مغربية تحيد عن دراسة العلوم الصيدلانية لتستقر على مسار التقنيات الإلكترونية
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

طورت مبتغياتها بعيدًا عن الأدوية ووصلت لإنتاج السيارات في ألمانيا

مغربية تحيد عن دراسة العلوم الصيدلانية لتستقر على مسار التقنيات الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربية تحيد عن دراسة العلوم الصيدلانية لتستقر على مسار التقنيات الإلكترونية

مريم يسفي
الرباط - المغرب اليوم

حادت مريم يسفي عن دراسة العلوم الصيدلانية لتستقر على مسار التقنيات الإلكترونية، مطورة مبتغياتها بعيدا عن صناعة الأدوية حتى وصلت إلى أحزمة إنتاج السيارات في ألمانيا.

طوت العائدة جذورها إلى "أولاد حدو"، في جهة الدار البيضاء ـ سطات، ما يزيد عن عقد ونصف العقد في تجربة هجرة جاءت بالصدفة؛ لكنها تبقى متشبثة بدوافع التطور التي اختارتها منهجا لحياتها.

تشبث بالدراسة

ازدادت مريم يسفي في مدينة الدار البيضاء خلال أول عام من عقد ثمانينيات القرن الماضي، وفي منطقة "العنق" بالعاصمة الاقتصادية للمملكة كبرت حتّى قصدت ألمانيا.

استهلت مريم الدراسة في ابتدائية ابن عباد، متعلّمة في شق المؤسسة الخاص بالبنات، ثم انتقلت إلى ثانوية الزرقطوني من أجل استيفاء سنوات التحصيل الإعدادي.

المرحلة الثانوية التأهيلية جعلت يسفي ترتاد شعبة العلوم التجريبية في ثانوية شوقي، وبهذه المؤسسة حصلت على شهادة الباكالوريا الخاصة بها قبل استهلال التعليم العالي.

وتقول مريم إن التشبث بالدراسة قد وسم حياتها دوما، بفضل التشجيع الكبير الذي لقيته في ذلك من لدن والديْها، وقد جربت دراسة البيولوجيا والجيولوجيا في جامعة الحسن الثاني.

فكرة الهجرة

تكشف مريم يسفي أنها استشعرت ضيق الآفاق المستقبلية أمام خطواتها الجامعية، حيث كانت تعوّل على نيل دبلوم السلك الأول من كلية العلوم قبل تقديم طلب الالتحاق بالتكوين الصيدلاني.

وتردف "ابنة البيضاء" أنها لم تكن مهووسة بالهجرة حتى تأثرت بآراء صديقات وأصدقاء لها جربوا هذه الخطوة، خاصة أولئك الذين نقلوا إليها امتيازات الدراسة العليا في الجامعات الألمانية.

"ابتغيت تطوير نفسي إلى أقصى حد ممكن، وقد أقبلت على دراسة اللغة الألمانية تمهيدا لوصول هذه الغاية، ثم أخذت في مراسلة مؤسسات بهذه البلد الأوروبي حتى نلت قبول بعضها"، تورد يسفي.

دعم طلبة مغاربة

استفادت مريم يسفي من دعم طلبة مغاربة حين وصولها إلى الأراضي الألمانية، سنة 2003، ملتقطة نصائح مفيدة في التعامل مع فضاء استقرارها الجديد وأخرى تحقق الفهام لثقافة المجتمع الوافدة عليه، ولم تكن المعاملة مخصصة لي؛ فقد كان من سبقوا إلى ألمانيا يبادرون لتقديم كل أصناف العون إلى الملتحقين بهم من المغرب، أبسطها يمتد من الاستقبال في المحطات إلى حدود الإيصال إلى دور الطلبة، تشدد يسفي.

المساندة والإرشاد لازما "القادمة من عنق الدار البيضاء" طيلة السنة التحضيرية للدراسات الجماعية، كما رافقاها خلال فترة الخضوع لاختبارات الولوج إلى التعليم العالي بعدد من مدن ألمانيا، وفق إفادتها.

التقنيات الرقمية

قصدت مريم يسفي مدينة "دارمشتات" من أجل الخضوع لتكوين أكاديمي في تخصص التقنيات الرقمية، مبتغية النهل من التجربة الألمانية في هذا المضمار الواعد بآفاق مهنية واسعة بالبلاد الرائدة صناعيا.

وتقول المنتمية إلى صفوف الجالية المغربية إن "هذه المرحلة الدراسية قد كانت مفصلية في حياتها، منطلقة سنة 2004 ومنتهية بحلول عام 2009، بمحتوى تكويني يمتد بين التنظير والتطبيق".

السعادة غمرت يسفي حين وصول لحظة التخرج بدبلوم للهندسة في الميدان الذي ابتغته، وتقرّ بأن هذه الفرحة لم تتأثر كثيرا بتصادفها مع أوج الأزمة الاقتصادية العالمية، إذ إن الهدف كان دراسيا بامتياز.

صناعة السيارات

ظفرت المصطفة بين "مغاربة العالم" بفرصة عمل تلائم طموحاتها، وقد كان ذلك سنة 2011 في مدينة "بايرن" الألمانية، عقب سنتين كاملتين من تخرجها مهندسة في التقنيات الإلكترونية.

بدأت مريم يسفي بعقد اشتغال مؤقت مع شركة "BMW"، المشتهرة في ميدان صناعة السيارات، وتموقعت بين فرق التطوير المتعاطية مع مشاريع تهمّ البحث عن صيغ لمركبات مستقبلية.

إنتقلت المهندسة نفسها من ميدان التطوير إلى مراقبة الجودة، ومن الالتزام المهني المؤقت إلى التعاقد الدائم، مسايرة بذلك مكونات في السيارات من البدء حتى انتهاء مرحلة التصنيع.

وتقول يسفي: "توكل إلي حاليا مهام متصلة بالجودة التقنية، ومن خلالها أحرص على متابعة مكونات تدخل في الصناعة، حيث يبدأ ذلك من طور التوريد إلى استهلال التسويق، مرورا بكل أشواط التركيب".

رهان مكتمل

تعبر مريم يسفي عن رضاها التام تجاه المسار الذي خاضته بين الدار البيضاء و"بايرن"، وتشدد على أن هذا الإحساس يخالجها على الرغم من الصعوبات الميدانية التي توسطتها طيلة سنوات.

"لم أكن ممنوحة ولا مستفيدة من الإمكانات نفسها لمن يجاورونني المكانة الشخصية والمهنية ذاتها؛ لكنني أكملت رهاني بالحصول على ما أردت في التكوين العلمي والممارسة العملية"، تفسر يسفي.

من جهة أخرى، ما زالت طموحات جديدة تعمل على تحفيز مريم في البذل؛ أهمها يتصل بضرورة التقدم في التخصص الهندسي الذي يقترن به اسمها، أو حتى تجريب ما له علاقة بالمجال الذي تضبطه معرفيا ومهنيا.

لائحة الرفض

تنصح مريم يسفي الشبات والشبان البادئين شق مساراتهم بضرورة وضع "لائحة الرفض"؛ يضمّنونها ما لا يتناسب وقدراتهم حتى يتبقى لهم ما يتيح التركيز في السير نحو مستقبل أفضل.

وتؤكد المستقرة في ألمانيا، بناء على تجربتها الخاصة، أن المرء ينبغي أن يكون منفتحا على حلول بديلة، متصورة قبل ملاقاة المصاعب، سواء كان العيش في الوطن الأم وببلد خارجه.

وتختم مريم يسفي بقولها: "على الراغب في الهجرة أن يعرف بأن هذه الخطوة مليئة بالمعاناة أسريا، وشدتها أكثر على من اعتاد العيش بين أقرابه؛ لأن الحياة خارج البيئة الأصلية لا تؤمن بالاتكال على أي كان".

قد يهمك أيضًا : 

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بلقب "ملكة جمال العالم 2018"

سعودية ضمن أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة ملكة جمال العالم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية تحيد عن دراسة العلوم الصيدلانية لتستقر على مسار التقنيات الإلكترونية مغربية تحيد عن دراسة العلوم الصيدلانية لتستقر على مسار التقنيات الإلكترونية



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib