كردي في الثمانين من عمره يعيش وحيدًا منذ 60 عامًا وفاءً لحبيبته
آخر تحديث GMT 22:23:01
المغرب اليوم -

كردي في الثمانين من عمره يعيش وحيدًا منذ 60 عامًا وفاءً لحبيبته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كردي في الثمانين من عمره يعيش وحيدًا منذ 60 عامًا وفاءً لحبيبته

رجل ثمانيني يعيش وحيدًا وفاءًا لحبيبته
بغداد – نجلاء الطائي

قرّر علي عبالله الملقب بـ"علي العاشق"، اختيار العزلة التامة منذ أن كان في ريعان شبابه، ليصبح نموذجًا حيًا للعاشق المضحي، حيث أنه يعيش وحيدًا منذ 60 عامًا حتى لا يرى محيا غيرها، ويقول: "ضاعت حياتي هباءً في الدنيا لأنني لم أكن فيها مع حبيبتي، لكننا سنلتقي معًا في الجنة إن شاء الله".

وكان عيد الحب، هذا العام، مختلفًا لعلي عبدالله، والذي تجاوز الثمانين عامًا، حيث قام فيه أهالي منطقته بإهدائه الأثاث المنزلي بدلًا من الزهور بعد أن تعرض منزله لهجوم من قبل عدد من الأشخاص وكسر محتوياته. وتعد كلي علي بك، أحد أشهر المناطق السياحية في إقليم كردستان، وبإقامة علي العاشق في هذه المنطقة، أصبحت المنطقة تشتهر بـ"علي" آخر.

ويروي علي العاشق قصة حبه، بالقول: "كانت هنالك وردة حمراء أمامي (في إشارة إلى حبيبته)، لكنها لم تكن لي، لذا فقدت كل شيء". ويتابع علي سرد قصته ويأسه بعدما تأكد من عدم الوصول إلى حبيبته بالقول: "لم أنتحر بل صبرت، وقلت إن أفضل شيء هو أن أعيش لوحدي".

وبيّن علي، الطاعن في السن أنه "ليس الله تعالى وحده، بل جميع سكان الشرق الأوسط يعرفون ما هي قصتي، أنا لم أصل إلى من كان يريدها قلبي ولم تتحقق أمنيتي"، متابعًا: "منذ الليلة التي تلت تولي أحمد حسن بكر الحكم، وأنا أعيش وحيدًا". وطوال السنوات الماضية، كان العشاق من مختلف الدول يزورون علي العاشق في منزله ويقدمون إليه الورود الحمراء بمناسبة عيد الحب، لكن في هذا العام قام عدد من الأشخاص قبل ثلاثة أيام من حلول عيد الحب بالهجوم على منزله وكسر محتوياته.

ويقول العاشق: "في تلك الليلة كسروا الباب واقتحموا المنزل، قلت لهم: أخوتي كان الأجدر بكم عدم فعل ذلك، خذوا ما شئتم من المنزل، لكنهم قاموا بضربي بشكل مبرح وصفعي في وجهي".

تعيش حبيبة علي مثلما يقضي هو ما تبقى من عمره، ويقول علي: "هي أيضًا تعيش في منزل في منطقة سريشمه (بناحية باليسان)، وهي غير متزوجة، قصتي معها مثل قصة ليلى ومجنون لأننا فرقنا عن بعضنا، لكننا قد نلتقي في الجنة بالآخرة". ويسيطر اليأس على علي عاشق ويقول: "كنت سأصبح سعيدًا جدًا إذا كانت من نصيبي ولو تزوجنا في شبابنا، لكنهم فرقونا عن بعضنا البعض ظلمًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كردي في الثمانين من عمره يعيش وحيدًا منذ 60 عامًا وفاءً لحبيبته كردي في الثمانين من عمره يعيش وحيدًا منذ 60 عامًا وفاءً لحبيبته



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:34 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة
المغرب اليوم - فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib