باحثون يكتشفون فيروسات عملاقة بميزات لم يسبق لها مثيل
آخر تحديث GMT 07:40:44
المغرب اليوم -

في "حساء من جينات" أُخذت منه عينات من بيئات عدة

باحثون يكتشفون فيروسات عملاقة بميزات "لم يسبق لها مثيل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يكتشفون فيروسات عملاقة بميزات

فيروسات عملاقة
واشنطن - المغرب اليوم

اكتشف باحثون مئات الفيروسات العملاقة، بعضها لم يسبق له مثيل، أثناء البحث في "حساء من جينات" أُخذت منه عينات من بيئات عدة، بما في ذلك لعاب الإنسان والبحيرات والتربة والمستشفيات.

ووجد فريق دولي، بقيادة علماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، مجموعات جديدة كاملة من عاثيات عملاقة (فيروسات تصيب البكتيريا)، وجمعوا 351 تسلسلا جينيا، واكتشفوا جينات تحمل رمزا لأشياء غير متوقعة، بما في ذلك أجزاء من الآلية الخلوية التي تقرأ وتنفذ تعليمات الحمض النووي لبناء البروتينات، والتي تُعرف أيضا باسم الترجمة، وفي حديث مع ScienceAlert، قال أخصائيان في الأحياء الدقيقة، باسم الشايب وجيل بانفيلد من جامعة كاليفورنيا في بيركلي: "لديها عدد غير مألوف من مكونات آلية الترجمة، التي لا تجدها في فيروس نموذجي".

وتحدث عملية الترجمة في الهياكل الجزيئية المعروفة باسم "ريبوسوم"، ووجد الفريق فعلا جينات ترمز لبعض مكوناتها- بروتينات الريبوسوم.

وقال عالم البيئة الميكروبية، روهان ساشديفا، من جامعة كاليفورنيا: "عادة، ما يفصل الحياة عن غير الحياة هو امتلاك "ريبوسومات" والقدرة على القيام بالترجمة؛ هذه واحدة من السمات المميزة الرئيسية التي تفصل بين الفيروسات والبكتيريا، وغير الحياة والحياة. وبعض العاثيات الكبيرة لديها الكثير من هذه الآلية".

ووجد الفريق أيضا تسلسلا لأنظمة CRISPR، تستخدمه البكتيريا كـ "نظام المناعة" ضد الفيروسات، وتحتوي جميع الفيروسات المكتشفة حديثا على جينات يزيد طولها عن 200 ألف زوج أساسي.

وقال الباحثان: "إن جينات هذه العاثيات تبلغ 4 أضعاف حجمها على الأقل، وتزيد أكبرها بمقدار 15 مرة - 735000 قاعدة من الحمض النووي". وتضخ الحمض النووي الخاص بها في مضيفها البكتيري، وتسيطر على معدات تكاثر الجينات لدى الضحية لإنشاء نسخ إضافية من نفسها.

ويعتقد الباحثون بأنه بينما يحدث هذا، فإن العاثيات العملاقة تستخدم أيضا بعض جيناتها الإضافية، لتفعيل المراحل المبكرة من الترجمة داخل البكتيريا، وتحويل إنتاج البروتين ليناسب احتياجاتها الخاصة. كما لوحظ هذا التحكم في تكوين البروتين في الفيروسات الحيوانية.

وبينما نتعرف أكثر على الروابط بين صحتنا الجسدية والعقلية والميكروبات، التي نشاركها أجسادنا وبيئاتنا، فمن الواضح أن ما يؤثر عليها يمكن أن يؤثر علينا بشكل كبير.

ويشير الباحثون إلى أن أنظمة CRISPR المثيرة للاهتمام، التي تمتلكها بعض العاثيات، قد يكون لديها القدرة على مساعدتنا في التحكم في الميكروبات الخاصة بنا، عن طريق تغيير وظيفة البكتيريا أو التخلص منها.

قد يهمك ايضا
تعرّف على الصاروخ الفضائي الروسي الذي صمد أمام الصاعقة
جهاز ياباني جديد لإطفاء الحرائق على متن المركبات الفضائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكتشفون فيروسات عملاقة بميزات لم يسبق لها مثيل باحثون يكتشفون فيروسات عملاقة بميزات لم يسبق لها مثيل



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:27 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معرض الرياض للكتاب يختتم أعماله اليوم

GMT 06:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

"سامسونغ" تطلق أقراص تخزين خارجية بأسعار منافسة

GMT 03:37 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

المدير التنفيذي لإنتر ميلان يعلق على صفقة حكيمي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

محاولة اغتيال فنان عراقي شهير على يد مجهولين

GMT 18:44 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن يكشف تفاصيل سقوط شرطي من مدرجات ملعب محمد الخامس

GMT 03:13 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بريانكا شوبرا تطل بتصاميم "كاجوال" في شوارع "نيويورك"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib