سيندي تترك وظيفتها ودراستها لتذهب إلى إقليم كردستان العراق
آخر تحديث GMT 12:30:03
المغرب اليوم -

لمساعدة النساء اليزيديات والأطفال الهاربين من "داعش"

سيندي تترك وظيفتها ودراستها لتذهب إلى إقليم كردستان العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيندي تترك وظيفتها ودراستها لتذهب إلى إقليم كردستان العراق

ديلال سيندي
بغداد ـ نجلاء الطائي

تركت ديلال سيندي وظيفتها في السويد منذ عشرة أشهر مضت، وعلقت دراستها وسافرت إلى إقليم كردستان العراق من أجل مساعدة الرجال والنساء والأطفال الهاربين من قهر تنظيم "داعش" في أعقاب اجتياحه لمنطقة سينجار.

سيندي تترك وظيفتها ودراستها لتذهب إلى إقليم كردستان العراق

 ولفتت سيندي الأنظار إليها في الإعلام البريطاني والسويدي أول مرة في أيار / مايو عندما بدأت في نشر التجارب المؤلمة للفتيات اليزيديات عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "إنسغرام"، كما واصلت العمل مع هؤلاء الذين هربوا من قبضة الميليشيات المسلحة.

وتعتبر أصول سيندي البالغة من العمر (24 عامًا) سويدية وكردية، وغادرت السويد من أجل التطوع في أعقاب انتشار "داعش" وسيطرته على مناطق عدة في سورية والعراق.

وأدلت لصحيفة "الإندبندنت" بأنها حجزت تذكرة متجهة إلى كردستان في تشرين الأول / أكتوبر وتواصلت مع متطوعين آخرين على نفس الرحلة قبل أسبوع واحد من سفرها.

واستكملت حديثها بأنها كانت متطوعة ضمن منظمة "الشتات الكردي" لمدة أسبوعين، ساعدت خلالها النازحين داخليًا عن طريق دعمهم بالدواء إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وبعد مرور الأسبوعين رجع المتطوعون ممن رافقوها في هذه الرحلة مرة أخرى إلى السويد ولكنها فضلت البقاء نظرًا لعدم استطاعتها العودة مرة أخرى بعد ما تراه من مآسي تدمع لها القلوب، ومر على وجودها في إقليم كردستان العراق عشرة أشهر وتعتبر ما فعلته هو أفضل شيء أقدمت عليه في حياتها.

سيندي تترك وظيفتها ودراستها لتذهب إلى إقليم كردستان العراق

ووجد تقرير من لجنة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" أن مقاتلي "داعش" لديهم سياسة ممنهجة في الاغتصاب والاعتداء الجنسي على النساء والفتيات اليزيديات ترقى إلى كونها جرائم ضد الإنسانية، حيث عملت سيندي مع عدد من النساء والأطفال اليزيديين الذين لاذوا بالفرار من خاطفيهم الذين اشتروهم من خلال أسواق السبايا، كما عملت أيضًا مع العائلات التي تشردت بسبب المتطرفين من "داعش" والجميع لديهم قصص مروعة تقشعر لها الأبدان.

وأفادت سيندي بأن النازحين الذين قدمت لهم المساعدة يعد معظمهم من أسرى "داعش"، وأن بعض هؤلاء النساء تعرضوا للجلد بسبب عدم رغبتهم بالخوض إلى النشاطات الجنسية، ومداواة جروح الجنود أو طهي الطعام لهم.

سيندي تترك وظيفتها ودراستها لتذهب إلى إقليم كردستان العراق

وأضافت أن النساء تعرضن للإساءة الجنسية والاغتصاب بشكل يومي، وكانت أكبر الأسرى سنًا هي سيدة تبلغ من العمر (84 عامًا) تم إجبارها على صناعة الخبز وطهي الأرز واللحوم لصالح الجنود وكذلك رعاية الأطفال من أصحاب القدرات الخاصة، ولكن كانت هناك أيضًا بعض الحالات من الرجال المسلمين الذين أجبروا على الترجمة ما بين العربية والتركية والإنجليزية.

سيندي تترك وظيفتها ودراستها لتذهب إلى إقليم كردستان العراق

وتتطلع سيندي الآن إلى إنشاء منظمة خاصة بها تقدم من خلالها المساعدات التي ستسمح لها بالبقاء في كردستان، كما أنها تحلم بأن تكون عالمة نفسية ذات يوم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيندي تترك وظيفتها ودراستها لتذهب إلى إقليم كردستان العراق سيندي تترك وظيفتها ودراستها لتذهب إلى إقليم كردستان العراق



GMT 16:56 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غريتا تونبرغ ترد على ترمب بعد سخريته من حالتها النفسية

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 22:04 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"مانشستر سيتي" يهزم "ليفربول" بهدفين مقابل واحد الخميس

GMT 03:15 2020 الجمعة ,28 آب / أغسطس

فرنسا تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن لبنان

GMT 15:32 2020 السبت ,23 أيار / مايو

الأحذية باللون البنفسجي..لإطلالات مختلفة

GMT 15:58 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الغلوري تدعو بطلًا مغربيًا للثأر من ريكو في نزال جديد

GMT 02:25 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تُصالح الفلسطيني أمجد ديب بمفاجأة غير مُتوقّعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib