للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار
آخر تحديث GMT 21:40:49
المغرب اليوم -

للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار

للوصول إلى قلب زوجك
بيروت-المغرب اليوم

هناك مجموعة من الأسرار عن الرجل لا تعرفها بنات حواء، ولكنها تؤثر على حياة الرجل والمرأة الزوجية؛ إذا لم تتفهم الزوجة من خلالها طبيعة زوجها وتفهم شخصيته.

- يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل لأنها لاتدري لماذا يصمت، ذالك لأنها لا تصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة أما حينما ترتاح فهي تثرثر.

مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه ما يقوله وتحاول المرأة أن تجره للكلام لأنها تعرف أنها إذا صمتت فهي تنتظر منه أن يسألها عن سر صمتها ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا، ويعتبرها تحقيقا ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة لا يعرف ماذا يقول، لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم ألا تلاحقه بالأسئلة، وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه بطريقة سلسة ناعمة وسوف يتجاوب معها.

- تقدم المرأة الكثير للرجل، وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لا يستطيع مع أنه طلب تافه جدا، وما لا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله، وأي تشويش يثير أعصابه حتى وإن كان يحبها لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ما تريد حينما يكون منهمكا في أي شيء أي شيء، حتى لو كان شيئا تافها في نظرها.

- تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها، ويرق لشكواها، ولكنها تصدم حينما تشتكي له بأنه يقول "الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق" وتظنها لامبالاة منه بها، ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها ما يحتاجه هو ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته، وقدرته على حل الصعاب، وعند الرجال فمثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية؛ لتتجاوز هذا الأمر بسهولة، ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة.

والمرأة تستغرب من الرجل عصبيته، وعدم تقديره لاهتمامها به وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه إنها تحتاج الاهتمام والحنان وتظن أنه يحتاجه هو يحتاجه، ولكن ليس بهذه الطريقة ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها وإكبارها وتقديرها.

- تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا، ويستعجلها فيما تريد هي أن تختار على مهل وكثيرا ما ينتهي التسوق بمشكلة، مالا تعرفه المرأة هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته تفكيره كلماته لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق كثرة البضائع والمحال والبائعين فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع وهي لا تفهم، لم هو عصبي هكذا.

- ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في طريقة كلامها حتى تبادر بالتغيير إرضاء له، ولكن يحترق قلبها حينما لاترى منه هذا التجاوب بل تراه عنيدًا أحيانا في إجابتها لما تريده من تغيير المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحديًا صارخا لشخصيته فيقاوم.

ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن يحس بالقبول من المرأة، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا، ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له.

مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية هذه الدورة لابد منها، وإلا اخـتـنـق حبا، فالرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط يدخل إلى أعماقه، ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب وهذا سر المزاج العصبي، وبعد أن تنتهي الدورة تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لا يفهم لماذا هي عصبية، غير لطيفة غالبا، حينما يدخل الرجل كهفه تلاحقه المرأة تظن أنه غاضب منها وملاحقتها تزيده انسحابا، وعلى المرأة أن تـترك الرجل براحته وتستقبل عودته إليها بحب وحنان لأنه كان بحاجة إلى هذه العزلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار



GMT 21:44 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف تدعمين زوجك في الأوقات الصعبة

GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 19:14 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال
المغرب اليوم - أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:24 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 19:51 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل افتتاح بنكهة أفريقية للشان في المغرب

GMT 13:32 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أنشيلوتي يطمح لقيادة البرازيل نحو لقبها العالمي السادس

GMT 14:13 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية ثورية للتحكم في النعاس أثناء القيادة من باناسونيك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي

GMT 04:45 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحسين عموتة يهدد اللاعبين الذين تراجع مستواهم

GMT 05:18 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

محمد جبور يعرب عن فخره بنجاح تصاميمه عالميًا

GMT 14:45 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

تصنيف “جامعة الرباط” في المرتبة 15 إفريقيّا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib