الشركات والأفراد يخسرون 25 مليون دولار نتيجة هجمات طلب الفدية
آخر تحديث GMT 22:24:52
المغرب اليوم -

ضمن محاولات لاستعادة البيانات الحاسوبية الخاصة بهم

الشركات والأفراد يخسرون 25 مليون دولار نتيجة هجمات طلب الفدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشركات والأفراد يخسرون 25 مليون دولار نتيجة هجمات طلب الفدية

مشكلة هجمات طلب الفدية
واشنطن-المغرب اليوم

تتفاقم مشكلة هجمات طلب الفدية Ransomware أكثر وأكثر، حيث تجاوزت المبالغ المدفوعة من قبل الشركات والأفراد أكثر من 25 مليون دولار على مدى العامين الماضيين في محاولة لاستعادة البيانات الحاسوبية الخاصة بهم مرة أخرى من المتسللين الذين عملوا على تشفيرها، وذلك وفقًا لبحث جديد أعدته شركة غوغل بشأن هذه الظاهرة، وتستعمل هذه الهجمات البرمجيات التي تصيب أجهزة حواسيب الهدف، وتعمل على تشفير كافة الملفات بحيث يفقد الضحايا الوصول إليها.

ويعمل المتسللون على ابتزاز الضحايا عن طريق الاحتفاظ بمفتاح فك تشفير البيانات ومنعهم من الحصول عليه حتى تحقيق مطالبهم فيما يخص الفدية، التي يدفعها عادة الضحايا باستعمال العملات الرقمية بيتكوين bitcoin أو غيرها من العملات الإلكترونية الأخرى التي من الصعب أو المستحيل تتبعها مرة أخرى، مما جعل هذه الهجمات أكبر مصدر لإيرادات الجرائم السيبرانية.

وعرض البحث منذ أيام ضمن مؤتمر القبات السود الأمني في لاس فيغاس، وجرى إعداده من قبل غوغل وChainalysis، وهي شركة ناشئة مهتمة بتحليل ومراقبة المعاملات الخاصة بعملة بيتكوين الرقمية للعملاء، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو وكلية تاندون للهندسة في جامعة نيويورك.

ووفقًا لشركة غوغل فإن العديد من مستخدمي أجهزة الحاسب معرضون لخطر كبير، وذلك لأن نسبة 37 في المائة فقط منهم يقومون بعملية النسخ الاحتياطية للبيانات على محركات الأقراص الصلبة الخاصة بهم، ووفق كلام إيلي بورستين المحلل لدى غوغل فقد أصبحت هجمات طلب الفدية سوقًا مربحة جدًا.

وتعتبر عملية تقييم وتحديد المدفوعات الفعلية صعبة للغاية، وذلك لعدة أسباب منها أن الضحايا عادة ما يستعملون في عمليات الدفع عملات رقمية يصعب تتبعها، كما أن معظم الشركات ليست متحمسة للكشف عن أنهم كانوا ضحايا مثل هذه الهجمات، مما دفع غوغل إلى استعمال العديد من الطرق المختلفة لتحديد مقدار النقد الذي تدفق نحو أصحاب تلك الهجمات.

واعتمد الباحثون على تقارير من الضحايا، كما وجدوا أيضًا الملفات التي استخدمت لتصيب الآلات وتشغيلهم على أجهزة الحاسب الخاصة بهم لتكرار هذه العملية، ثم قام الباحثون برصد حركة مرور الشبكة الناتجة عن الضحايا لمعرفة أين ذهب المال.

وشملت قائمة الضحايا الأخيرة شركات مثل فيديكس FedEx وخدمة تي إن تي إكسبريس TNT، وعملاق الشحن العالمي مايرسك Maersk، جنبًا إلى جنب مع شركه الأدوية الأميركية وواحدة من أكبر شركات المستحضرات الصيدلانية في العالم ميرك Merck ومحطة راديو سان فرانسيسكو العامة KQED، ومن غير الواضح فيما إذا كانت أي من هذه الشركات قد دفعت الفدية فعلًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركات والأفراد يخسرون 25 مليون دولار نتيجة هجمات طلب الفدية الشركات والأفراد يخسرون 25 مليون دولار نتيجة هجمات طلب الفدية



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib