أخطار غير مرئية في ألعاب الأطفال
آخر تحديث GMT 22:40:18
المغرب اليوم -

أخطار غير مرئية في ألعاب الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخطار غير مرئية في ألعاب الأطفال

أخطار غير مرئية في ألعاب الأطفال
القاهرة ـ المغرب اليوم

يعرف الآباء كيف يحمون أطفالهم الصغار من مخاطر الألعاب الصغيرة التي يمكن أن يسبب بلعها اختناقاً، أو الأسلاك الكهربائية المتدلية والتي قد تسبب حوادث. لكن ماذا عن الأخطار غير المرئية مثل الرصاص الموجود في طلاء ألعاب زاهية الألوان؟

يقول الدكتور جورج شانون عضو الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة: "ينبغي أن تقلق الأمهات والآباء بخصوص حماية أبنائهم من مادة الرصاص. هناك رقابة حكومية على البضائع المستوردة، لكن من الأفضل استخدام الألعاب الآمنة التي لا تحتوي على طلاء الرصاص".

ويوضح شانون: "تشمل أعراض التسمم بالرصاص الغثيان والقيء والخمول، وركود الوزن، وفقدان الشهية. وقد يحدث هذا التطور خلال أسابيع، فإذا اشتبهت في الأمر وقررت عرض طفلك على الطبيب عليك أخذ اللعبة أو الدمية معك لعرضها عليه أيضاً".

وينصح الأطباء الآباء بالتركيز عند شراء ألعاب للأطفال على المواد الكيميائية المستخدمة في صناعتها، لأن الطفل سيضعها في فمه، وقد يكون لذلك تأثير على نمو الدماغ لدى الرضع والصغار وكذلك على جوانب صحية أخرى.

هناك مواد كيميائية ثبت أنها ضارة أو توجد شكوك حول مدى سلامتها بالنسبة للأطفال تستخدم في صنع ألعابهم، منها مادة ثنائي الفينول أ، التي تعرف أيضاً باسم "BPA"، وهي مركب كيميائي يستخدم في تصنيع المواد البلاستيكية. ورغم أن إدارة سلامة الأغذية والدواء والمنتجات الأميركية قالت إنها آمنة إلا أنها دعت إلى مزيد من البحث حولها

من المواد التي قام الاتحاد الأوروبي ومعه 14 دولة بمنعها عام 2006 مادة كلوريد البولي فينيل وتعرف باسم PVC، وينصح في حالة عدم التأكد من احتواء اللعبة على هذه المادة البلاستيكية المرنة بزيارة صفحة الإنترنت الخاصة باللعبة، أو بالشركة المنتجة. وتستخدم هذه المادة في إعطاء البلاستيك مرونة بحيث يكون لدناً.

من الضروري أن تتأكد الأمهات والآباء من نوعية البلاستيك المستخدم في صنع الزجاجات البلاستيكية للأطفال، فبعضها يستخدم مركب ثنائي الفينول أ، الذي يعتقد بتأثيره على نمو الدماغ والجهاز التناسلي للطفل. وهناك دراسات أشارت إلى احتمال وجود رابط بين هذه المادة والبلوغ المبكر، كما أنها قد تؤثر على الحوامل والمرضعات أيضاً.

وتخضع حالياً للتحقيق مادة مثبطات اللهب التي تعرف باسم الإثيرات ثنائية الفينيل، حيث تعتقد وكالة حماية البيئة الأميركية أنها قد تكون سامة للإنسان.

وينصح الخبراء الآباء والأمهات باتباع الحس السليم عند اختيار ألعاب لأطفالهم، وتفضيل الألعاب المصنوعة من مواد آمنة، وتجنب الألعاب رخيصة الثمن، والتخلص من القديم منها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطار غير مرئية في ألعاب الأطفال أخطار غير مرئية في ألعاب الأطفال



GMT 21:44 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف تدعمين زوجك في الأوقات الصعبة

GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 04:53 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح لاختيار إطلالة مختلفة لعيد الميلاد المقبل

GMT 21:33 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

كليب "سيبني عايشة" أحدث أعمال سمر الغنائية

GMT 20:02 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ديفيد بيكهام يسعى إلى مسيرة مقبلة في كرة القدم الأميركية

GMT 20:14 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليابان تحذر من تسونامي في جزر بشرق البلاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib