اكتشاف عناصر مُشعة تحت الجليد ضربت الأرض منذ 2500 عام
آخر تحديث GMT 00:57:24
المغرب اليوم -

أطلقتها العاصفة الشمسية سنة 660 قبل الميلاد

اكتشاف "عناصر مُشعة" تحت الجليد ضربت الأرض منذ 2500 عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف

العاصفه الشمسيه
واشنطن - المغرب اليوم

عثر فريق بحث من جامعة لوند السويدية، على آثار العاصفة الشمسية الهائلة التي اجتاحت الغلاف الجوي وأمطرت الأرض بجزيئات مشعة قبل أكثر من 2500 عام، تحت الغطاء الجليدي في غرينلاند. ووجد العلماء الذين يدرسون الجليد، عند ما يقارب نصف كيلومتر تحت سطح الأرض، مجموعة من العناصر المشعة التي أطلقتها العاصفة التي ضربت الكوكب في عام 660 قبل الميلاد.

وكانت العاصفة الشمسية أقوى بـ 10 مرات على الأقل من أي عاصفة تم تسجيلها بواسطة آلات خاصة لرصد مثل هذه الأحداث في السنوات السبعين الماضية، وأقوى من العاصفة الشمسية المعروفة الأكثر كثافة التي ضربت الأرض في عام 775 ميلادي.

وقال رايموند موسشيلر، أستاذ العلم الرباعي بجامعة لوند في السويد: "ما أظهره بحثنا هو أن سجل الرصد على مدار السبعين عاما الماضية، لا يعطينا صورة كاملة لما يمكن أن تفعله الشمس". وأضاف أن هذا الاكتشاف يعني أن أسوأ السيناريوهات المستخدمة في التخطيط لمخاطر ظواهر الطقس الفضائية تقلل من شأن العواصف الشمسية القوية.

وتهب العواصف الشمسية بحقول مغناطيسية مكثفة على سطح الشمس، وعندما يتم توجيهها نحو الأرض، يمكنها إرسال تيارات نشطة للغاية من البروتونات التي تصطدم بالجو، ويمكن أن يشكل الاندفاع المفاجئ للجزيئات خطر التعرض للإشعاع لكل من رواد الفضاء وركاب شركات الطيران، ويمكن أن يتلف الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة والأجهزة الكهربائية الأخرى.

لقد أدرك العلماء خلال العقد الماضي أن العواصف الشمسية الشديدة يمكن أن تترك آثارا مميزة عندما تصطدم بالكوكب، فعندما تصطدم جزيئات الطاقة العالية في الستراتوسفير، فإنها تتصادم مع نوى ذرية لتكوين نظائر مشعة لعناصر مثل الكربون والبريليوم والكلور. ويمكن أن تظل العناصر في الجو لمدة عام أو عامين، ولكن عندما تصل إلى الأرض، يمكن أن تظهر في حلقات الأشجار والنوى الجليدية المستخدمة لدراسة المناخ القديم.

ووجد فريق البحث من خلال تحليل عينتين من النوى الجليدية التي تم حفرها من الغطاء الجليدي في غرينلاند، أن كلا منهما تحتوي على طفرات في نظائر البريليوم والكلور والتي يرجع تاريخها إلى قرابة 660 قبل الميلاد. ويبدو أن المادة هي بقايا المواد المشعة من عاصفة شمسية ضربت الغلاف الجوي. ويقدر العلماء أن العاصفة ضربت ما لا يقل عن 10 مليارات بروتون لكل سنتيمتر مربع في الغلاف الجوي.

قد يهمك أيضًا:

"السافانا" الأفريقية مُهدّدة بالانقراض نتيجة الاحتباس الحراري

الصين تصنع شمسا أسخن من الحقيقية بـ 6 مرات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف عناصر مُشعة تحت الجليد ضربت الأرض منذ 2500 عام اكتشاف عناصر مُشعة تحت الجليد ضربت الأرض منذ 2500 عام



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:58 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مجلس النواب المغربي يصادق على قانون التصفية بإجماع الأعضاء

GMT 17:18 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

توشيح الصحفي حسن الحريري بوسام ملكي

GMT 16:04 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تعاقد جديد للوداد قبل الميركاتو الشتوي

GMT 17:28 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق الملك سلمان بن عبدالعزيز يحلّ بالعيون في رحلة صيد

GMT 07:59 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

عبير الأنصاري تُشيد بإطلالة مي عمر في مهرجان الجونة

GMT 13:58 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

احتجاجات في جرسيف بسبب هدم ثلاث منازل

GMT 03:29 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

أردوغان وسياسات المباغتة

GMT 22:07 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

لطيفة تصدم جمهورها بإطلالة "الريش"

GMT 04:54 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

وفاة شاب بعد اصطدم سيارته بشجرة في أيت ملول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib