للجمال لغة سماوية تترفع عن الأصوات
آخر تحديث GMT 00:55:29
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

للجمال لغة سماوية تترفع عن الأصوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - للجمال لغة سماوية تترفع عن الأصوات

للجمال لغة سماوية تترفع عن الأصوات
القاهرة ـ المغرب اليوم

لا يختلف اثنان أن لمحضر الجمال وقار وهيبة أينما حل. وقال جبران خليل جبران فيه: "ان للجمال لغة سماوية تترفع عن الأصوات والمقاطع التي تحدثها الشفاه والألسن، ولغة خالدة تضم اليها جميع أنغام البشر وتجعلها سكوتاً أبدياً".

 

وللمرأة حكاية قديمة مع الجمال، فمنذ الجاهلية كان الشعراء يتبارون بتمجيد حسنها الذي شكّل مادة دسمة لقصائدهم. فكم من قصيدة تغنّت بعيون حسناء وشبهتها بعيون المهى، أو بشعرها مستعيرة له انسياب نهر رقراق. ولكن الجمال في الماضي كان نعمة محصورة بفئة من النساء، أما في عصرنا هذا فأصبح سلعة، بقدرة المرأة أن تشتريها كما تشتري الثياب والحلي.

 

وبغض النظر عن رأي بعض الرجال، بأن عينة كبيرة من النساء تحولن الى نسخة طبق الأصل عن بعضهن البعض حتى أفقدن الجمال معناه، فلهذا الجمال المصطنع آثار سلبية على صحة المرأة. ففي كتابه "السموم الخفية في منازلنا"، عرض الدكتور نزار دندش، وهو استاذ محاضر في الجامعة اللبنانية، للسموم الموجودة في مساحيق التجميل. وبحسب ما جاء في الكتاب فأحمر الشفاه يحتوي على عدة مواد سامة تضم المعادن الثقيلة ومنها أوكسي كلوريد البزموت (مسحوق أبيض سام لا يذوب في المياه)، اضافة الى الحوامض الذهنية والمواد المضافة الأخرى. ولأن مستحضرات أحمر الشفاه تُعرض بألوان متعددة، فهي تحتوي على مواد ملونة مختلفة السموم. وأشار الى أن خطورتها أنها تدخل الجسم عبر الجلد أو الفم.

 

وقدّم الدكتور دندش في كتابه، بدائل للمساحيق الكيميائية. ولفت الى أنه يمكن الحصول على أحمر شفاه طبيعي بمزج ملعقة ونصف من شمع العسل الصافي، ونصف ملعقة من زبدة الشية، ونصف ملعقة من العسل، و30 ميليلتر من زيت الجوجوبا، و3 نقاط من زيت الجوز، و3 نقاط من زيت الخزامى، و3 نقاط من زيت وردة ابرة الراعي.

 

في النتيجة، هذه عينة من السموم التي تحدث عنها الدكتور دندش، واذا كانت هذه السموم في أبسط مساحيق التجميل، فماذا تخبىء الكريمات والمساحيق الأخرى لجسد المرأة وصحتها؟ وهل صحيح أن المساحيق قادرة على صنع امرأة جميلة؟ أم أنه وهم يعيّشها فيه أصحاب الشركات التجارية التي باتت المرأة كنزاً ثميناً لهم؟ وماذا عن عمليات التجميل والجراحات التي باتت في كثير من الأحيان هاجس المرأة على أنها بطاقة العبور الى عالم الجمال؟ وأي جمال؟ خصوصاً اذا توقفنا عند نظرية هيغل في "ان الجمال انعكاس للروح.. ولا يكون جميلاً الا بقدر ما يصدر عن الروح".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للجمال لغة سماوية تترفع عن الأصوات للجمال لغة سماوية تترفع عن الأصوات



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib