بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير
آخر تحديث GMT 09:13:56
المغرب اليوم -

يمكنها حماية البشر من الأحداث الشمسية مثل انبعاثات الكتل الإكليلية

بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير

المركبات الفضائية
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أن بيانات المركبات الفضائية التي تسير في أعماق الفضاء، قد تساعد على التنبؤ بطقس الفضاء الخطير الذي يُهدد روّاد الفضاء والأقمار الاصطناعيةوأنظمة الطاقة على الأرض.

ووجد العلماء في جامعة ريدينغ أن البيانات التي يجمعها مسبارا ستيريو الفضائيان التابعان لوكالة ناسا، اللذان يدوران حول الشمس حاليًا، يمكنها تحسين التنبؤ بالرياح الشمسية بنسبة 20% تقريبًا.

ويمكن أن تكون مثل هذه التحسينات حيوية لحمايتنا من الأحداث الشمسية مثل انبعاثات الكتل الإكليلية التي تنطلق منها المواد الساخنة والمغناطيسية من الشمس، ما يعرض إمدادات الطاقة البشرية للخطر.

ويقول البروفيسور، ماثيو أوينز، عالم فيزياء الفضاء في جامعة ريدينغ "في الوقت الحالي، لا تستفيد التنبؤات الجوية للفضاء من قياسات المركبات الفضائية المتوفرة للرياح الشمسية التي تحتوي على معلومات قيمة، حتى عندما تكون بعيدة عن الأرض".

وأضاف "نعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذه الطريقة على التنبؤ بالرياح الشمسية، وذلك باستخدام الأرصاد التي تتخذها المركبة الفضائية على بعد ملايين الأميال".

ويرغب العلماء الآن في البناء على هذا العمل باستخدام البيانات التي تم جمعها من أجهزة وكالة الفضاء الأميركية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، وغيرها من البعثات الأخرى إلى عطارد والزهرة والمريخ.

ويامل العلماء في أن يتمكنوا من مراقبة الطقس الفضائي بدقة أكبر بفضل هذه البيانات.

وقال البروفيسور ماثيو لانغ، المتخصص في الأرصاد الجوية في جامعة أريزونا "أظهرت دراستنا أن هذه الطريقة حسنت التوقعات بنسبة لا تقل عن 20% في الفضاء القريب من الأرض، لكننا نتوقع أن يكون هذا التحسّن أكثر أهمية عند استخدامه على نماذج أكثر تقدمًا".

وتابع قائلًا أنه بالإمكان استخدام هذه الطريقة أيضا في دمج البيانات من بعثات "Proer Probe" و"Solar Orbiter"، ما يسمح لهم بفهم العمليات الفيزيائية التي تدفع الرياح الشمسية نحو الأرض.

يذكر أن الطقس الفضائي يتسبب في حدوث تأثيرات طفيفة على الأرض في السنوات الأخيرة، وكان آخر حدث كبير في منتصف القرن التاسع عشر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير بيانات المركبات الفضائية تُساعد على التنبؤ بالطقس الخطير



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:58 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مجلس النواب المغربي يصادق على قانون التصفية بإجماع الأعضاء

GMT 17:18 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

توشيح الصحفي حسن الحريري بوسام ملكي

GMT 16:04 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تعاقد جديد للوداد قبل الميركاتو الشتوي

GMT 17:28 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق الملك سلمان بن عبدالعزيز يحلّ بالعيون في رحلة صيد

GMT 07:59 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

عبير الأنصاري تُشيد بإطلالة مي عمر في مهرجان الجونة

GMT 13:58 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

احتجاجات في جرسيف بسبب هدم ثلاث منازل

GMT 03:29 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

أردوغان وسياسات المباغتة

GMT 22:07 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

لطيفة تصدم جمهورها بإطلالة "الريش"

GMT 04:54 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

وفاة شاب بعد اصطدم سيارته بشجرة في أيت ملول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib