستهلكين يصبح أكثر فعالية من الحملات الموسمية السريعة. فالمستخدمون اليوم يكتشفون، ويبحثون، ويشترون، ويشاركون تجاربهم على مدار العام، في دورة مستمرة لإنتاجها المحتوى الرقمي.
ظل هذا التحول، يرى أن دور المنصات الاجتماعية لم يتكامل على النمو أو الإعلان، بل بات جزءًا من الألياف العصبية الحديثة للتجارة الإلكترونية، حيث يتطلع إليها التسويق بالثقافة الرقمية وسلوك المتغير.
قد يهمك أيضاــــــــــــــا
فيديوهات تيك توك لتحفيز الشراء بالخليج بنسبة 15%
يتحول رجل ترند متشرد في بيتنا إلى مصدر طعام حقيقي في المغرب


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر