دراسة توضح أن تطبيقات الكشف عن نصوص الذكاء الاصطناعي متحيزة ويسهل تضليلها
آخر تحديث GMT 00:53:27
المغرب اليوم -

دراسة توضح أن تطبيقات الكشف عن نصوص الذكاء الاصطناعي متحيزة ويسهل تضليلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح أن تطبيقات الكشف عن نصوص الذكاء الاصطناعي متحيزة ويسهل تضليلها

صورة تعبيرية
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهرت دراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد الأميركية لتقييم مدى إمكانية الاعتماد على تطبيقات وبرامج الكشف عن النصوص التي أعدتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويتم تقديمها باعتبارها من إعداد أشخاص طبيعيين، أنها متحيزة ونتائجها غير دقيقة.

وذكر موقع «سي نت دوت كوم»، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن فريق البحث فوجئ بأن أغلب تطبيقات اكتشاف إنتاج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل «شات جي بي تي»، فشلت في الوصول إلى نتائج دقيقة بدرجة مقبولة، وأنها تصنف النصوص الإنجليزية التي يكتبها أشخاص لغتهم الأم ليست الإنجليزية باعتبارها من إنتاج تطبيق ذكاء اصطناعي، وهو ما يظهر محدودية قيمة عمل هذه التطبيقات وتحيزاتها التي يجب على المستخدم الالتفات إليها.

واستخدم فريق الباحثين 91 مقالة من إعداد طلاب يخوضون امتحان اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (تويفل) من أحد المنتديات الصينية و88 مقالة كتبها أمريكيون يدرسون في الصف الثامن.

وفحص الباحثون هذه المقالات من خلال 7 تطبيقات لاكتشاف إنتاج تطبيق «شات جي بي تي»، وبينها تطبيق من إنتاج شركة «أوبن إيه آي» المطورة لشات «جي بي تي» نفسه. ووجد الباحثون أن 5.1 في المائة فقط من المقالات التي كتبها الطلاب الأمريكيون تم تصنيفها باعتبارها إنتاج تطبيق ذكاء اصطناعي، في حين تم تصنيف 61 في المائة من مقالات الأجانب الذين كانوا يخوضون اختبار «التويفل» باعتبارها إعداد برنامج ذكاء اصطناعي. بل إن أحد تطبيقات الكشف صنفت 97.8 في المائة من مقالات اختبار «التويفل» باعتبارها من إنتاج الذكاء الاصطناعي.

واتفقت التطبيقات السبعة على اعتبار 18 من بين مقالات اختبار «التويفل»، وعددها 91 مقالة من إنتاج أدوات الذكاء الاصطناعي. وأشار الباحثون إلى أن «تشوش النص» ربما يكون هو السبب الرئيسي في اعتبار هذه النصوص من إنتاج الذكاء الاصطناعي على غير الحقيقة.

ويعد «تشوش النص» نوعاً من مقاييس مدى التنوع في المفردات وعشوائية استخدامها في النص. وتشير الدراسات إلى أن الكتاب الذين لا تُعد اللغة الإنجليزية لغتهم الأم يمتلكون حصيلة لغوية ونحوية محدودة، وهو ما يظهر في النصوص التي يكتبونها، ولذلك تَعٌد تطبيقات اكتشاف الذكاء الاصطناعي أنها ليست نصوصاً مكتوبة من شخص عادي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"تشات جي بي تي" يواجه دعوى انتهاك حقوق النشر واقتباس محتوى من أعمال أدبية

"غوغل" توفر طبيبًا افتراضيًا عبر الذكاء الاصطناعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن تطبيقات الكشف عن نصوص الذكاء الاصطناعي متحيزة ويسهل تضليلها دراسة توضح أن تطبيقات الكشف عن نصوص الذكاء الاصطناعي متحيزة ويسهل تضليلها



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib