تنظيم داعش  يعترف ويفخر باستعباد النساء الايزيديات
آخر تحديث GMT 08:46:31
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

تنظيم "داعش " يعترف ويفخر باستعباد النساء الايزيديات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنظيم

نازحات ازيديات يزرن معبد لاليش قرب دهوك في العراق
بغداد -المغرب اليوم

 اكد تنظيم الدولة الاسلامية انه منح النساء والاطفال الايزيديين الذين اسرهم في شمال العراق الى مقاتليه كغنائم حرب، مفتخرا باحيائه العبودية.واقر التنظيم للمرة الاولى من خلال اصداره العدد الاول من مجلته الدعائية "دابق" الاحد، باحتجازه وبيعه الايزيديين كرقيق.
وشرد عشرات آلاف الايزيديين ابناء هذه الاقلية التي تتخذ من شمال العراق موطنا لها، اثر الهجوم الذي شنه الجهاديون على مناطقهم في الثاني من اب/اغسطس الماضي.

وحذر قادة وناشطون حقوقيون ايزيديون بان هذه الطائفة التي يعود تاريخها الى الاف السنين بات وجودها على ارض اجدادها مهددا بفعل اعمال العنف والتهجير الاخيرة.وحوصر عشرات الاف الايزيديين في جبل سنجار لعدة ايام في شهر اب/اغسطس، فيما تعرض اخرون الى مذابح وظل مصير اخرين مجهولا حتى الان.

ويجادل التنظيم في مقال نشرته مجلة "دابق" بعنوان "احياء العبودية قبل اوان الساعة" ان "الدولة الاسلامية اعادت جانبا من الشريعة الاسلامية الى معناها الاصلي، باستعباد الناس، بعكس ما ادعت بعض المعتقدات المنحرفة".واضاف المقال "بعد القبض على الناس والاطفال الايزيديين تم توزيعهم وفقا لاحكام الشريعة على مقاتلي الدولة الاسلامية الذين شاركوا في عمليات سنجار".

واكد المقال ان "هذه اول عملية استعباد واسعة النطاق بحق العائلات المشركة منذ وقف العمل بهذا الحكم الشرعي".وتابع ان "القضية الوحيدة المعروفة، ولكنها اصغر بكثير، هي عملية استعباد النساء المسيحيات والاطفال في الفيليبين ونيجيريا من قبل المجاهدين هناك".
واشار المقال الى ان "الناس من اهل الكتاب، او اتباع الديانات السماوية مثل المسيحية واليهود لديهم خيار دفع الجزية او اعتناق الاسلام، لكن هذا لا ينطبق على الايزيديين".

ونددت منظمة هيومن رايتس ووتش الاحد بالاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها النساء الايزيديات اللواتي يقوم الجهاديون بشرائهن وبيعهن.وقالت المنظمة في بيان ان "الخطف الذي يتعرض له المدنيون الايزيديون اضافة الى الاستغلال المنهجي لهؤلاء يمكن ان يشكلا جرائم ضد الانسانية".واظهرت مقابلات اجرتها المنظمة مع عشرات من الايزيديين الذين نزحوا الى اقليم كردستان العراق ان تنظيم الدولة الاسلامية يحتجز على الاقل 366 شخصا، لكن العدد الفعلي قد يكون ثلاثة اضعاف هذا العدد.

وقالت فتاة في ال15 من عمرها نجحت في الفرار من الجهاديين في السابع من ايلول/سبتمبر، للمنظمة ان جهاديا فلسطينيا اشتراها بالف دولار وقد نقلها الى شقته في مدينة الرقة التي تشكل معقل التنظيم المتطرف في سوريا حيث اعتدى عليها جنسيا.واوضحت المنظمة ان حجم العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء الايزيديات على ايدي عناصر الدولة الاسلامية لا يزال غير واضح. لكن العدد القليل من الشهادات يمكن ان يعزى الى الشعور بالعار لدى النساء جراء تعرضهن للاغتصاب.

وقالت هناء ادور الناشطة الحقوقية العراقية لفرانس برس "حين يطرح عليهن السؤال فانهن ينفين التعرض للاعتداء الجنسي. ولقول الامور كما هي فانهن يخشين ان تقتلهن عشيرتهن".وسيطر مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة سنجار الموطن الرئيسي للاقلية الايزيدية في شمال غرب العراق، ما دفع عشرات الالاف من ابنائها الى النزوح.

وتعود جذور ديانتهم الى اربعة الاف سنة، وتعرضوا لهجمات متكررة من قبل الجهاديين في السابق بسبب طبيعة ديانتهم الفريدة من نوعها.وسنجار التي كان يسكنها نحو 300 الف نسمة سقطت بيد تنظيم الدولة الاسلامية الذي كان سيطر على مدينة الموصل في العاشر من حزيران/يونيو، اضافة الى مناطق واسعة في شمال ووسط وغرب البلاد.وحذر قادة وناشطون حقوقيون ايزيديون بان هذه الطائفة قد تندثر بفعل عمليات التهجير."ا ف ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش  يعترف ويفخر باستعباد النساء الايزيديات تنظيم داعش  يعترف ويفخر باستعباد النساء الايزيديات



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib