أسرار ولع المراهقات بالواتس آب
آخر تحديث GMT 14:05:14
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

أسرار ولع المراهقات بالواتس آب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسرار ولع المراهقات بالواتس آب

بيروت - المغرب اليوم

انتشر، مؤخراً، تطبيق التراسل "واتساب" بشكل كبير بين المراهقات، وتعدى درجة التواصل العادي ليصل إلى حد الإدمان. هذا التطبيق المستخدم بالهواتف الذكية يمكن من خلاله بالإضافة إلى إرسال الرسائل النصية للمستخدمين، إرسال صور ورسائل صوتية ومقاطع فيديو ووسائط أخرى، واحتل بخدماته المتعددة والفورية مكانة بين المراهقين الذين يرغبون في تتبع أخبار بعضهم البعض ومعرفة كل تفاصيل الحياة اليومية لأصدقائهم. فكيف تتحدث المراهقات عن علاقتهن بالـ "واتساب" تقول إيمان لكحل، 17 سنة، إنها لجأت إلى "واتساب" لأنه يقرب المسافات ويسمح لها بتتبع أخبار خطيبها أولاً بأول، فمن خلاله باتت ترسل له رسائل كل دقيقة لمعرفة مكان تواجده ومع من هو وماذا يفعل.. وبحسب إيمان فعلى الرغم من سفر خطيبها إلى فرنسا لإتمام الدراسة، ترى أنه مازال قريباً منها بفضل التقنيات التي تساهم بشكل كبير في تقريب المسافات. وبرنامج "واتساب" أصبح بنظرها ضرورة يومية لا تستطيع الاستغناء عنه معتبرة أنها مدمنة عليه. من جهتها، ترى إخلاص خالي، 16 سنة، أن إقبالها على الـ "واتساب" يرجع لكونه خدمة مجانية، إذ تقول إن فواتير الهواتف أصبحت غالية، لهذا فإن هذه الخدمة تخول لها الحديث مع صديقاتها طول النهار بشكل مجاني، بالإضافة إلى أن البيانات الشخصية تكون في مأمن ولا تخضع إلى أي رقابة، مما يجعل يمنح التواصل حرية أكبر، كما أن من خلاله تستطيع إرسال صور لصديقاتها لا ترغب في وضعها على "فيس بوك". أما لمياء لهنا، 15 سنة، فإنها تقول: أهوى الدردشة مع صديقاتي وتناقل الأخبار عن الجيران وزملاء المدرسة، وقد فتح الـ "واتساب" لي باب معرفة كل أخبار الحي لحظة وقوعها، وأحياناً تكون مدعمة بالصوت والصورة. لقد أصبح جزءاً من حياتنا اليومية، بل ضرورة من ضرورياتها. وتقول نعمة بلمختار، 16 سنة: إن هذا البرنامج الحديث غطى على جميع وسائل الاتصالات الأخرى، باعتباره سهل الاستعمال ويمكن مشاركته مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء، كما أنه أيام الدراسة كان زملاؤها يتناقلون أخبار الامتحانات وإعلام الزملاء في حالة تغيب الأساتذة، وأحياناً يسجلون شروحات الدرس ويتناقلونها فيما بينهم عبر "الواتساب" بل وأحياناً كانوا يستغلونه كوسيلة للغش. وأخيراً، تقول كريمة فصلي، 14 سنة: لم أكن استخدم "الواتس آب" من قبل، ولكن صديقاتي أصررن علي بالتواصل معهن عبره. فأصبحت بعد ذلك مدمنة عليه. كنا نستعمله للقيام ببعض الاستشارات، أحياناً يستشرنني في اختيار الملابس أو الإكسسوارات وأشياء أخرى، وكان يكفي أن يبعثن لي صورة لتتم الموافقة أو الرفض على الرغم من كوننا بعيدين عن بعضنا البعض. "واتس آب" يلغي العلاقات الاجتماعية يرى المحلل النفسي خالد اقزي، أن هذه التقنية أصبحت تحد من العلاقات الاجتماعية المباشرة، مما ينعكس على مستخدمه سلباً، ويؤدي به إلى عزلة فردية، ودخول المدمنين عليه في نوع من الانعزال عن العالم بشكل مباشر والاعتكاف على معرفة الأخبار بشكل افتراضي. ويضيف الدكتور خالد أن هناك أضراراً نفسية قد تظهر مع الوقت، ومن شأنها أن تعطل حياة المدمن على "واتس آب" وعزله عن المنظومة الاجتماعية مثل عدم قدرته على التعامل مع ضغوطات الحياة اليومية، والتعود على الوصول للأشياء بسهولة، وبالتالي سيصعب عليه العمل أو حتى الرغبة في ذالك مع عدم القدرة على مواجهة المشاكل والعجز عن شغل وقت الفراغ بهوايات متنوعة والامتناع عن إقامة علاقات اجتماعية جيدة، بسبب العزلة والانطواء والخجل. بالإضافة إلى الشعور بالخواء النفسي والوحدة. ويؤكد الدكتور اقزي أن التعلق بتقنية "واتساب" قد يتسبب في الهروب من الواقع بضرب من الخيال في علاقات تفتقد فيها الحميمة مع الآخر، وملء الحياة بتفاصيل عن أشخاص لا علاقة لنا بهم، كما أن هذا النوع من الإدمان قد يوسع الفجوة العائلية بين الآباء والأبناء، والمعاناة من بعض الاضطرابات النفسية المتمثلة في الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم والتلعثم والرهاب الاجتماعي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار ولع المراهقات بالواتس آب أسرار ولع المراهقات بالواتس آب



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib