مبروكي يكشف الأسباب الحقيقية لظاهرة اختطاف الرُضّع في المغرب
آخر تحديث GMT 22:19:44
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مبروكي يكشف الأسباب الحقيقية لظاهرة اختطاف الرُضّع في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبروكي يكشف الأسباب الحقيقية لظاهرة اختطاف الرُضّع في المغرب

ظاهرة اختطاف الرُضّع
الرباط - المغرب اليوم

أثار استفحال ظاهرة اختطاف الرُضّع من مستشفيات المغرب، خلال الآونة الأخيرة، جدلًا كبيرًا لدى الرأي العام، ما جعل المغاربة يتساءلون عن الأسباب النفسية والاجتماعية التي تدفع بعض النساء إلى الإقدام على اختطاف الصبيان حديثي الولادة من المستشفيات.

وجوابا عن هذا السؤال، قال المحلل والخبير النفسي، جواد مبروكي، إن هذه الظاهرة ليست جديدة على المجتمع المغربي، بل موجودة منذ القدم، مؤكدا أن الفرق بين الأمس واليوم هو أن الأطفال كانوا يتعرضون للسرقة وهم في سن متقدمة، وغالبا لما يبدأ الطفل في الخروج من البيت ليلعب مع أطفال الجيران في الدرب، بينما اليوم يتعرضون للسرقة وهم رضع، "لذلك نجد الأمهات تخفن على أبنائهن وتحذرنهم من عدم الثقة في الغرباء".

وأضاف مبروكي "سبب قلة حالات اختطاف الرضع في السابق راجع إلى أن النساء كانت تلدن بالمنازل بدل المستشفيات، كما هو الحال حاليا بالبوادي والجبال والصحاري المغربية"، أما بشأن أسباب انتشار هذه الظاهرة، فقال "لا يُعقل نهائيا أن تقدم أم سليمة عقليا ونفسيا على اختطاف رضيع أو طفل، لهذا نجد 3 أسباب دائما ما تكون كامنة وراء ارتكاب جرائم سرقة الأطفال".

وتابع المحلل النفسي قائلا "السبب الأول هو المرض النفسي الذي يصيب بعض النساء فيمنح المرأة قناعات مرضية تجعلها تسمع أصوات بداخلها تدلها إلى أن ابنها قد ازداد مثلا أو أن طفلها سيولد من طرف امرأة أخرى فتذهب للمستشفى ثم تأخذه معها إلى المنزل"، وأردف "أما السبب الثاني فغالبا ما يكون مرتبطا بالاضطراب العاطفي، حيث ترغب المرأة بشكل غريب بأن تكون أمًا وأن يكون لها طفلا، وبطبيعة الحال لا تستطيع هذه السيدة أن تتحكم في رغبتها وبالتالي تفكر في اختطاف صبي حديث الولادة".

وشدّد مبروكي بقوله "يجب أن لا ننسى السبب الثالث والهام جدا، والمتمثل بالأساس في احتمالية وجود عصابات تتاجر في الرضع والأطفال. هذه العصابة هي التي تخطط للاختطاف وتستعمل المرأة لإنجاز مخططاتها".

يذكر أنه خلال الأعوام القليلة الماضية جرى تسجيل حالات اختطاف كثيرة بالمملكة، آخرها ما وقع، في شهر يونيو/حزيران المنصرم، حينما أقدمت سيدة على اختطاف رضيع من مستشفى الهاروشي في الدار البيضاء، قبل أن تتمكن العناصر الأمنية من استرجاع الصبي بفضل الاستعانة بكاميرا المراقبة.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروكي يكشف الأسباب الحقيقية لظاهرة اختطاف الرُضّع في المغرب مبروكي يكشف الأسباب الحقيقية لظاهرة اختطاف الرُضّع في المغرب



GMT 12:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة تبكي فوق قبر حبيبها على أنغام موسيقى الراي

GMT 10:52 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تُنهي حياتها شنقًا بقضاء شهرزور في السليمانية

GMT 19:30 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مواطن يقتل زوجته في مراكش بسبب خلافات عائلية

GMT 07:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

مدرسة "متورطة" في فضيحة تحرش جنسي بأطفال

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib