شركة "يوتا" تكشف عن إنتاجها كابينة شاحنة تعمل بالغاز والكهرباء

كشفت شركة يوتا عن شاحنة كهربائية جديدة لها  "نيكولا1" تعمل بالغاز الطبيعي ويمكنها سحب وزن يصل إلى 80 ألف رطل وتسير حتى 1200 ميل بين المحطات، وتضم الشاحنة 6 محركات وشاشة تعمل باللمس في قمرة القيادة، ويمكن لهذه الكابينة الضخمة سحب 5 شاحنات ورائها، وتم تطوير الشاحنة سرًا على مدى السنوات الثلاث الماضية، وتتميز بنظام تخزين بسعة 150 غالون لتغذية مولد توربيني لشحن بطارية بسعة 320 كيلو وات في الساعة والتي تقود 6 محركات لكل عجلة محرك، وتعد الشاحنة بهذه الطريقة قاطرة تعمل بالديزل والكهرباء، وتأني القاطرة بمحرك كهربائي بقوة 335 حصان وعتاد مزدوج في كل عجلة من العجلات الست ما يعطيها أكثر من 2000 حصان.

وتتميز الشاحنة بنظام تعليق مستقل وتقول الشركة أن السيارة توفر ركوب أكثر سلاسة، وأضافت الشركة, "تشمل فوائد إزالة محرك الديزل انخفاض انبعاثات الغازات، وتعد السيارة أكثر راحة وهدوء، كل ما هو ضروري لجعل السيارة تسير أو تتوقف هو الدواسة الكهربائية ودواسة الفرامل، وتتيح هذه السيارة فتح أسواق جديدة كاملة للسائقين"، ويمكن للشاحنة الجديدة الحصول على الغاز الطبيعي من أي محطة غاز طبيعي، أو يمكنها إعادة الملء من 50 محطة من محطات نيكولا، وتتيح السيارة الوقود مجانا حتى المليون ميل الأولى وذلك لأول 5 آلاف شاحنة يتم حجزها، وتمتلك الشركة الغاز الخاص بها والذي تبيعه مقابل 1.5 دولار للغالون.

وصممت الشاحنة بحيث تكون فاخرة مثل سيارة إيلون ماسك موديل3، حيث تضم ثلاجة كاملة ومجمد ومقصورة يمكن التحكم في مناخها، وشاشة حجمها 15 بوصة تعمل باللمس، و10 عدادات للعرض، و أنترنت 4G و واي فاي وزجاج أمامي بانورامي وفتحة سقف و2 سرير بحجم كامل وميكروويف وتليفزيون حجمه 42 بوصة، وبيّنت الشركة " يمكن للسائق المكوث داخل السيارة مع كل وسائل الراحة لمدة أسبوع تقريبا دون استنزاف البطاريات بما يكفي لشحن التوربينات"، وعند اكتمال اختبار السيارة وسماح اللوائح الحكومية بها تستطيع الشاحنة السير على الطريق وسحب 5 شاحنات من خلال شبكة لاسلكية للمركبة والتكنولوجيا ذاتية القيادة، ويمكن أن تساعد هذه التكنولوجيا في حل نقص السائقين وزيادة تكاليف الشحن التي تواجهها صناعة النقل لمسافات طويلة.

وتبقى الشاحنة التكنولوجية الجديدة قيد التطوير وسيتم تعميمها في السوق في السنوات القليلة المقبلة، وكشفت الشركة عن مشروع أخر أكثر متعة ممثلا في إطلاق سيارة تدعى "ميكولا زيرو" والتي تعمل بالكهرباء بنسبة 100% وتعد إنبعاثاتها صفر، وتتسع لأربعة ركاب،  وتأتي بقوة 520 حصان مع عزم دوران بمقدار 20 بوصة في العجلات الأربعة، وتسير في نطاق 125 ميلا وتتميز بتصميم محكم ولديها القدرة على القيادة تحت الماء، ويمكنها الانتقال من سرعة 0- 60 في 3 ثوان فقط، وتأتي مع اثنين من الألواح الشمسية في السقف بقوة 300 وات لشحن البطارية الليثيوم لمدة 12 ساعة بقوة 360 أمبير ما يقلل حاجة السيارة لسحب طاقة من البطارية الأكبر بقوة 400 فولت الكامنة في الخلف لتشغيل المكونات ذات 12 فولت.

ويمكن أيضا توجيه العجلات الأربعة في السيارة باستخدام نظام التوجيه الخلفي والذي يسمح بما يصل إلى 10 درجات من التوجيه الخلفي في السرعات المنخفضة، وأفادت الشركة أن التوجيه الخلفي يمكن أن يحسن قدرة الدوران بنسبة 50%، وأضافت الشركة " عند السير على الصخور أو في الشارع بالسيارة يحدث نظام التوجيه الخلفي فارق كبير في التنقل بين التضاريس، وبلمسة زر واحدة يمكن للسائق تعطيل التوجيه الخلفي والسير على محرك عجلتين فقط في أي سرعة"، وتتميز سيارة نيكولا زيرو بشاشتي عرض بحجم 7 بوصة تظهر معلومات متنوعة بما في ذلك السرعة وبروفيل المستخدم وبُعد مسافة البطارية وضغط الهواء في الإطارات وملامح التضاريس وغيرها.