روسيف تطعن في قرار مجل الشيوخ اقالتها من منصبها
آخر تحديث GMT 15:12:14
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

روسيف تطعن في قرار مجل الشيوخ اقالتها من منصبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيف تطعن في قرار مجل الشيوخ اقالتها من منصبها

رئيسة البرازيل المقالة ديلما روسيف
برازيليا - أ ف ب

قدمت رئيسة البرازيل المقالة ديلما روسيف الخميس طعنا امام المحكمة العليا لالغاء القرار الذي اصدره مجلس الشيوخ باقالتها من منصبها الاربعاء في ختام عملية اجراءات مثيرة للجدل.

ويطلب الطعن الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "تعليقا فوريا لمفاعيل قرار مجلس الشيوخ الذي ادان رئيسة الجمهورية بارتكاب جريمة مسؤولية".

قدم الطعن خوسيه ادواردو كاردوزو وزير العدل السابق في حكومة روسيف الذي تولى الدفاع عنها.

وصوت مجلس الشيوخ البرازيلي الاربعاء على اقالة روسيف بتهمة التلاعب بالحسابات العامة. وتسلم نائبها ميشال تامر منصبها، لتنتهي بذلك 13 سنة من حكم اليسار للبلاد. 

ومن اصل 81 عضوا في مجلس الشيوخ، صوت الاربعاء 61 لصالح اقالة روسيف التي انتخبت عام 2010. لكن المجلس صوت في المقابل على عدم حرمانها من حقوقها المدنية، ما يعني السماح لها بتولي مناصب حكومية.

وشكلت اقالة روسيف خاتمة مرتقبة لصراع مرير على السلطة استمر لاشهر طويلة، لكن بدون ان تشكل تسوية للازمة السياسية التي يشهدها هذا البلد.

واذ نددت روسيف بـ"انقلاب برلماني" وتوعدت بمعارضة شرسة "للحكومة الانقلابية" الجديدة برئاسة خلفها ميشال تامر، يعكس رد فعلها بصورة واضحة ان هذا اليوم التاريخي الذي شهد اقالتها في البرلمان ليس خاتمة للازمة.

ولم يكن هذا الحدث سوى الحلقة الاخيرة من الفصل الاول ضمن مسلسل سياسي لن ينتهي قبل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة عام 2018.

فما هي السيناريوهات التي قد تحملها المحطات المقبلة؟

من المرجح رغم ما اظهرته من صمود وتصميم، ان تنسحب ديلما روسيف من الحياة السياسية بعد هزيمتها لتتقاعد في سن الـ68.

لكنها كانت قالت الاربعاء "هذا ليس وداعا".

خرج نائب الرئيسة الوسطي المتكتم منتصرا من الجولة الاولى من الازمة.

وانتظر تامر اللحظة الاشد عزلة وضعفا لديلما روسيف ليسرع سقوطها في الربيع، ويخلفها باسهل وسيلة حتى العام 2018.

غير ان انتصاره قد يكون قصير الامد نظرا الى نقاط ضعفه.

فشرعيته تطرح اصلا تساؤلات على الصعيد الدستوري، وهو في موقع ضعيف بسبب الجدل حول كيفية وصوله الى السلطة وصفات "الخائن" و"المتآمر" و"الانقلابي" التي اطلقتها عليه روسيف.

وما يزيد من هشاشة موقعه ان الرجل غير المعروف كثيرا من البرازيليين يعاني من شعبية متدنية بقدر شعبية روسيف.

ثم انه يواجه مع حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية الذي ينتمي اليه فضيحة بتروبراس، المجموعة النفطية الحكومية، وتبعاتها الخطيرة.

وورد اسمه هو نفسه في عدة تهم بدون ان يؤدي ذلك حتى الان الى عواقب قضائية.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، اقر تامر نفسه الاربعاء ان امامه "سنتين لاعادة وضع (البلاد) على السكة" فيما تشهد اسوأ انكماش اقتصادي منذ عقود.

وقال "سيكون هذا صعبا"، محددا اولوية له خفض البطالة التي تطاول 11,8 مليون برازيلي.

ويمكنه الاعتماد حاليا على غالبية متينة في البرلمان وعلى تاييد اوساط الاعمال.

وتعهد تامر بتصحيح مالي صارم وبالشروع في تطبيق اصلاحات غير شعبية لنظام التقاعد ولقانون العمل.

فهل يحسن الحفاظ على لحمة ائتلاف نيابي تشكل بدافع الضرورة حول هدف مشترك هو الاطاحة بروسيف، من اجل ان يحمل البرازيليين على تقبل هذه التدابير الصارمة؟

انه سؤال يبقى مطروحا بدون اجابة، اذ ان حزب تامر سيقدم مرشحا للانتخابات الرئاسية عام 2018 للمرة الاولى منذ 1994.

وسعيا منه لمهادنة حلفائه الجدد في الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الحليف التاريخي لحزب العمال، وعد بانه لن يترشح للرئاسة.

الى يسار الساحة السياسية البرازيلية، فان حزب العمال بزعامة روسيف ومرشدها السياسي الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لا يحلم حاليا بانتخابات 2018، وقد اضعفته 13 عاما في السلطة وانهكته فضائح فساد.

ويركز الحزب اهتمامه في الوقت الحاضر على ضمان استمراريته، فيحاول كبداية الحد من الاضرار في الانتخابات البلدية في تشرين الاول/اكتوبر حيث يخشى هزيمة تاريخية.

وقد تحرر الان من اعباء الرئاسة، مع الانتقال الى المعارضة حيث يراهن على فشل تامر في سدة الرئاسة، فلن يتردد في استغلال الاستياء الاجتماعي الناجم عن التدابير التي ستتخذها حكومة تامر، وسيحاول فتح جبهة اجتماعية من خلال حراكه النقابي.

غير ان التهم الموجهة الى لولا في فضيحة بتروبراس تهدد جديا بمنعه من العودة الى العمل السياسي.

لكن يبقى انه على الرغم من مشكلاته مع القضاء، ما زال لولا يتصدر نوايا التصويت في الدورة الاولى من انتخابات رئاسية.

ويبقى على الرغم من ضعف موقفه الخصم الانتخابي الذي يخشاه اليمين ويحاول القضاء عليه بكل الوسائل بما في ذلك قضائيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيف تطعن في قرار مجل الشيوخ اقالتها من منصبها روسيف تطعن في قرار مجل الشيوخ اقالتها من منصبها



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib