هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة
آخر تحديث GMT 14:13:13
المغرب اليوم -
تصاعد التوتر بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي
أخر الأخبار

هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة؟

هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة؟
القاهرة - المغرب اليوم

كلنا كبشر لدينا خصائص مشتركة؛ فجميعنا نتفق على أنَّ المظهر يعد من الأشياء المهمَّة في الحكم على الشخصيَّة؛ لذلك أغلبنا يحكم على الآخر من خلال المظهر والنظرة الأولى، ولا يمكن تغيَّر فكرتنا إلا بعد أن يحصل التعارف والتواصل؛ لذلك حرص الشرع على «الشوفة الشرعية» قبل الزواج؛ فإن حصل القبول من الطرفين، تبدأ مرحلة التعارف في الاتساع، وربما تستمر ويتم الارتباط أو العكس، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يكون الانجذاب نسبته عالية في بداية الحياة الزوجيَّة؟ ثم يبدأ في الهبوط تدريجياً.
وللإجابة عن هذا السؤال، التقى  المستشارة التربويَّة والأسريَّة النفسيَّة والناشطة الإعلاميَّة، الدكتورة نادية نصير.

بدايةً، تقول نادية: علينا أن نعرف حقيقة مهمَّة، وهي أنَّ المرأة تختلف عن الرجل؛ فكلا الجنسين له فوارقه واختلافاته؛ لذلك إذا لم يحدث انسجام وانجذاب بينهما، تكون العلاقة معرَّضة لمشاكل كثيرة، وقد تصاب بالتوتر والغضب من الطرف الآخر، وبالتالي تحدث اضطرابات في العلاقات الحميميَّة؛ خصوصاً من قبل الرجال.

ـ يريد الرجل أن تفكر المرأة مثله، وتريد المرأة أن يشعر الرجل مثلها؛ فيتحدثان بنفس الطريقة ويشعران؛ فتنشأ الخلافات؛ لأنَّ كليهما يختلف عن الآخر.

ـ يخاف الرجل من الفشل؛ لذلك يثبت ذاته من خلال النجاح في العمل أو الاتجاه للعلاقات الحميميَّة خارج المنزل، وربما تكون المرأة الأخرى أقل جمالا وجاذبيَّة من زوجته، لكن لمجرد أنَّه يرتاح معها في كثير من الأمور التي تنفره من زوجته، ولا يوجد بينهما مصارحة في الأمور التي تزعجهما.

ـ المرأة تخاف من الرفض، أي الشعور بأنَّها غير مرغوب بها من قبل الزوج؛ فيحدث لديها ردة فعل عكسيَّة؛ فتبتعد عن الزوج أكثر.

الأخطاء الشائعة بين الزوجين:
ـ على الزوج أن يشعر زوجته بأنَّها مرغوب بها دائماً، وأن يخبرها عن حبِّه لها؛ لكي تستمر في الحياة الزوجيَّة والشعور بالطمأنينة.

ـ على الزوجة أن تكف عن التصرُّف الذي يوحي لزوجها أنَّها لا تحب العلاقات الحميميَّة، وتوجيه الاتهامات للزوج بعدم رضاها عن العلاقة الحميميَّة، وأنَّها تفعل ذلك من أجله فقط؛ فهذه الطريقة تسبب كثيراً من الإحباط والمشاكل النفسيَّة للزوج، ويبتعد عنها.

ـ عنصر الصراحة مهم في مثل هذه الحالات، ويجب أن يتوصل الزوجان إلى الطريقة التي تسعد كل منهما بالآخر، وأن تكون العلاقات الحميميَّة عبارة عن متعة حقيقيَّة وليست واجباً مفروضاً عليهما فقط للإنجاب.

ـ هناك كثير من الأزواج يتركون زوجاتهم ليس بسبب امرأة أخرى؛ بل لعدم مقدرتهم تحمل سلبيات الزوجات، مع أنَّهم يعترفون ويقرون لهنَّ أنهنَّ أُمهات فاضلات وزوجات مخلصات، ولكنهنَّ لا يتقربن من الزوج ولا يطلبن منه العلاقة الحميميَّة ليشعر أنَّها ترغب به مثلما يرغب بها.

ـ بالطبع يرجع السبب في ذلك للتربية وحياء المرأة؛ فعلى الزوج أن يشجعها بدلاً من أن يهجرها ويبتعد عنها حتى يصبحا غريبين عن بعضهما.

ـ انتقاد الزوجة لجسد زوجها يؤثر فيه سلباً، والإكثار من الكلام أثناء العلاقة الحميميَّة يفقده التركيز، وينعكس على الطرفين؛ مما يسبب المشاكل النفسيَّة.

ـ الاهتمام بالنظافة الشخصيَّة للزوجة، والرائحة العطرة، تجعل الزوج يقبل عليها والعكس صحيح؛ فعليها الاهتمام بمظهرها وأناقتها ووزنها.

ـ الغيرة الشديدة وإظهار الحبِّ الزائد للزوج يخنقه فيبتعد؛ خصوصاً أنَّ الغيرة المرضيَّة يصاحبها الشك الدائم.

ـ يحبُّ الرجل التقدير والاحترام، وأن يسمع كلمات حنونة والاعتراف بقدراته والمديح لأعماله، وأنَّ الزوجة تحتاج له من جميع النواحي العاطفيَّة والاجتماعيَّة والأسريَّة وليس فقط من النواحي الماديَّة.

وأخيراً توضح نادية، أنَّه إذا أراد الزوجان حياة زوجيَّة مستقرة، يجب أن يتخطى الطرفان هذه المرحلة بنجاح، ويجعلا الحبَّ متجدداً، والمشاعر ايجابيَّة من وقت لآخر، وذلك بتقبل الاختلافات بين بعضهما، والتنازل عن بعض الأشياء التي لا تسبب ضرراً على الطرفين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة هل الحبُّ والعلاقة الحميمة مرادفان للسعادة الزوجيَّة



GMT 21:44 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف تدعمين زوجك في الأوقات الصعبة

GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib