إحصاءات ترصد تعامل الأوروبيين مع مسلمات الدول الأوروبية
آخر تحديث GMT 09:19:24
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

بعد الأحداث الأخيرة التي ضربت العاصمة باريس

إحصاءات ترصد تعامل الأوروبيين مع مسلمات الدول الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحصاءات ترصد تعامل الأوروبيين مع مسلمات الدول الأوروبية

روحي الرحمن
لندن - سليم كرم

أكدت إحصاءات تابعة لخط المساعدة " "Tell Mamaوالذى يجمع جرائم الكراهية ضد المسلمين البريطانيين بأن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" ازدادت في بريطانيا منذ الهجمات المتطرفة في باريس، حيث ارتفعت نسبة العداء للإسلام بنسبة 300% منذ 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، وتم الإبلاغ عن العديد من هذه الجرائم في وسائل الإعلام، حيث تعرض المسلمون البريطانيون للمضايقة والاعتداء علنًا.

وأضافت الإحصائية أن معظم الضحايا من النساء ويرجع ذلك جزئيًا إلى كونهم أكثر عرضة لارتداء الملابس الإسلامية التقليدية مثل الحجاب والنقاب، وربما لأنهم يمثلون تهديدا أقل من الرجال، وأوضح خط المساعدة Tell Mama أن الغالبية العظمى من ضحايا جرائم الكراهية في بريطانيا هم النشاء والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 54 عامًا، على الرغم من كون الجناة بالأساس من الذكور البيض الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 عامًا. حيث أبلغت السلطات ببعض هذه الجرائم بينما نوقش البعض الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار رئيس أساقفة "كانترىبرى" جاستين ويلبى إلى أنه يعرف ضحية بشكل شخصي.

وجاء ارتفاع نسبة "الإسلاموفوبيا" بعد وقت قصير من هجمات "داعش" المتطرفة في باريس، بالإضافة إلى كشف القناة الرابعة عن وجود خلية سرية من النساء المسلمات البريطانيات لتشجيع الآخرين على الانضمام إلى تنظيم "داعش"، وأخبرت هذه المجموعة النسائية الشابات المسلمات أن بريطانيا تشن حربا ضدهم مستخدمين لغة مسيئة لليهود، وربما يرتبط الكشف عن هذه الخلية بارتفاع ظاهرة "الإسلاموفوبيا" كراهية الإسلام.

ويمكن توضيح الصورة الحالية من خلال تسليط الضوء على أحدث الجرائم ضد المسلمين في العالم الغربي، حيث كانت "روحي الرحمن" تستقل مترو الأنفاق في نيوكاسل مع شقيقتها في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر ثم اقترب رجل منهم وبدأ يصيح "هذا وطني"، وأخبر باقي الركاب أن روحي التي ترتدى الحجاب يمكن أن تفجر القطار، حيث كتبت روحي عن هذا الموقف على صفحتها على الـ "فيسبوك"، ونشرت فيديو لشكر الركاب الذين تدخلوا لحمايتها.

وتعرضت شقيقتان أخرتان في نيويورك كانتا في أحد المتاجر للمضايقة بواسطة عامل مكتب بريد Dainton Coley بتاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقيل إن الرجل بصق عليهما وهددهما بحرق مسجدهم، كما أوضح مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن الرجل وصف الفتاتان بالمتطرفتين، ووجهت إلى الرجل تهمتي التحرش والتهديد.

وتعدى مهاجمون من نادي الغولف بتاريخ 23 تشرين الثاني/ نوفمبر منتصف الليل على صبي (17 عامًا) فى شلتنهام، حيث وصفوا الصبي ذو الأصول التركية بكونه متطرفًا، كما لكموه وتركوه مصابًا بجروح في وجهه، وركض الصبي للاستغاثة بوالده الذي حضر مع عم الفتى "محمد"، وحينها تعرض الثلاثة لإهانات عنصرية، وذكر محمد "لقد ضربونا بقطعة معدنية وعندما اتجهت إلى سيارتي حطموها ثم قفز أحدهم على دراجة وهرب، ثم حضر الناس بسبب الضوضاء والصراخ".

وتعرضت امرأة شابه محجبة للاعتداء في مترو أنفاق لندن، ووصفت الواقعة على الـ "فيسبوك" بواسطة أحد الركاب ويدعى " أشلى بوييز" والذى دفع الرجل المهاجم بعيدًا عن المرأة المسلمة بتاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، وأوضح أشلى "أن رجلًا في الثلاثين من عمره ضايق فتاة مراهقة ووصفها بالمتطرفة، مضيفًا أنه عندما نظرت إليه الفتاة ثم نظرت بعيدًا عنه اقترب منها وردد كلمات مسيئة لها بصوت عالٍ، ثم ذكر أن أبناء ديانتها قتلوا الضحايا في هجمات باريس، موضحًا "حينها وقفت وحاولت دفعه بعيدًا عن الفتاة لأنه كان عنيفا وكان يرهبها، وبعدها التفت إلي ووصفني بالمتطرف والمتعاطف مع المتطرفين".

وبيّنت امرأة مسلمة في كندا أنها تعرضت للهجوم بشكل شرس في طريقها لالتقاط ابنها (ستة اعوام) من المدرسة من قبل اثنين من الرجال بتاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، مضيفًة أنها أخبرت مجلة "سيتي نيوز" "وصفني أحدهم بالمتطرفة قائلًا عودي إلى وطنك، ورددت هذا وطني، وأمسك الأخر حجابي وخلعه من رأسي، ودفعني حتى سقطت على الأرض ثم لكمني في رأسي ومعدتي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاءات ترصد تعامل الأوروبيين مع مسلمات الدول الأوروبية إحصاءات ترصد تعامل الأوروبيين مع مسلمات الدول الأوروبية



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib