مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد
آخر تحديث GMT 02:28:34
المغرب اليوم -

مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد

فتاة تنتمي لعائلة كبيرة ثرية فقدت عذريتها
القاهرة- المغرب اليوم

هي بالفعل قصة أغرب من الخيال، تخللتها تفاصيل صادمة، بطلتها فتاة تنتمي لعائلة كبيرة ثرية، فقدت عذريتها على يد خطيب مسجد الجامعة.

وحسب الفتاة التي روت قصتها لموقع إخباري مصري، فإن الفتاة الحسناء ذات حسب ونسب، خدعها زميلها الجامعي باسم الدين ، حتى أفقدها شرفها ثم هرب منها وسافر الى دولة أجنبية.

تقول الفتاة: كنت في العشرين، وهو زميلى في الجامعة، لكنه في كلية عملية، تربيت على الطاعة العمياء: ركوب الدراجة ممنوع.. اللهو البريء ممنوع.. روايات «إحسان» خطر.. وكتب «نوال السعداوي» فضيحة!.

أقرا ايضا:

أب يعتدي جنسيًا على طفلته ذات الـ3 سنوات ويفقدها عذريتها​

كنت أحافظ على «الأمانة» في صمت، أمى تروى لى عن «جرائم الشرف» المرعبة.. وأنا أسأل دائما: أليس للرجل شرف؟.

كانت بداخلى رغبة مكبوتة في «العصيان».. أقمعها بأدب، وأحلم بالرغبات المحرمة.. في سن المراهقة أدمنت «الشيكولاتة».. والأفلام الرومانسية.. مارست أنوثتى بـ«شهوة الأكل».. إنها الشهوة المباحة.

اعتدت الصمت.. حتى التقيته في الجامعه، كان يخطب على أحد منابر الجامعة.. وأنا أبحث عمن أصدقه: «العالم العربي فقد (عذريته).. تحول لفراش لزنى المحارم.. حين احتلته القواعد العسكرية- الأمريكية».

لم أفهم كلامه لكن جذبنى ربطه للسياسة بالجنس. جذبتنى معاني الاغتصاب والبكارة المجازية، فقررت أن أتجرأ وأسأله عن: «شرف الرجل».. أجاب ببساطة: شرف الرجل «ورقة بنكنوت»!.

لم أفهم فقلت له: لقد عشت مثل «عصفور الزينة» أعتني بريشي، وأخفي فتنتي.. انتظارا لصاحب الوديعة.. لكنني أرى الرجل دائما مكللا بالخطيئة.. يروي أساطير فحولته.

سخر منى وهو يقول: هل لا يزال في العالم «بنت ساذجة»، وأضاف «شرف الرجل» ليس في نصفه الأسفل.. إنه في الضمير والوجدان.

الرجل لا يحمل.. لا يفقد شرفه بالزنى.. الرجل يتجرد من شرفه إذا تقاضى رشوة.. أو باع وطنه.. أو تستر على جريمة شرف!.

هكذا توطدت علاقتنا، أصبحت أفكر بعقله، وأتحرك حسب الخريطة التي يرسمها لى، كنت أخاف منه وعليه، وأعصى الجميع من أجله.. وكنت أتساءل دائما: «هل سيقول إنني فتاة منحلة؟».

وكنت واثقة أننى خسرته حين استسلمت أناملى بين كفه!.كان حبيبى مغتربا يعيش مع صديق له في شقة مفروشة، ومع الوقت أصبح لى مفتاح، أقنعنى بأن الزواج «إيجاب وقبول»، وأننا لسنا بحاجة حتى لورقة «زواج عرفى».. وكنت مستلبة تماما، وأنا أمارس دور «الزوجة» فأذهب لأطهو الطعام وأرتب فراشه وملابسه، وهو يذاكر «الماجيستير».. وكان حريصا على ألا نقع في مشكلة: «الحمل مؤجل»، كنت موقنة أنه سيتزوجنى، وأنه آخر من يخدع أو يكذب..

وذات يوم ذهبت إلى منزله كما اعتدت فلم أجد إلا صديقه.بكلمات مختصرة أخبرنى بأن «حبيبى وزوجى» سافر بعد أن جاءته منحة دراسية، ولا يدرى إلى أي بلد أو متى يعود، وبالطبع قال بكل بجاحة «أنا موجود».. تحرش بى وأنا كمن فقد النطق لم أصرخ أو أبكى..

أحسست ساعتها أننى «رخيصة»، وأن «الحب» أكبر أكذوبة عرفتها، وأن عرضى مستباح مثل أي عاهرة، وأننى فقدت على نفس الفراش براءتى وكرامتى.عشر سنوات مرت وأنا تائهة، أسرتى تلح على بالزواج، وأكثر من شاب مناسب يتقدم لخطبتى وأنا حائرة: هل أصارحه بأنى فقدت عذريتى مع أول قصة حب؟.. أم ألجأ لترقيع غشاء البكارة الذي يحلله بعض العلماء؟.أنا متعبة جدًا..

لقد خنت أهلى ونفسى، وكل ما آمنت به من أجل شاب مستهتر، علمت فيما بعد أنه تزوج من أجنبية وأنجب وهاجر إلى الأبد.. بعدما كنت أنتظره ليحقق وعده لى!.

واختتمت قائلة: نعم أنا مذنبة.. لكنى لا أستطيع أن أبوح بذنبى لأحد..

هل هناك من يقبلنى كما أنا؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد



إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي

القاهرة / الرياض - المغرب اليوم

GMT 17:02 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديمبيلي يقود سان جيرمان لاكتساح تاريخي على أرض ليفركوزن
المغرب اليوم - ديمبيلي يقود سان جيرمان لاكتساح تاريخي على أرض ليفركوزن

GMT 07:57 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
المغرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام
المغرب اليوم - دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إياد نصار يكشف عن مسلسل رمضاني يتناول أحداث غزة
المغرب اليوم - إياد نصار يكشف عن مسلسل رمضاني يتناول أحداث غزة

GMT 17:45 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

تحديد موعد الكلاسيكو المنتظر بين مدريد وبرشلونة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ديور هوم" تجلب نمط خياطة الرجال إلى الموضة النسائية

GMT 21:03 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دواين جونسون الشهير بـ”ذا روك” يتحدى ابن عمه

GMT 12:45 2022 السبت ,28 أيار / مايو

سامسونج تخفض إنتاجها من الهواتف لعام 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib