عواطف الثنيان تُبيّن دور المرأة في بناء وتنمية المجتمع
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

خلال رعايتها تدشين حفل ملتقى التسامح الدولي 2019

عواطف الثنيان تُبيّن دور المرأة في بناء وتنمية المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عواطف الثنيان تُبيّن دور المرأة في بناء وتنمية المجتمع

عواطف بنت حسن الثنيان
القاهرة - المغرب اليوم

أكدت عواطف بنت حسن الثنيان، رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام أهمية حماية حقوق المرأة كواجب شرعي ومنطلق إنساني وحقوقي واستنهاض الإحساس بالمسؤولية تجاه قضايا المرأة وبناء شخصية متوازنة ومتكاملة لتحقيق مكتسبات وطنية وإنسانية شاملة .

وقالت رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام ،عواطف بنت حسن الثنيان بأن الملتقى التسامح الدولي يعد (وساطة ناعمة) سعودية مغربية لنشر قيم التسامح والسلام والمحبة , جاء ذلك خلال رعايتها تدشين حفل ملتقى التسامح الدولي 2019, تحت شعار ( المرأة وإحياء تراث العدالة والتسامح والتنوع ) بفندق عبر المحيط الأطلسي – الدار البيضاء , بالمملكة المغربية الشريفة , ونظمته الجمعية المغربية لمساندة المرأة والشباب وهيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالاتحاد الدولي للإعلام الجديد بأوهايو الأمريكية , وجمعية رحاب الأسرة والطفل ومنظمة همسة سماء الثقافية وبالتعاون مع منظمات محلية وإقليمية ودولية , وبحضور نخبة متنوعة من المتخصصين والخبراء في كافة الممارسات الإنسانية والحقوقية والإعلامية والثقافية والاقتصادية ذات العلاقة.                      

وقالت عواطف بنت الثنيان، بأن ملتقي التسامح يعمل ضمن مهام التي ارتكزت عليها الهيئة , بإتاحة الفرصة للمرأة للمشاركة في التنمية وبناء المجتمع باعتبارها المساهمة الأكبر لصناعة السلام والتسامح, تنشأ على الثقة والتكافل بين عناصرها وتاريخنا وتراثنا زاخر لتلك القيم التي أسست لنهضتنا وتطورنا وتقدمنا .

أقرأ أيضا :  

الأمم المتحدة تدافع عن حقوق المرأة خلال احتفالها باليوم الدولي للأرامل

وأبانت الثنيان بأن الملتقي, يهدف العمل سويا على تجديد أدوات بناء السلام والتسامح ونبذ العنف والتطرف , لضمان استمراريته على نسق متوازي عربيا ودوليا , وتمكين المرأة في مبادرات السلام وإتاحة الفرصة للتعاون والتواصل وتبادل الخبرات في كافة المجالات والنهوض بمبادئ الحوار لدفع عجلة سلام الأفراد والأقليات والأديان والشعوب خاصة في مناطق النزاع والحروب , بالإضافة للاستفادة من تقييم الدراسات والأبحاث التي  تعنى بالسلام والتسامح  وكذلك دمج المرأة في التنمية البشرية باعتبارها إحدى الموارد الأساسية للاستفادة المفتوحة لمختلف الأنشطة والمشاريع .

وعدت الثنيان التراث ركن أساسي من أركان الهوية الثقافية للأمم برزت ملامحها من خلال احترام الهوية الثقافية والتنوع الثقافي ,بكونه بوابة للتعايش وإشاعة قيم العدالة لخلق التكافؤ بين الجنسين , وتمتعهم بكافة الحقوق والامتيازات في جميع مجالات الحياة، ، من أجل وإنهاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة .

ووجهت عوطف بنت حسن الثنيان  لضرورة تشجيع صناعة السلام واستثمار مكوناته , خاصة وإن ثقافة السلام والتسامح  يشكل منعطفا هاما  للمرأة والطفولة بالمجتمعات العربية والغربية , ليحمل بين طياته حلولا لما يمكن أن يواجهون من تحديات في التاريخ الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي .

وثمن مولاي فيصل بلغيثي ,رئيس الجمعية المغربية للمساندة المرأة والشباب , في كلمته الترحيبية , رعاية رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام أ. عواطف بنت حسن الثنيان , للملتقى التسامح الدولي الذي تشرفت المملكة المغربية الشريفة موطن التعايش والتسامح  باحتضانه , مقدما شكره للمتحدثات والمتحدثين الذين تحملوا عناء السفر للمشاركة بالملتقى التسامح الدولي .

عقبها كلمة الشركاء قدمتها أ. هدى نصيب , رئيسة جمعية رحاب الأسرة والطفولة بدولة تونس ,لفتت فيها أهمية التعاون الدولي لعقد المزيد من النشطات المهتمة بالمرأة والطفولة لتحقيق الأمن والاستقرار في  الأسر والمجتمعات العربية  .

فيما تضمنت أجندة أعمال الملتقى , أربعة جلسات رئيسية , وكل جلسة تضمنت أربعة محاور زاخرة بالقضايا الهامة ,اشتملت الجلسة الافتتاحية الأولى التي انطلقت بعنوان (خصوصية المرأة والغاية ) أدارتها عريفة الحفل الإعلامية فاطمة الزهراء الفاروقي , تناولت فيها فارسة الجلسة الدكتورة محجوبة العوينة بورقة عملها ( خصوصية المرأة في البلد المضيف ) ومحور آخر تحدثت فيها عن ( التسامح الفكري والنحول الاجتماعي للمرأة ) أما الدكتور عقيل صالح, مصور وصحافي عراقي قدم ورقة عمل (المرأة في الصورة الصحافية ) وتطرقت أ . نادية شبانه بورقة عملها عن (دور المرأة في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح ) فيما تحدثت أ . زبيده الطويل بورقة عملها عن (التسامح وفق منظور الموروثات الثقافية ) .

وبالنسبة للجلسة الثانية أدارتها الإعلامية هجري سهام , استعرضت فيها الفنانة المتألقة فاطمة حركات بورقة عملها عن (الفن ملهم للسلم المجتمعي والتعايش ),وتناولت أ. عبيدة علاش , أكاديمية تربوية , بورقة عملها (المرأة المغربية واستشراف المستقبل ) , أما أ . محمد الضمآن , متحدث الجمعية الدولية لتسامح الأديان , بورقة عمله عن ( تجارب دولية التسامح.

وبخصوص الجلسة الثالثة فكانت بعنوان (المرأة شريك كامل بالمجتمع) تناول فيها أمينة هنيدي , رئيسة منظمة المرأة الفاضلة بالمغرب , بورقة عملها  ( التعددية والتسامح من قضايا المرأة إلى قضايا المجتمع ) وتحدث إدريس الذهبي أكاديمي بجامعة فاس عن ( مؤشر التسامح - سلام الإفراد والأقليات والأديان وسلام الأوطان) , وتناولت الإعلامية , فاطمة البشيري , رئيسة صحيفة السفير نيوز, بورقة عملها ( المساواة في الحقوق والحياة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية ) .

وبالنسبة للجلسة الرابعة والختامية فكانت بعنوان (حصون التسامح تطاول حصون الإرهاب) ناقشت فيها الدكتورة فوزية البيض , أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بالرباط , في ورقة عملها (الأمن الشامل وحقوق الإنسان غي الأزمات والكوارث ) , فيما قدمت اليمنية جواهر التويتي , مؤسس وممثل نون لتمكين المرأة ,ورقة عمل (قانون حماية المرأة بين القبول والرفض ,أما محور ( تعليم الأطفال في الطوارئ) قدمها أ . محمد مؤمن , رئيس الجمعية الوطنية للتربية والتعليم الأولى بإقليم النواصر . فيما قدمت الدكتورة فنيدة اوبنعيسى فاعلة جمعوية في محاربة الفقر ورقة عملها حول (قوانين التسامح الدولية ).

وخرجت التوصيات , من ناحية الشكل الإعلان عن الدولة المحتضنة للملتقى المقبل , وتفعيل الشراكات الدولية لتبادل الخبرات , وأن تحمل كل الدورات القادمة اسم المرأة , أما من ناحية المضمون , إنتاج مشاريع تعليمية تربوية ثقافية وفنية وإعلامية لتكريس ثقافة السلم و التسامح والتعايش , وأن تتولى المؤسسات الدينية ترسيخ ثقافة التسامح بين الأديان وتوحيد الجهود وتكثيف التعاون من خلال تأسيس منهج تربوي تعليمي لترسيخ قيم السلام والتسامح بين الأجيال بالمستقبل ,  ودمج المرأة في مخططات التنمية ومحاربة الجهل والأمية , وبلورة سياسات عمومية تستجيب لاحتياجات المرأة لتعزيز التسامح , دعم تعليم الأطفال في مناطق النزاعات والطوارئ .

يذكر أن الملتقي تميز بمشاركة هامة ومتميزة ومكثفة للمرأة المغربية بالجلسات ومناقشتها لكل القضايا بتبصر وجدية تخللها قصائد شعرية , وأختتم الملتقي بالتكريم وتوزيع الشهادات التقديرية.

قد يهمك أيضا : 

اتّهام أميركا بمحاولة تمييع الاتفاقيات العالمية لحقوق المرأة

 جدل حقوق المرأة يعود من جديد في إيران بعد قصة "البطلة الهاربة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواطف الثنيان تُبيّن دور المرأة في بناء وتنمية المجتمع عواطف الثنيان تُبيّن دور المرأة في بناء وتنمية المجتمع



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب

GMT 04:51 2022 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

الأمير مولاي رشيد يُرزق بمولود جديد

GMT 20:03 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

ليلى علوي تخرج عن صمتها وتعلق على صورة شبيهتها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib