التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها
آخر تحديث GMT 01:21:44
المغرب اليوم -

التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها

السرقة عند الأطفال
بيروت-المغرب اليوم

تعتبر السرقة عند الأطفال ظاهرة تستوجب المعالجة، فمن غير المقبول أن يقدم الطفل على السرقة ويتحول هذا الفعل إلى عادة مستهجنة ومتجذرة في شخصيته، ليبقى من المهم العمل على إصلاحه ووضعه على جادة الصواب.

و الطفل عند سن الخمس سنوات لا يعرف السرقة ولا يعرف أنه من الخطأ أن يحصل على شىء لا يخصه ولكن هذا الإدراك يبدأ من سن 6 أو7 سنوات.

وهناك العديد من الأسباب التي تدفع الطفل للسرقة وهذا الأمر يتوقف على عمره وعلى الظروف التي مر بها خلال تربيته ونشأته فإذا كان الابن يريد أن يشترى شىء ومصروفه لا يكفي هذا الشئ وهناك مشاكل وتوتر بين الوالدين تجعله لا يجرؤ على أن يطلب هذا الشئ ومنهم ومن ثم قد يتجه للسرقة للحصول عليه.

وإذا الطفل شعر بالنقص وعدم الحنان في الأسرة قد يتجه للسرقة لكي يلفت الانتباه إليه وليس من أجل السرقة في حد ذاتها وفي حالة حدوث ذلك لا بد من معرفة المتغيرات التي حدثت على الأسرة وهل هناك مولود جديد قدم إليها وهل هناك ضغوط في الأسرة أدى لانشغال الآباء عن الابن.

و سرقات الأطفال أقل من عشر سنوات تأخذ أشكالا عدة ينبغي أن ينتبه لها الوالدان، ويسارعان في علاجها فقد يطلب الطفل من زميله في المدرسة،أن يعطيه قلمًا أو ساعة أو لعبة، وقد يعجب الطفل بما في حوزة غيره من اللعب أو الأدوات أو النقود، وعرف سلفًا أن زميله سيرفض إعطاءه أو ايجارته الأداة أو اللعبة لبعض الوقت فينتهز أقرب فرصة ليستولي عليها خلسة في غيبة صاحبها.

ومن الخطأ جدًا أن نعامل الطفل السارق بقسوة وقبل أن نفعل ذلك لا بد أن نتحاور معه في حوار هادئ لنعرف ما هي دوافعه للقيام بهذه الجريمة وبعد ذلك نخبره أن ما قام به خطأ وبعد ذلك نعاقبه عقاب بسيط لا يضر به كأن نحرمه من فسحة معينة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها



GMT 23:13 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر على 75% من قطاع غزة
المغرب اليوم - جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر على 75% من قطاع غزة

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 15:33 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

استقرار مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التعاملات

GMT 10:19 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي ينهي استعداداته لقمة وفاق سطيف

GMT 13:30 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"هواوي" تطرح أجهزة رائدة في السوق المغربية

GMT 07:05 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد إصابتها بـ”كورونا” الفنانة المصرية نشوى مصطفى تستغيث
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib