علماء يبيّنون أن أزمة كورونا تُحدث تغييرًا ملحوظًا في حركة الأرض
آخر تحديث GMT 09:51:28
المغرب اليوم -

منذ أن تم إغلاق العديد من المدن لإبطاء انتشار الفيروس

علماء يبيّنون أن أزمة "كورونا" تُحدث تغييرًا ملحوظًا في حركة الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يبيّنون أن أزمة

سطح الأرض
واشنطن - المغرب اليوم

شهد علماء يراقبون سطح الأرض بحثا عن الاهتزازات، انخفاضا ملحوظا في النشاط منذ أن تم إغلاق العديد من المدن لإبطاء انتشار فيروس كورونا الجديد.وتظهر البيانات التي جمعتها هيئة المسح الجيولوجي البريطانية من مقاييس الزلازل في جميع أنحاء لندن، "انخفاضا في مستويات الضوضاء مع انخفاض النشاط البشري".ويقول الخبراء إن هذا التغيير في مستويات الاهتزاز هو نتيجة مباشرة لإجراءات البقاء في المنزل، وإجراءات الإغلاق التي تفرضها حكومة المملكة المتحدة.

وتكتشف مقاييس الزلازل الموجات الزلزالية، الاهتزازات، في قشرة الأرض، ولكنها تلتقط أيضا حركة البشر والصناعة وحركة المرور، التي تظهر على أنها ضوضاء عالية التردد، ولوحظت اتجاهات مماثلة في باريس وبروكسل ولوس أنجلوس وأوكلاند.وتتشابه مستويات الضجيج الأقل من المعتاد، المكتشفة خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع تلك التي شهدتها مقاييس الزلازل خلال فترة أعياد الميلاد، ولكنها تستمر لفترة أطول.

وأنشأ المرصد الملكي للجيولوجي البلجيكي، توماس لوكوك، أداة لإظهار تغيرات الضوضاء التي استخدمها الخبراء في جميع أنحاء العالم.وابتكر عالم الزلازل ستيفن هيكس، أحد هذه الرسوم البيانية وقال "شهد هذا الأسبوع انخفاضا في متوسط مستوى الضوضاء الزلزالية أثناء النهار". واستخدم بيانات من مقياس الزلازل البريطاني للمسح الجيولوجي بالقرب من الطريق السريع M4، وقال "ربما يعكس حركة مرور أقل على الطرق".وقال لوكوك إن المستويات التي اكتشفها مقياس الزلازل في بروكسل منذ بدء أوامر البقاء في المنزل، تبدو هي نفسها التي تم اكتشافها في يوم عيد الميلاد.

وفي حديثه مع Gizmodo، أوضح عالم الزلازل: "عندما تثلج، يكون الجو هادئا، وعندما يكون هناك ماراثون، يمكننا أن نرى الناس يركضون". ولا تشتهر بلجيكا بالزلازل، لذلك من السهل اكتشاف التغيرات الطفيفة في الضوضاء الزلزالية.وقال الخبير إن هناك فائدة واضحة للعلماء الذين يتطلعون لاكتشاف الزلازل، في القدرة على مقارنة مستويات الضوضاء مع النشاط البشري أو بدونه.

وأضاف أنه من خلال القدرة على اكتشاف الضوضاء التي يصدرها البشر، يمكننا إزالتها من بياناتنا من أجل تحديد الزلازل الأضعف والأبعد.وتولد الرياح والمحيطات ضوضاء أيضا، وبإزالة تأثير البشر من المعادلة، يمكن أيضا تصنيف الأصوات الطبيعية الأخرى، وإزالة هذه الأصوات من البيانات ما يجعل الكشف عن الزلازل أكثر وضوحا وأكثر موثوقية.وقالت عالمة الزلازل سوزان هوغ، من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن القراءات منطقية وهي أقرب إلى مستويات الليل في أي مدينة معينة. وأضافت: "إذا بقي الجميع تقريبا في المنزل ولم يتحركوا، فإن مستويات الضوضاء أثناء النهار ستقترب من مستويات الليل المعتادة".

ويستخدم الباحثون في جميع أنحاء العالم التقنية نفسها، التي أنشأها لوكوك، لإنشاء الرسوم البيانية الخاصة بهم من مختلف البيانات الزلزالية للموقع.وأنشأت الجيوفيزيائية سيليست لابيدز رسما بيانيا يوميا للضوضاء في لوس أنجلوس، ووجدت أن انخفاض الضوضاء كان "بريا للغاية".وفي نيوزيلندا، شاهد علماء الزلازل مستوى "منخفضا جدا" من "الضوضاء الزلزالية التي صنعها الإنسان"، في أوكلاند من مقياس الزلازل في خليج هيرن.

وقال جيروم فيرجن، خبير من فرنسا: "انخفضت الضوضاء الزلزالية المحيطة في فرنسا بشكل طفيف منذ بدء الاحتواء، وبالتالي تحسنت قدرتنا على الكشف عن الزلازل".وجاء في تقرير مجلة "الطبيعة" عن النتائج: "على الرغم من أن التأثيرات من مصادر فردية قد تكون صغيرة، إلا أنها معا تنتج ضوضاء في الخلفية، ما يقلل من قدرة علماء الزلازل على اكتشاف الإشارات الأخرى التي تحدث في التردد نفسه".

وفي بروكسل، تسببت الإجراءات الرامية إلى إبطاء انتشار COVID-19 في انخفاض الضوضاء الزلزالية من النشاط البشري بنحو الثلث، كما يقول لوكوك.ويعتبر مقياس الزلازل السطحي المستخدم في صنع النتائج، حساسا تقريبا للزلازل الصغيرة وانفجارات المحاجر.ونشرت الجمعية الجيولوجية البريطانية تغريدة على "تويتر" تقول: "تشهد الكثير من مقاييس الزلازل لدينا انخفاضا في مستويات الضوضاء مع انخفاض النشاط البشري".

وقد يهمك ايضا:

عشاق الأحداث الفلكية على موعد مع ظاهرة جديدة تجذب أنظار العالم خلال أيام

الفلسطينيون يحيون "يوم الأرض" بفعاليات رقمية ورمزية بسبب "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يبيّنون أن أزمة كورونا تُحدث تغييرًا ملحوظًا في حركة الأرض علماء يبيّنون أن أزمة كورونا تُحدث تغييرًا ملحوظًا في حركة الأرض



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم
المغرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 10:06 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

"Funny Sex" يقدم الطعام والأدوات على شكل أعضاء جنسية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 23:36 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اغتصاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بتطوان بطريقة بشعة

GMT 03:59 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سرقة محتويات سيارات توقع بشابّين في قبضة الأمن

GMT 07:29 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

فوائد قشور جوز الصنوبر في زيادة تحمل الجسم

GMT 09:04 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيليبينية تفوز بلقب "ملكة جمال الكون" للعام 2018

GMT 16:28 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

النيابة العامة تتوعّد منتهكي الحياة الخاصة للمغاربة

GMT 18:26 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

المغرب الفاسي يفتح باب الانخراط

GMT 10:24 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بعطلة فريدة ومميزة على ثلوج النمسا

GMT 01:02 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

استعملي الصناديق الخشبية الخاصة بالفواكه لتزيين حديقتك

GMT 15:45 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الغموض يحيط بملف الإنخراط داخل نادي الوداد الرياضي

GMT 18:22 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض للمصغرات والتراث الشعبي والفلكلور البغدادي

GMT 21:55 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

عرض أولى حلقات مسلسل "لأعلى سعر" على "cbc" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib