محللة نمساوية تؤسس أمهات بلا حدود لمكافحة ظاهرة التطرف
آخر تحديث GMT 14:27:53
المغرب اليوم -
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

محللة نمساوية تؤسس "أمهات بلا حدود" لمكافحة ظاهرة التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محللة نمساوية تؤسس

أديت شلافر مؤسسة "أمهات بلا حدود" لمكافحة ظاهرة التطرف
فيينا - أ.ف.ب

تستلزم مطاردة الجهاديين تعبئة قوات الأمن وأجهزة الاستخبارات في العالم، غير أنها تتطلب أيضًا جهود أمهاتهم، أقرب الأشخاص إليهم واللواتي يعرفنهم أكثر من أي كان.

وقالت المحللة مؤسسة منظمة "نساء بلا حدود"، غير الحكومية في 2002 ومقرها فيينا، أديت شلافر، أنها منافسة مباشرة بين الأمهات والمجندين الذين يستخدمون نفوذهم الضار في المساجد، عندما يصبح الأولاد فتيانًا".

وانطلاقًا من ذلك، دعت هذه المرأة النمساوية السبعينية إلى تتولى الأم مهمة الرقيب لرصد أي دليل على التطرف يظهر لدى ولدها، أكانت العائلة من بلجيكا أو إندونيسيا أو كشمير أو نيجيريا.

وترمي "مدارس الأمهات" التي أسستها المنظمة غير الحكومية منذ 2012 في عدة بلدان، إلى المساعدة لتفادي وقوع الشباب في شباك الجهاد أو لإخراجهم منها.

وبعد أن تعرفت على نساء أخريات في الوضع نفسه خلال ورشة عمل نظمت مؤخراً في فيينا حول هذا الموضوع، تقول البلجيكية فاطمة الزرهوني، 44 عامًا، التي رحل ابنها إلى سوريا منذ يونيو 2013، أنها لم تعد تشعر أنها وحيدة، وحتى إن كانت تشعر أنها لن ترى ابنها مجددًا.

وورشة العمل التي نظمت في فيينا، شاركت فيها "اختصاصيات" تابعن الدورات العشر للتدريب على مكافحة التطرف، ومشاركات جديدات مثل الزرهوني.

وتؤكد الأخيرة أنها لم تخطر سوريا بباليها للحظة، عندما رأت ابنها يصلي بانتظام ويبدل ملابسه الغربية بملابس تقليدية.

والشعور نفسه بالدهشة انتاب صالحة بن علي التي قتل ابنها (19 عامًا) في سوريا قبل 3 سنوات، وتقول هذه العاملة في المجال الاجتماعي في فيلفورد بضاحية بروكسل تطرفه كان سريعاً جدًا، حصل ذلك خلال 3 أشهر، ولم نلاحظ أي دليل على ذلك.

ودور النساء اللواتي تدربن في ورشات العمل هذه هو توعية وتدريب نساء أخريات في محيطهن.

وفي فبراير نظمت "مدرسة الأمهات" أول دورة لها في إندونيسيا أكبر بلد مسلم عددياً في العالم.

وقالت أديت شلافر: "التقيت في إندونيسيا نساء يعتقدن أن أبناءهن ذهبوا إلى سوريا للعمل، لم تكن لديهن أي فكرة عن سوريا، عندما قلت لهن إنها ساحة حرب انهرن".

وفي جاكرتا، قالت إحدى المشاركات وتدعى خوتيمون سوسانتي "الأمهات الإندونيسيات لم يعتدن التواصل، تعلمنا هنا أهمية تطوير ثقافة حوار.

وهي سمعت نساء أخريات يصفن تقنيات تجنيد الجهاديين، وتعتبر أنها باتت تفهم بشكل أفضل "استراتيجياتهم.

وبعد فتح مدرسة أولى في طاجيكستان عام 2012، فتحت مدارس أخرى في باكستان ونيجيريا، وانتشر المشروع في أوروبا ودشنت مدارس في النمسا وبلجيكا، على أن تفتح مدارس أخرى قريبًا في السويد وبريطانيا.

وتعاونت منظمة نساء بلا حدود غير الحكومية، مع خبراء في مكافحة الإرهاب من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومقرها أيضاً فيينا.

وهذه المنظمة مستقلة وتدعمها مالياً عدة وزارات نمساوية والاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الأمريكية.

وهناك برامج أخرى خارج منظمة نساء بلا حدود للتصدي للتطرف تتولاها نساء، وتقف لطيفة بن زياتن، والدة إحدى ضحايا الجهادي محمد مراح، وراء عدة مبادرات بهذا المعنى، لكن يبدو أن المنظمة هي البنية الوحيدة الناشطة في دول عدة.

وفي النمسا شاركت 15 امرأة إلى هذا اليوم في ورشات العمل التي تنظمها مدرسة الأمهات، وكلهن من الجالية النمساوية الشيشانية، التي تعد 30 ألف شخص، وفقدت عددًا من الشباب بعد أن انخرطوا في صفوف تنظيم داعش.

وقالت الصحافية والمدربة في ورشات العمل في النمسا مينات كوبانوفا: "الأمر ليس سراً، جاليتنا تأثرت بشكل كبير بظاهرة تطرف شبابها.

وبحسب السلطات النمساوية فان 260 شاباً توجهوا إلى سوريا والعراق، بينهم 80 عادوا من هذين البلدين، و40 قتلوا، و140 لا يزالون فيهما.

وأضافت كوبانوفا "غادر الأهل الشيشان لإنقاذ أولادهم من الحرب، والآن يخسرونهم في نزاع في بلد آخر، الصدمة كبيرة، لكن هذا لا يعني أننا عاجزون ونكتفي بانتظار أن يأتي المجندون لخطف أولادنا"، وهذا التصميم على محاربة ما سمته "العدو الخفي" واضح بين المشاركات.

وقالت فاطمة: "أعطتني النساء المشاركات الأمل، العديد من الأشخاص ينظرون إلينا كأمهات إرهابيين، لكننا أمهات في غاية الشجاعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللة نمساوية تؤسس أمهات بلا حدود لمكافحة ظاهرة التطرف محللة نمساوية تؤسس أمهات بلا حدود لمكافحة ظاهرة التطرف



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib