مطعم في مراكش تديره النساء فقط منذ 35 سنة
آخر تحديث GMT 00:24:09
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

مطعم في مراكش تديره النساء فقط منذ 35 سنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطعم في مراكش تديره النساء فقط منذ 35 سنة

مراكش - المغرب اليوم

لم يكن مطعم "الفاسية" مطعما عاديا، حيث استطاع فرض نفسه منذ 35 سنة بين مطاعم مدينة مراكش المغربية وصنع اسمه منذ البداية، بعد أن خلق جدلا كبيرا بسبب تشغيله النساء فقط، في وقت كانت المرأة محكومة بتقاليد وعادات تفرض لزومها البيت أو دخوله قبل أن تغرب شمس النهار."كان أبي محمد الشاب مسؤولا فندقيا في مدينة فاس، وقبل انتقالنا إلى مدينة مراكش، راودته فكرة إنشاء مطعم عائلي، نشتغل فيه نحن بناته إلى جانب أمي فاطمة. الفكرة في حد ذاتها كانت سابقة في عصر مختلف تماما"، هكذا تصرح مديرة المطعم، سعيدة الشاب في حديثها

وتتابع: "أراد أبي أن يصنع منا قائدات، لا نحتاج لوساطة ولا ننتظر من يوظفنا. وهذا ما دفعني أنا وأخواتي للسير وراء تحقيق هذا الحلم، بالتزود أولا بالعلم والكفاءة، إذ أتممت دراستي في فرنسا في مجال الفندقة فيما درست أختي ميرا التسيير في الولايات المتحدة".وفي انتظار عودة بناته بالشهادات العليا، أطلق الأب محمد الشاب بمساعدة ثمينة من زوجته الراحلة المطعم المغربي الذي يقع في وسط مدينة مراكش.وبفخر كبير تحكي سعيدة: "في ثمانينيات القرن الماضي، لم تكن السياحة مزدهرة بعد في المغرب، ولم يكن الربح مؤكدا، ومع ذلك خاض والدي المغامرة وأخذ قرضا بنكيا واعتمد على خبرته ومساندة أمي له، وأطلق المشروع إلى جانب عمله في أشهر وأكبر الفنادق في المدينة الحمراء".  

تولت الأم زمام الأمور، وعملت في المطبخ وفي الإدارة، ودربت نساء تحدين بدورهن المجتمع واخترن إثبات ذواتهن.

تنكر العاملات في زي الرجال

هذا ما تؤكده طباخة المطعم، حليمة لموقع "سكاي نيوز عربية"، حيث تقول: "كان الأمر في البداية صعبا للغاية، لحد أني كنت أرتدي جلبابا رجاليا وأركب دراجتي الهوائية للعودة إلى المنزل في ساعات متأخرة ليلا، وذلك لتجنب التعرض لتهكمات المجتمع والحي. لم يكن لدي خيار، إذ كان علي مساعدة زوجي ماديا لتربية أبنائنا وتلبية حاجات البيت".لم تمر إلا أيام قليلة لتتحول الحاجة إلى حب كبير للعمل وإثبات الذات عند حليمة التي توضح أنها أمضت أكثر من ثلاثين سنة في "الفاسية".

وذكرت: "بمجرد عملي مع السيدة فاطمة الأم، تملكني طموح كبير، فأصبحت أبحث عن التطور والمعلومة. إذ كنت أعمل في بدايتي في التنظيف وبالتدريب والتكوين، استطعت أن أكسب ثقة أصحاب المحل، وأصبحت من الطباخات الماهرات، اللواتي يتقن أصعب الأطباق المغربية وألذها".وتابعت: "وأنا في عمر الستين، أحاول أن ألقن الجيل الجديد من العاملات في المطعم ما حثتني عليه السيدة فاطمة قيد حياتها، الابتسامة في وجه الزبون والنظافة والنظام وحب التعلم، وهي أسس لاتزال تواظب عليها بناتها بعدها"، هكذا تختم حديثها.

وفي هذا الشأن، توضح صاحبة المطعم: "جلبنا الخبرة الأوروبية من خلال شواهدنا، لكن الأصالة المغربية بقيت حاضرة في خدماتنا وأطباقنا العريقة ولباسنا التقليدي المتجذر في ثقافتنا، إذ ترتدي النادلات القفطان المغربي وتحملن ملامح مدينة البهجة والروح المرحة المرحبة بالضيف".وتختم سعيدة الشاب حديثها قائلة: "أخذ مشروع الفاسية من حياتي الأسرية الكثير، حرمت من حضور مناسبات وتقضية عطل رفقة أبنائي. لكن الفرحة التي أراها في عين العاملات اللواتي رافقننا في مشوارنا وقدرتهن على الاستقلال المادي وإعالة أسرهن والإشادة التي أحصل عليها من طرف الأمراء والوزراء ومشاهير الفن والرياضة بأطباقنا وخدماتنا تثلج الصدر".

ويأتي اختيار إطلاق اسم "الفاسية" على مطعم في مراكش عرفانا بتقاليد وعادات مدينة فاس العريقة حيث أقامت الأسرة لسنوات وتخليدا لذكريات حفرت في القلب والذاكرة.

قـــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــا

مُؤسّسة خاصّة في تطوان تتحدّى القانون وتمنع أولياء الأمور مِن تسجيل أبنائهم
 

3 قواعد مهمة لإرتياد المطعم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطعم في مراكش تديره النساء فقط منذ 35 سنة مطعم في مراكش تديره النساء فقط منذ 35 سنة



GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

GMT 06:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إشاعات عن بوادر علاقة إيجابية بين ترامب وكيم جونغ أون

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 02:16 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

200 مليون سنتيم مداخيل مدرسة الوداد

GMT 05:37 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد للإعلان عن أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib