شركات الخليج تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الجرائم الإلكترونية
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

غالبية الجناة الرئيسيين هم أشخاص من الداخل

شركات الخليج تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الجرائم الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات الخليج تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الجرائم الإلكترونية

الجرائم الإلكترونية
الرياض - المغرب اليوم

أصبحت حوادث الاحتيال والجرائم الإلكترونية والتهديدات الأمنية الواقع الجديد بالنسبة للشركات الخليجية، إذ شهدت منطقة الخليج أعلى نسبة ارتفاع في حوادث الاحتيال في العالم، وفقاً للمديرين التنفيذيين المشاركين في استطلاع تقرير "كرول" السنوي العالمي للاحتيال والأخطار لعامي 2016 – 2017، ووصل معدل حوادث الاحتيال في دول مجلس التعاون إلى 88 %متجاوزًا المعدل العالمي البالغ 82 % كما تعكس المجموعة الواسعة من الجناة والطبيعة المتغيرة باستمرار لهذه الحوادث بيئة إدارة أخطار متزايدة التعقيد في كل أنحاء المنطقة. وكان النوع الأكثر شيوعاً من المجموعة الواسعة من الجرائم الإلكترونية المبلّغ عنها، الإصابة بفيروس أو دودة إلكترونية، وفقًا لـ30 %من الشركات، في حين شكلت مشكلة حذف البيانات أو فقدانها بسبب مشكلات في النظام نحو 30 % أيضًا.

وارتفعت نسبة المديرين التنفيذيين في منطقة الخليج، الذين أفادوا بوقوع شركاتهم ضحية للاحتيال خلال العام الماضي في شكل كبير لتبلغ 88 %، مقارنة بنسبة 62 %عام 2015، ما يسلّط الضوء على تفاقم الخطر الذي يهدد سمعة الشركات والامتثال التنظيمي، فيما تزايدت الجرائم الإلكترونية لتصبح أكثر شيوعًا، إذ أشار 90 %من المديرين التنفيذيين المشاركين في الاستطلاع إلى أنّ شركاتهم تعرضت لجرائم إلكترونية خلال السنة الماضية، كما أفاد أكثر من ثمانية من بين 10 أشخاص (82%) تعرضهم لحادثة أمنية واحدة على الأقل خلال العام الماضي.

وعلى رغم المخاوف المنتشرة من الهجمات الخارجية، كشفت النتائج أن مرتكبي الاحتيال والجرائم الإلكترونية والحوادث الأمنية الأكثر شيوعًا خلال السنة السابقة، هم موظفون حاليون أو سابقون في الشركات، وأشارت الاستطلاعات إلى أنّ الموظفين العاملين في مناصب إدارية عليا أو متوسطة هم الجناة الرئيسيون لحوادث الاحتيال بمعدل خُمسي الحالات (36%)، يليهم طاقم الموظفين (34%)، وكذلك، تبين أنّ مؤسسات الطرف الثالث تؤدي دورًا كبيرًا في معظم حوادث الاحتيال، مع الإشارة إلى شركاء في مشاريع مشتركة، وبائعين، وموردين، ووكلاء من قبل ربع المشاركين تقريبًا، ووفقًا للاستطلاع، تبين أنّ الموظفين السابقين مسؤولون عن 20%من الحوادث المُبلغ عنها.

وفي ما يتعلق بالحوادث الأمنية، أكد أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع (56%) أنّ الجناة الرئيسيين هم أشخاص من داخل الشركة، إذ شكل الموظفون الدائمون النسبة الأكبر منهم (24%، فيما قال المدير الإداري الإقليمي في مؤسسة "كرول" العالمي للاحتيال والأخطار توم إيفرت-هيث، إن "النسبة الأعلى من تعرّض الشركات للاحتيال سُجلت في هذه السنة"، مشيراً إلى "ارتفاع مستويات الخروقات الإلكترونية والأمنية"، وأضاف أن "لمثل هذه الحوادث تأثيرًا جوهريًا، مع عواقب وخيمة تصيب إيرادات الشركة، واستمرارية الأعمال، والسمعة المؤسسية، والعلاقات مع الزبائن ومعنويات الموظفين، إضافة إلى التدخل التنظيمي".

وأكد ضرورة وجود إجراءات منهجية للوقاية من هذه الأخطار وكشفها والتعامل معها داخل المؤسسات، لتجنب الأضرار التي قد تصيب سمعتها ووضعها المالي، مع تحوّل حوادث الاحتيال، والحوادث الإلكترونية والأمنية إلى الواقع الاعتيادي الجديد للشركات في جميع أنحاء العالم"، مشيرًا إلى أن "القدرة على الاستجابة الفعالة والشاملة والمناسبة بمجرد الكشف عن هذه الحوادث، تتمتع بالأهمية ذاتها".

وفي عصر البيانات الضخمة، أشار 20 %من المشاركين في الاستطلاع إلى أن خروقات البيانات أدت إلى فقدان بيانات الزبائن أو الموظفين، في حين أشار 16 %منهم إلى فقدان ملكيات فكرية أو أسرار تجارية أو معلومات البحث والتطوير. وكذلك، عانى أكثر من واحد من أربعة من المشاركين (26%) من حذف أو إفساد بياناتهم نتيجة برامج ضارة أو مشكلات في النظام، فيما تعرّض 10 %من المشاركين إلى حذف للبيانات قام بها جناة من داخل الشركة.

وعلى رغم الإشارة إلى أنّ الموظفين داخل الشركة هم الجناة الرئيسيون في عمليات الاحتيال، فهم أيضاً الأكثر احتمالاً لاكتشاف هذه الحوادث، وأفاد نصف المشاركين في دول مجلس التعاون، بأنّهم تمكنوا من اكتشاف عمليات الاحتيال الأخيرة بواسطة برنامج للإبلاغ عن المخالفات، في حين أفاد 30 %منهم بأن التدقيق الداخلي ساهم في الكشف عن الاحتيال.

وأكد معظم المشاركين أنّ شركاتهم اعتمدت تدابير لمكافحة الاحتيال تركز على الموظفين مثل تدريبهم أو خط ساخن للإبلاغ عن المخالفات. واعتمد ثلاثة أرباع المشاركين تقريباً تدابير لمكافحة الاحتيال تركز على المعلومات مثل سلامة تكنولوجيا المعلومات أو التدابير التقنية المضادة، في حين عمد 68 %منهم إلى تطبيق تدابير أمنية مادية.

وأوضح المدير الإداري المساعد في مكتب شركة "كرول" في دبي دانيال تيرنر، أن "حوادث الاحتيال والجرائم الإلكترونية والأمن تواصل ارتفاعها في شكل ملحوظ، إذ يتزايد عمل الشركات في بيئة أعمال عالمية مملوءة بالأخطار والعواقب الكبيرة والمتفاقمة"، لافتًا إلى أن "إمكان الحد منها من خلال اعتماد نهج واعٍ واستباقي وتطبيق برامج تثقيفية للموظفين والشركاء ومجموعة سياسات أشدّ صرامة تساعد على الحدّ من الأخطاء التي يمكن تفاديها والممارسات التجارية الضعيفة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات الخليج تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الجرائم الإلكترونية شركات الخليج تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الجرائم الإلكترونية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib