حصانة رقمنة خدمات الإدارات والمؤسسات المغربية تُواجه اختراقات القراصنة
آخر تحديث GMT 00:12:24
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

أظهرت "جائحة كورونا" أنَّ التحوُّل الرقمي أصبح خيارًا لا محيد عنه

حصانة رقمنة خدمات الإدارات والمؤسسات المغربية تُواجه اختراقات "القراصنة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حصانة رقمنة خدمات الإدارات والمؤسسات المغربية تُواجه اختراقات

الخدمات الرقمية
القاهرة - المغرب اليوم

تبذل الحكومة المغربية جهودا لتوسيع نطاق رقمنة المعاملات الإدارية حيث ارتفع مستوى انخراط المؤسسات العمومية في هذه الورش خلال الأشهر الأخيرة، بعدما أظهرت جائحة كورونا أن الرقمنة أصبحت خيارا لا محيد عنه. وفي ما ينحصر النقاش المواكب لورش رقمنة الإدارة المغربية ومعاملات المؤسسات العمومية في الجانب المتعلق بجدوى وفعالية هذه الآلية فإن جانبا آخر على درجة عالية من الأهمية لم يُسلّط عليه الضوء إلى حد الآن بما فيه الكفاية، ويتعلق بمدى تحصين المؤسسات لمعاملاتها الرقمية من اختراقات القراصنة.

الإقبال الكبير من طرف عدد من الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة على رقمنة العديد من الخدمات الإدارية "يجب أن يواكبه تحصين هذه الخدمات بما يلزمن من تدابير أمنية رقمية"، حسب سعيد سلمياني، الخبير في المجال المعلوماتي، متسائلا: "هل تهتم الوزارات بالأمن الرقمي في ظل الإقبال الكبير على الخدمات الرقمية؟".

وأوضح سليماني أن مخترقي المواقع الإلكترونية، بمن فيهم "الهاكرز" يتربصون بالعديد من المواقع التابعة للوزارات والإدارات والمؤسسات العامة والخاصة، مبرزا أن القراصنة “تمكنوا في مرات كثيرة من اختراق العديد من الخدمات التي تقدمها هذه المواقع بكل سهولة”.

السهولة التي يخترق بها “الهاكرز” الخدمات الرقمية في المغرب، كما أوضح سليماني، تتجلى في الرسائل التي يتركونها على واجهة المواقع المخترقة، والتي تنطوي على كثير من التهكم بسبب هشاشة تحصينها، إذ يدبجون عبارات من قبيل: “حصّنوا مواقعكم. سنعود بعد قليل لنرى هل صحّحتم أخطاءكم أم لا”.
ونبه سليماني، انطلاقا من خبرته في المجال المعلوماتي، إلى أن سرقة المعلومات من طرف قراصنة الإنترنت تزداد سهولة مع مرور الأيام بفضل تطوير مهاراتهم، لافتا إلى أن ما يزيد من تعقيد جرائم الأنترنيت وتوسع نطاقها أنها في كثير من الأحيان لا تتطلب خبرة فائقة، إذ إن مقترفي كثير من هذه الجرائم هم من فئة الشباب.

وجوابا عن سؤال حول الخسائر التي يمكن أن تتكبدها المؤسسات التي يستهدفها قراصنة الإنترنت، قال سليماني إن الخسائر الناجمة عن جرائم القرصنة مرتبطة بنوعية المؤسسة المستهدفة وطبيعة الخدمات التي تقدمها؛ وعموما، يردف، فإن الخسائر تكون في أغلب الأحيان فادحة.

وأوضح المتحدث أن “قراصنة الإنترنت يعمدون، مثلا، إلى إنشاء مواقع إلكترونية وهمية بواسطة بطاقات بنكية مسروقة، ويشترون عنوانا إلكترونيا مماثلا، إلى حد كبير، للعنوان الإلكتروني للمؤسسة أو الشركة التي يريدون خداع عملائها، وذلك عن طريق بث رسائل تستهدف زبائن هذه المؤسسة، الذين يعتقدون، حين يتواصلوا مع القراصنة، أنهم يتواصلون مع مؤسستهم الأصلية؛ وهكذا يحصل “الهاكرز” على المعلومات التي يريدون بمنتهى السهولة”.

وأكد الخبير في المجال المعلوماتي، أن المؤسسات التي يستهدفها القراصنة تتكبد خسائر متعددة؛ “ففضلا عن الاستيلاء على المعلومات الخاصة بها، فإنها تَفقد أيضا ثقة عملائها، وقد تتكبد أيضا خسائر مالية كبيرة”.

قد يهمك ايضا :

"مساعد افتراضي" يُوجِّه زائري "إكسبو 2020 دبي" باللغتين العربية والإنجليزية

توقيع اتفاقية لتقريب الخدمات الرقمية للمحافظة العقارية من مغاربة الخارج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصانة رقمنة خدمات الإدارات والمؤسسات المغربية تُواجه اختراقات القراصنة حصانة رقمنة خدمات الإدارات والمؤسسات المغربية تُواجه اختراقات القراصنة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib